Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-22 11:48:00
عدد الزوار: 273
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الاثنين 22-12-2014

 الصحف البريطانية

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية، من بينها انتخابات الرئاسة في تونس، والتقارب بين مصر وقطر، وآثار العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي.

البداية من صحيفة الغارديانومقال لإيلين باين بعنوان "انتخابات الرئاسة في تونس الخطوة النهائية على طريق الديمقراطية الكاملة".

وتقول بايرن إن التونسيين صوتوا بالأمس في انتخابات الرئاسة التي تكمل التحول الديمقراطي في البلاد بعد نحو أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المستبد زين العابدين بن علي.

وتضيف الصحيفة أنه مع وضع دستور تقدمي وإجراء الانتخابات البرلمانية في اكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ينظر الى تونس بوصفها مثالا للتحول الديمقراطي في المنطقة التي ما زالت تعاني من تبعات ثورات الربيع العربي.

وتقول إن تونس تجنبت الانقسامات المريرة التي شهدتها مصر وليبيا بعد انتفاضتيهما.

وتقول الصحيفة إن الباجي قائد السبسي الفائز في السباق الانتخابي شغل منصب رئيس البرلمان في عهد بن علي ويصور نفسه على أنه الخليفة السياسي للحبيب بورقيبة.

وترى الصحيفة إن هذه الصورة راقت للكثير من التونسيين، خاصة في شمال البلاد.

وتقول بايرن إنها التقت في اللجنة الانتخابية في مدرسة حي الزياتية الابتدائية في منطقة جبل الاحمر في تونس العاصمة بالناخبة سوسن التي قالت لها "كنت ابحث عن سياسي لديه خبرة بالفعل في إدارة امور البلاد".

وقالت سوسن إنها في الانتخابات الاولى بعد الاطاحة ببن علي أعطت صوتها لحزب النهضة، قائلة إنها ما كانت لتتمكن من ارتداء الحجاب الذي لم تكن لتتمكن من ارتدائه في عهد بن علي، ولكن الإسلاميين خذلوها وإنها اعطت صوتها للسبسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت ناخبة اخرى تدعى كوثر شيلي "أعطيت صوتي للاستقرار وللحرب على الإرهاب"، وأضافت "أحد المرشحين لديه خبرة والثاني لا"، مشيرة لقائد السبسي ومنصف المرزوقي.

وننتقل الى صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لهبة صالح بعنوان "مصر وقطر يضيقان هوة الخلاف ولكن الفجوة في السياسات ما زالت مستمرة".

وتقول هبة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن مصر "تتطلع لطي صفحة الخلافات السابقة" مع قطر بعد محادثات في مطلع الأسبوع، مما يشير الى انفراج في العلاقات بين البلدين.

وتضيف أن العلاقات بين البلدين تردت وتوترت عقب الانقلاب المدعوم شعبيا عام 2013 الذي أطاح فيه السيسي بمحمد مرسي، الرئيس المصري المنتخب المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين المدعومة من قطر.

وتقول إن من أهم نقاط الخلاف تغطية قناة الجزيرة القطرية للأحداث في مصر، والذي تراه مصر معاديا لها ومنحازا للإخوان المسلمين.

علاوة على ذلك، تستضيف قطر عددا من قيادات الاخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين المعارضين للنظام في مصر.

وتضيف أن دعم قطر للإخوان المسلمين أغضب كلا من السعودية والإمارات، اللتين تعتبران الإخوان المسلمين خطرا على استقرارهما الداخلي. وتقول إن الدولتين ضختا مليارات الدولارات عقب الإطاحة بمرسي لدعم الاقتصاد المصري.

وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت وتحقيق لكيم سينغوبتا بعنوان "جراح غزة لم تندمل بعد مرور أربعة أشهر على القصف الإسرائيلي".

ويقول سينغوبتا إن صوت الانفجارات أفزع حسن أبو جمعة وأيقظه من نومه فزعا، وأسرع متكئا على عكازه للتأكد من سلامة أبنائه وصيحات الفزع من منازل الجيران.

ويقول سينغوبتا إن الضربة الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح السبت كانت الأولى منذ العمليات الإسرائيلية في الصيف ووقعت على بعد ربع ميل من بيت أبو جمعة. ولكن التوتر مستمر في التزايد.

وقال جمعة للصحيفة "إنها مسألة وقت. لا يظن أحد أن الهدوء والسلام سيستمران. تعودنا على خرق هذه الاتفاقات".

وجثا جمعة على الأرض بالقرب من فجوة كبيرة مليئة بالركام والأسلاك، حيث كان يوجد منزل شقيقه توفيق.

ويقول سينغوبتا إنه في آخر مرة استيقظ أبو جمعة على صوت انفجار كان في هذه الفجوة التي كانت منزلا وشاهد الدماء والدخان قبل أن يفقد الوعي. وتهشمت ساقه إثر سقوط جدار فوقها وامتلأت بالشظايا.

ويضيف سينغوبتا إن جمعة رغم إصابته يعد من المحظوظين، إذ قتل 25 من أفراد أسرته، من بينهم والدته، عندما دمر قصف صاروخي إسرائيلي المنزل المكون من ثلاثة طوابق يوم 20 يوليوتموز بينما كانت الأسرة تتأهب للإفطار في شهر رمضان.

ويقول سينغوبتا إنه بعد أربعة شهور على العمليات بين إسرائيل وحماس، ثمة بعض مؤشرات على تحسن نسبي في ظروف المعيشة، إذ أصبحت فترات انقطاع الكهرباء أقل وأصبحت المواد الغذائية والدواء أكثر توفرا.

ولكنه يضيف أن 50 ألف فلسطيني ما زالوا مشردين، إذ يعيش الكثير منهم في المدارس التابعة للأمم المتحدة.

 

الصحف الأمريكية

تناولت صحف أميركية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وخاصة ما تعلق بحل الدولتين وتقديم العرب مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.

فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن تأخر عملية التوصل إلى حسم لحل الدولتين ورؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون بسلام جنبا إلى جنب يفتح الباب أمام بعض الإسرائيليين من اليمينيين للخروج باحتملات أخرى من ضمنها ما يسمى بحل الدولة الواحدة وقيام إسرائيل بضم الضفة الغربية الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن إمكانية وجود مستقبل لهذه الفكرة ستحددها الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤها في مارس/آذار العام القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين لن يرضوا بأي شيء أقل من دولة فلسطينية ذات حكم ذاتي والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي.

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب روجر كوهين قال فيه إن أجواء من عدم الارتياح تجتاح إسرائيل، وخاصة في ظل ما يجري لدى الدول العربية المجاورة.

وأشار الكاتب إلى أن أجواء القلق هذه تنذر بتغيير سياسي قادم مع بدء الحملة الانتخابية المقبلة، وأن حل الدولتين يعتبر هو الحل الذي يتوافق مع المبادئ التي تأسست عليها إسرائيل.

وأضاف أن حل الدولتين لا يتماشى مع حكومة إسرائيلية عازمة على سيادة يهودية وعلى ضم كل أو معظم الأراضي الواقعة بين البحر المتوسط ونهر الأردن.

من جانبها أشارت مجلة فورين بوليسي إلى أن التحرك الأخير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جاء نتيجة إستراتيجية لتأييد قرار من شأنه إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والاعتراف بفلسطين دولة.

وأضافت أن هذا التحرك يمثل فصلا جديدا في علاقة المجلس الطويلة والمؤلمة مع الشرق الأوسط، وخاصة في ظل فشل مجلس الأمن تماما في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لما يقارب سبعين عاما.

وأشارت الصحيفة إلى مخاوف من عدم نجاح مشروع القرار لدى مجلس الأمن، وذلك في ظل الفيتو الأميركي الذي يلوح في الأفق.

وأضافت أن من شأن الفيتو الأميركي -في حال تم اتخاذه ضد مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي- أن ينفر شركاء الولايات المتحدة الأوروبيين والعرب على حد سواء، وذلك في وقت تناضل فيه الإدارة الأميركية للحفاظ على التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

يشار إلى أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة قدمت قبل أيام مشروع قرار إلى مجلس الأمن خاصا بوضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية، كما أن لدى فرنسا صيغة مشروع قرار إلى المجلس بنفس الشأن الفلسطيني الإسرائيلي.

 

الصحف العربية

ركزت الصحف العربية اهتماماتها على عدد من القضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها المصالحة المصرية القطرية التي تمت بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين، وتطورات القضية الفلسطينية على صعيد الأمم المتحدة، ومستجدات الأزمة السورية، وكذا الوضع السياسي المتأزم في اليمن مع ما يرافقه من انفلات أمني متزايد.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الشرقالقطرية في افتتاحيتها بعنوان ( صفحة جديدة من التضامن العربي) أن التطورات التي جرت أمس على صعيد "تمتين العلاقات بين دولة قطر وشقيقتها جمهورية مصر العربية"، تأتي كخطوة طبيعية في إطار تعميق التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وما تواجهها من تحديات خطيرة.

واعتبرت الصحيفة أن دولة قطر ظلت تقف على الدوام وفي كل الاوقات والعهود الى جانب مصر، بل ولم تدخر جهدا في تقديم كل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي للشعب المصري ، وذلك في اطار ما يربط بين البلدين من أواصر عميقة وروابط أخوية متينة.

وأكدت أن هذه التطورات فتحت " صفحة جديدة " في تاريخ الامة العربية، وهي صفحة تعزز سبل التكامل والتعاون اللامحدود من أجل تحقيق المصالح العليا للشعوب والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة في هذه المرحلة.

أما صحيفة (الراية) فقالت في افتتاحيتها بعنوان ( دعم دولي للحق الفلسطيني) أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" إضافة إلى اعتماد الجمعية العامة قرارا أمميا بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، جاء في توقيته تماما.

وأضافت أن المطلوب الآن عربيا وفلسطينيا استثمار هذا الموقف للضغط على مجلس الأمن لتبني القرار الفلسطيني خاصة أن يطالب بالتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام، على أساس انسحاب الاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة ، قبل نهاية عام 2017.

ومن جهتها كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (اقتلوا أسباب الإرهاب.. أولا) أن الاعلان عن قتل قادة كبار ومتوسطين، في تنظيم (داعش) هو- دون أدنى شك- سيؤثر على قدرة هذا التنظيم القتالية، غير أنه ليس كافيا لمحوه من الوجود.

وأكدت أن قتل قادة التنظيمات المتطرفة، لا يقتل التطرف، إطلاقا وهو ما يقول به مقتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، ويقول به مقتل الزرقاوي.. .

وبعد أن أوضحت أن جذور التشدد، ضربت عميقا، في تربة هذا العالم أكدت على ضرورة البحث أولا عن المسببات التي تؤدي إلى انفجار التشدد، ومعالجة هذه الأسباب وهو ما ظلت تنادي به قطر من أعلى المنابر وذلك وفق رؤية مفادها " لا للظلم.. لا للاستئصال.. ولا لعزل أي تنظيم من الحياة السياسية، أو محاولة قتله بالكبت والعنف (..) لأن الظلم، يولد الشر".

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن اتفاق قطر ومصر أمس على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما، وذلك بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز . وأشارت في هذا السياق إلى لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين البلدين.

وأضافت (الاتحاد) أن السعودية رحبت في بيان صادر عن الديوان الملكي بتوطيد العلاقات بين البلدين، بعدما استجابت الدولتان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى تأكيد الرئاسة المصرية من جانبها على أن مصر تتطلع "إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي". كما تطرقت الصحيفة إلى إعلان قطر ترحيبها بالبيان السعودي واستجابتها لما جاء فيه.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، أنه مع نهاية كل سنة تتجدد أماني الشعوب بعام جديد مليء بالسلام والرخاء والأمن والاستقرار، مضيفة أنه بالرغم من تكرار تلك الأماني من دون أن تتحقق في كثير من الأحيان إلا أنها تبقى مشروعة وضرورية لأن الأمل يبقي الإنسان متطلعا لغايات وطموحات جديدة.

وشددت على أن "منطقتنا التي تعج بالكثير من التحديات والمشكلات تبدو أحوج ما تكون إلى تلك الأماني خاصة أن العام الذي يلملم أوراقه مستعدا للرحيل بعد 10 أيام كان مليئا بالتطورات المؤسفة وإن حمل بعضها أخبارا جيدة ومبشرة بالخير".

وأشارت في هذا السياق إلى أن سنة 2014 شهدت انتشار التطرف والإرهاب "بشكل يكاد يكون غير مسبوق والتهم مناطق واسعة من بلدين عزيزين وشعبين شقيقين هما العراق وسوريا". وخلصت إلى أن الجميع ينتظر حلولا للتحديات في العام الجديد وتعزيزا للصف العربي ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التخفيف من بحر الاحتقان والتوترات.

أما صحيفة (الخليج) فتطرقت في افتتاحيتها إلى اتخاذ 180 دولة من مجموع الدول الأعضاء ال 193 في الأمم المتحدة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة.

واعتبرت الصحيفة أن الدول التي عارضت وامتنعت عن تأييد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني تشكل " لطخة سوداء في جبين البشرية والعالم المتمدن "، مضيفة أنها "تمارس سياسة لا أخلاقية ملفقة وتعلق دعمها للعدوان والتوسع والعنصرية ومعاداتها العلنية للعدالة وإرادة المجتمع الدولي الجامعة والموحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني".

وأشارت في هذا السياق إلى اعتراض إسرائيل والولايات المتحدة وكندا إضافة إلى "جزر مجهرية تسمى "دولمثل مارشال وبالاو وميكرونيزيا ومجموع سكانها كلها لا يتجاوز سكان مخيمات النصيرات وعين الحلوة وبرج البراجنة وجنين".

وتطرقت صحيفة (الوطنمن جانبها، في افتتاحيتها إلى المعارضة الأمريكية لمشروع القرار العربي أمام مجلس الأمن الدولي بخصوص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، مبرزة في هذا الصدد أن واشنطن طمأنت تل أبيب أن القرار لن يمر في مجلس الأمن الدولي. ولاحظت الصحيفة أن العالم " الذي تعاطف مع إسرائيل بذريعة أنها حمل يواجه ذئاب تغيرت نظرته 180 درجة إذ أصبح يرى في إسرائيل ذئبا يطارد حملا أعزلا يستحق الحماية والحقوق التي سلبت منه"، موضحة أن بعض دول العالم بدأت تقتنع بأن "الوقت الذي منح لإسرائيل كي تستقر وتبني دولتها قد نفد تماما ولم يعد أمامها غير أن تعترف بدولة فلسطينية يمكن أن تتعايش معها في سلام وأمن ".

وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "عودة القوة الناعمة" أن " الثقافة المصرية بمختلف وسائلها (مسرح، سينما، إذاعة، صحافة، أدب) ظلت على مدى عقود طويلة مسيطرة على وجدان ووعي الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، حتى أطلق عليها الخبراء مصطلح "القوة الناعمةباعتبارها قوة غير مسلحة تؤثر سلميا على المشاعر والاهتمامات والوجدان والقيم والأفكار والمعتقدات والمبادئ والأهداف". وترى الصحيفة أن "الثقافة ليست فقط مباني وشخصيات، ولكن محتوى يعبر عن الواقع ويرسم صورة المستقبل، من خلال الأدب والدراما والإعلام، ما يتطلب من المبدعين التكاتف من أجل صناعة سينما تخاطب العقل لا الغرائز، وتقدم صورة حقيقية عن المجتمع بكل المتغيرات التي مر بها، وأن تضئ أنوار المسارح بعد أن أظلمت معظمها طوال السنوات الأخيرة، وتستعيد رسالتها التنويرية التي كانت تقدمها منذ أكثر من قرن".

وأكدت أن "عودة القوة الناعمة لن تتم إلا باستعادة الثقافة المصرية لزخمها التاريخي، وظهور أجيال جديدة من المبدعين الذين يستطيعون التعبير عن الواقع، والتأثير في وجدان الجماهير لزرع قيم ايجابية كثيرة نحتاجها لبناء مصر الجديدة، ولإعادة التلاحم بين الشعوب العربية، ولنتمتع بربيع عربي حقيقي يمزج بين الأصالة والمعاصرة بعيدا عن قوى الظلام والإرهاب والاستبداد".

من جهتها ترى صحيفة ( الأخبار ) في مقال بعنوان "كشف حساب" أنه رغم كوارث تراجع أسعار النفط على الكثير من دول العالم إلا أن الانخفاض انعكس ايجابيا علي الموازنة المصرية لعام 2014-2015 حيث يتوقع تراجع دعم الطاقة إلي النصف أي توفير حوالي 50 مليار جنيه مصري من اعتمادات الدعم ليبقى السؤال هل تكتفي الحكومة باستخدام التوفر الكبير من بند دعم الطاقة في تخفيض عجز الموازنة أم تتعامل مع الأمر بأسلوب اقتصادي أكثر فاعلية.

وأبرزت الصحيفة أن " الخيارات كثيرة منها أن يتم توجيه هذا الوفر الضخم إلى الاستثمارات العامة في مشاريع البنية التحتية بما يهيئ المجال لجذب المستثمرين وتحقيق طفرة اقتصادية تستوعب العدد الكبير من العاطلين".

وأكدت أنه "رغم أن هذا الخيار هو الأجدى اقتصاديا إلا أن هناك خيارات أخرى منها زيادة اعتمادات الصحة والتعليم، وإقامة مجمعات للصناعات الصغيرة في كافة المحافظات بقروض حسنة وهو ما سينعكس بكل تأكيد على رضا المواطن".

وتحت عنوان "مصر وسوريا.. الشعب سينتصر" قالت صحيفة (الجمهورية) إن " التحرك المصري لحقن دماء أشقائنا في سوريا ينطلق أساسا من حرص مصر على الأمن القومي العربي الذي تضرر كثيرا بالقتل بين الإخوة السوريين الذي تدخلت فيه قوى أجنبية معادية لسوريا كإحدى قلاع العالم العربي المعادية للاستعمار والصهيونية".

وأضافت أن " وقف التناحر الدموي في سوريا يصب في مصلحة الشعب السوري الذي يواجه بصبر أخطار التجزئة ويتحمل القتال والتشريد منذ سنوات مؤمنا بأن الشعب سوف ينتصر وأن المؤامرات الخارجية سوف تتحطم في النهاية لتعود سوريا قلعة عربية صامدة".

وفي قراءتها لواقع المشهد السياسي في اليمن ، اعتبرت صحيفة (الثورة) أن حركة الانتقال السياسي الني ينشدها اليمنيون "لا يمكنها التحقق في ظل بقاء رموز العمل السياسي القديم في المنظومة السياسية والثقافية "، مضيفة أن التجديد في البناءات الاجتماعية وفي المؤسسات التي تشكل الواجهة المثلى للمجتمع المدني الحديث، كالأحزاب والمنظمات والجمعيات والنقابات "قد يصنع حركة انتقالية وتغييرية واسعة النطاق وذات أثر حضاري وثقافي ملموس".

وسجلت الصحيفة أن اشتغال القوى الوطنية في اليمن "كان اشتغالا على تحقيق الأمجاد الذاتية أو الأمجاد التنظيمية والحزبية، ولم تكن الأيديولوجيا الناظمة لها ذات منطلقات وطنية بحتة"، مشددة على أن "المستقبل الوطني الآمن والمستقر، لن يتحقق إذا ظلت رموز المجتمع القديم هي الفاعل الأبرز في سماء المشهد السياسي اليمني ".

وارتباطا بالانفلات الأمني الذي تعيش على إيقاعه البلاد، كشفت صحيفة ( نيوز يمن ) أنه خلال سنة 2014 قتل 152 جنديا وأصيب قرابة 480 آخرين من قوات الأمن الخاصة اليمنية ، خلال العمليات والمهام التي نفذت منذ بداية العام الجاري 2014.

ونقلت الصحيفة عن قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن عبد الرزاق المروني قوله "إن قوات الأمن الخاصة وفروعها في المحافظات نفذت خلال العام الجاري أكثر من 114 ألف تحركا ومهمة أمنية متنوعة، في إطار مهامها للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة وضبط مرتكبيها".

في السياق ذاته، أفادت صحيفة ( اليمن اليوم ) بأن وزارتي الدفاع والداخلية استنفرتا أجهزتهما الأمنية والعسكرية في عدد من محافظات اليمن وخاصة حضرموت ولحج وعدن ( جنوب البلاد) إثر تلقيهما معلومات استخباراتية عن اعتزام تنظيم (القاعدة) تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مقرات عسكرية وأمنية ونفطية .

ووفقا لمصدر رفيع بوزارة الداخلية ، تضيف الصحيفة ، فقد وجه وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان قادة قوات الأمن الخاصة ومدراء عموم الشرطة بالعاصمة صنعاء والمحافظات باتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين وحماية جميع النقاط والمواقع العسكرية والأمنية والمنشآت والمصالح الحكومية الهامة ، محملا مدراء الشرطة وقوات الأمن الخاصة مسئولية أي تقصير في هذا الجانب.

 

الصحف العبرية

حظي القصف الإسرائيلي لغزة أمس الأول باهتمام عدد من الصحف الإسرائيلية وكتابها، حيث ربطت بين الحدث وما سبق حرب الصيف من توتر، محذرة من تصعيد جديد، تقدر الاستخبارات أن يكون في عام 2015. كما تناولت صحف اليوم أيضا التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن، مشككة في جدية هذا التحرك.

ففي مقالها الافتتاحي، تقول صحيفة يديعوت إن إسرائيل رأت أن حماس تبني قوتها، ولكنها فضلت الهدوء على استئناف المواجهة، معبرة عن أملها في ألا يكون التغيير في السياسة الإسرائيلية (القصف) مرتبطا بالانتخابات.

ووفق الصحيفة، فإن شعبة الاستخبارات ترجح احتمال استئناف المواجهة المسلحة مع غزة ومع الضفة خلال 2015، مشيرة إلى أوامر بالاستعداد لاحتمال وقوع هذه المواجهة.

وتابعت أنه رغم أن الصاروخ الذي أطلق من غزة نهاية الأسبوع لم يلحق أي ضرر، فإنها كانت فرصة لإسرائيل لإطلاق إشارة لحماس من زاوية مختلفة تماما في شكل قصف مصنع لإنتاج الإسمنت.

وتضيف يديعوت أن محاولات حماس استئناف الاتصالات مع إيران بغرض توريد العتاد والمال ما زالت في بداياتها، ولا نتائج عملية لها.

وخلصت الصحيفة إلى أن الإرادة في جهة والواقع في جهة أخرى، موضحة أنه واقع انتخابات انفعالية بإسرائيل من جهة، وواقع إنساني وسياسي متهالك بالقطاع من جهة أخرى، وهما عنصران من شأنهما أن يؤديا إلى ذات التدهور الذي يتوقعونه بشعبة الاستخبارات العسكرية.

من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس أن حرب الخمسين يوما بدأت بإطلاق صواريخ من قبل منظمات صغيرة، لكن سرعان ما دخلت حماس في المواجهة، مشيرة إلى مجموعة عوامل ترى الصحيفة أنها من عومل الانفجار بينها موقف مصر وهدمها للأنفاق والحصار المتزايد على الغزيين وفشل المصالحة مما أدى إلى التدهور.

"صحيفة معاريف تحدثت عن أن جيش الاحتلال يعترف بأن الوضع في قطاع غزة متفجر للغاية، وأن حماس على خط الحسم"

ووفق الصحيفة، فإن الحرب انتهت بالحديث عن رفع الحصار وإعمار غزة من التدمير، ووعود ضبابية حول نقاش مستقبلي لإقامة مطار وميناء في غزة، لكن "القليل جدا حدث منذ ذلك الحين".

وأضافت أنه رغم الغضب على إسرائيل ومصر فإنه من المشكوك فيه أن سكان القطاع متلهفون إلى جولة قتال إضافية، وفي المقابل فإن الانتخابات بانتظار بنيامين نتنياهو.

في غضون ذلك، لفتت الصحيفة إلى إصلاح حماس علاقتها تدريجيا مع إيران، مضيفة أنه حتى 2012 كانت إيران وسوريا هما الراعيتان ومزودتا السلاح الأساسيتان لحماس بالقطاع.

وتفيد ذات الصحيفة أن جيش الاحتلال يعترف بأن الوضع في القطاع متفجر للغاية وأن حماس توجد على خط الحسم، موضحة أن من شأن الحركة أن تصل إلى الاستنتاج بأنه فقط تبادل الضربات مع إسرائيل، حتى لو خرجت عن السيطرة، مثلما في الصيف، هو المخرج الوحيد بالنسبة لها من الشَرَك الذي تعيش فيه، في إشارة لمضي انتهاء حرب الصيف دون تحقيق مطالب حماس.

بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية تقديرها بأن حماس لا تريد تصعيد الوضع، بل فقط تريد أن تطلق إشارة أزمة القطاع إلى العالم بعد الدمار الهائل الذي لحق به منذ الحرب.

ووفق التقديرات، فإن نسبة ضئيلة فقط من الـ 5.5 مليارات دولار التي وعدت بها دول العالم لإعمار القطاع تم تحويلها بالفعل.

وتضيف أن التقدير بإسرائيل هو أنه رغم العمل الجيد الذي يقوم به المصريون، تنجح حماس في إدخال المواد والسلاح من هناك، وأن الحركة تحاول تنفيذ التهريب عبر البحر أيضا.

وفي شأن مختلف، نقلت هآرتس عن مصدر فلسطيني أنه خلافا للتصريحات التي أطلقت الأيام الأخيرة في رام الله، يميل الفلسطينيون الآن إلى عدم طلب التصويت الفوري على مشروع القرار المرفوع إلى مجلس الأمن.

وأضافت نقلا عن مصدرها أن هناك دولا "تدفع نحو التأجيل على الأقل حتى بداية السنة الجديدة، في ضوء التغييرات المتوقعة في تركيبة مجلس الأمن" وهناك دول، ولا سيما الولايات المتحدة، تطلب التأجيل إلى ما بعد الانتخابات في إسرائيل "بدعوى أن الخطوة من شأنها أن تعزز اليمين" موضحة أن قسما من الضغط موجه أيضا للدول العربية كي تؤثر على الفلسطينيين.

 

الصحف الإيرانية

في مطالعتنا للصحف الإيرانية الصادرة في طهران نبدأ بالعناوين التالية: التلاعب بورقة فلسطين. أميركا وتفتيت العراق. سياسات موسكو الجديدة ازاء اسلام آباد. تحذيرات بكين الصاروخية لأميركا.

"التلاعب بورقة فلسطين" تحت هذا العنوان قالت صحيفة سياست روز : "في إطار جولته الاوروبية توجه وزير الخارجية الاميركي الى ايطاليا ومن ثم الى العاصمة البريطانية لندن، لبحث تطورات الاحداث في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية. وفي هذا السياق لم يتطرق كيري في خطاباته الى آلام الشعب الفلسطيني بل على العكس وصف الصهاينة(الاسرائيليين) بأنهم قد ظلموا ودعا الدول الاوروبية الى الوقوف الى جانبهم. وفي هذا السياق طالب اوروبا بعدم ابداء أية انتقادات لعملية الاستيطان وبناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، وهدد بأن بلده سيقف بكل ثقلها الى جانب الصهاينة(الاسرائيليينوانها ستستخدم حق النقض في مقابل أي مشروع قرار يدعو للضغط على الصهاينة في مجلس الامن".

واضافت الصحيفة: "ان ما يفهم من تعاطي أميركا مع الملف الفلسطيني هو اصرارها على تجاهل الحقوق الفلسطينية، وارغام باقي الدول على تنسيق مواقفها مع الموقف الاميركي، وهي تحركات تعكس في الحقيقة ضعف الادارة الاميركية التي تسعى لكسب اللوبي الصهيوني الى جانب اوباما، ومن جهة ثانية تأتي في إطار ابراز قوة أميركا امام زعماء العالم وعلى حساب الشعب الفلسطيني، مما يؤكد أن مفاوضات التسوية لا طائل من ورائها سوى المزيد من الويلات للشعب الفلسطيني".

تحت عنوان "أميركا وتفتيت العراق" قالت صحيفة كيهان العربي : "منذ الوهلة الاولى التي احتل فيها الجناة الأميركان العراق بدت تظهر في الأفق السياسي العراقي صورة من انهم لا يريدون لهذا البلد العيش في أمن واستقرار وان يبقى بلداً قلقاً تتقاذفه الامواج المختلفة من الافكار الجهنمية التي تنتجها مصادر القرار في الولايات المتحدة. بدليل الصيغة التي قامت عليها العملية السياسية في هذا البلد والتي جاءت على أساس المكونات بحيث وضحت رياح التقسيم التي تعمل واشنطن على تحقيقها ولو على المدى البعيد. الا ان الشعب العراقي رفض وبكل طوائفه وتوجهاته هذا المشروع جملة وتفصيلاً وعمل على إفشاله في مهده، لأنه أدرك أن الهدف منه هو إضعاف قدرة العراق أمام الدول الاخرى، فضلاً عن انه يضع الشعب العراقي امام صورة مأساوية كبيرة من خلال الصراع الطائفي والعرقي الذي سيتركه هذا التقسيم المشؤوم".

وتضيف الصحيفة: "ان العراقيين لا يمكن ان يسمحوا لمثل هذه المشاريع التي تستهدف وحدتهم واستقلال بلدهم ان تمر مرور الكرام بل انهم سيقفون صفاً واحداً من اجل إفشالها وإبقاء بلدهم موحداً أرضاً وشعباً، وكذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة العراقية التي ينبغي ان تقف وبصورة قاطعة امام اقامة مثل هذه المؤتمرات المشبوهة والتي لا تمثل تطلعات وآمال العراقيين. فيما يجب على أميركا ان تغير من سياستها في التعامل مع قضايا العراق و تتعامل مع الشعب العراقي كشعب واحد لا مع مكونات، لأن الرأي في النهاية هي لهذا الشعب وهو الوحيد القادر الذي يقرر مصيره بيده ولن يخضع للاملاءات والضغوط مهما اختلفت الوانها واشكالها".

"سياسات موسكو الجديدة ازاء اسلام آباد"، تحت هذا العنوان قالت صحيفة قدس : "في إطار التحركات الجادة لدى باكستان وروسيا لتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الزيارات لرجال الاعمال والاقتصاد بين البلدين، يتضح أن روسيا وباكستان عازمتان من جديد على التبادل التجاري، وان لموسكو راغبة في دخول السوق الباكستانية الضخمة. فالتعاون الاقتصادي ومع انه يعود بالنفع للبلدين، الا انه يعتبر بالنسبة لروسيا حيوياً خصوصاً بعد ابرام الاتفاقية الامنية بين واشنطن وكابل وبقاء القوات الاميركية في المنطقة لسنين طويلة، والتي تحول باكستان الى لاعب قوي في المنطقة خصوصاً وان ناتو سيكون بعد اليوم محتاجاً لاستخدام الاراضي الباكستانية لعبور امداداته. ما يعني أن روسيا تعتبر النفوذ الى باكستان في منتهى الاهمية بصفته يشكل قسماً من الخطة الروسية لمواجهة الحرب الاميركية الخفية لمحاصرة روسيا".

وتضيف الصحيفة: "لاشك ان الحصار الاميركي على روسيا سيدفع موسكو الى تعزيز علاقاتها التجارية مع باكستان، التي ستصدر بموجبها السلع الكمالية والفاكهة الى روسيا، اي ان اوروبا وخصوصاً المانيا وفرنسا اللتان كانتا المصدّرتين لهذه المواد الى روسيا في السابق ستتحملان بعد اليوم الاضرار جراء كساد سلعها، وبصورة عامة ان لموسكو خططها لمواجهة الضغوط الاميركية فيما تتصيد باكستان في المياه العكرة لخدمة مصالحها".

صحيفة رسالت قالت تحت عنوان "تحذيرات بكين الصاروخية لأميركا": "شكلت التجربة الصينية لإطلاق صواريخ عابرة القارات صدمة جديدة لأميركا. فقد نفذ الجيش الصيني تجربة اطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي بعيد المدى بما يكفي لبلوغ الولايات المتحدة مما دفع بالبنتاغون الى اصدار بيان بهذا الشأن مؤكداً ان الصاروخ قادر على اصابة عدة اهداف دفعة واحدة. وكانت الصين قد اشارت مسبقاً الى انها ستستمر في تجاربها الصاروخية الدفاعية وانها ستستخدم التقنية النووية للاغراض العسكرية".

وتضيف الصحيفة: "لاشك ان التجربة الصينية كانت منذ السابق تشكل تحذيراً لأميركا، ونظراً لان أميركا كانت قد اشارت مراراً في عهد الرؤساء السابقين جون كندي وليندون جونسون الى ضرورة قصف المنشآت النووية الصينية. ما يعني ان بكين كانت ومنذ البداية على علم بالنوايا الاميركية لمحاصرة الصين، وفي هذا السياق تعمل أميركا على ايجاد المضايقات لها عبر تحريض بعض الدول للمطالبة بحصص في بحر الصين، او تعزيز علاقاتها مع اليابان وبعض الدول القريبة من الصين جغرافياً وتعزيز قوتها العسكرية. الا ان واشنطن لا يمكنها ان تقوم باي تحرك ازاء التجارب الصاروخية الصينية، خصوصاً في هذه المرحلة التي تغرق في ازمات في الشرق الاوسط من جهة، ومن جهة ثانية تخشى مواجهة الصين التي تفرض قوتها الاقتصادية والعسكرية على أميركا".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website