Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-23 11:45:00
عدد الزوار: 290
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الثلاثاء 23-12-2014

 الصحف البريطانية

تناولت الصحف البريطانية قضية الانخفاض المستمر في أسعار النفط وتصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي التي شدد فيها على أن بلاده لن تتدخل لانعاش أسعار النفط حتى لو انخفضت إلى 20 دولارا.

ووضعت صحيفة الفايننشال تايمز عنوانا رئيسيا في صفحتها الأولى عن هذا الموضوع يقول "زعيم الأوبك يحض على مواصلة الانتاج حتى لو انخفض السعر إلى 20 دولارا".

وترى الصحيفة إن الصناعة النفطية في وضع مضطرب، بعد أن أعلن النعيمي تغيير الاستراتيجية نحو تحدي منتجي النفط ذي الكلفة العالية.

وتقول الصحيفة في تقريرها إن النعيمي في مقابلة صريحة غير عادية مزق الاستراتيجية التقليدية لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك القائمة على خفض الانتاج النفطي للحفاظ على أسعار معينة في السوق النفطية واستبدلها بسياسة جديدة قائمة على الدفاع عن حصص السوق المخصصة في المجموعة مهما كان الثمن.

فقد أكد النعيمي في مقابلة مع نشرة المسح الاقتصادي للشرق الأوسط "ميس" أنه "ليس من مصلحة منتجي أوبك خفض انتاجهم، مهما وصل سعر النفط، وسواء هبطت الأسعار إلى 20 دولارا أو 40 أو 50 أو 60 دولارا فأنه (الخفض) غير مناسب".

وأضاف وزير النفط السعودي أن العالم قد لا يشهد وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار ثانية.

وتقول الصحيفة إن هذا التعليق من الرجل الذي يوصف عادة بأنه الشخصية الأكثر نفوذا في الصناعة النفطية يوضح لأول مرة بالتفصيل التحول في الاستراتيجية.

وتنقل الصحيفة عن جيمي ويبستر المحلل في الشؤون النفطية في مؤسسة آي أتش أس للطاقة قوله إن ذلك يمثل "تحولا جذريا" في سياسة الأوبك لم تصل إليه منذ السبعينيات.

ويضيف "لقد دخلنا زمنا مخيفا بالنسبة لسوق النفط، ولعدة سنوات قادمة سنتعامل مع كثير من التقلبات".

وتقول الصحيفة في تقريرها إن المحللين يرون أن المملكة العربية السعودية تتحدى بذلك كل مصادر إنتاج النفط ذات التكلفة العالية، من النفط الكندي والنفط الصخري الأمريكي إلى النفط المستخرج من المياه العميقة في البرازيل أو من القطب الشمالي.

وكتب المحرر الاقتصادي لصحيفة ديلي تلغراف أندرو كريتشلو تقريرا في السياق نفسه تحدث فيه عن استمرار هبوط أسعار النفط بعد التصريحات الأخيرة لوزير النفط السعودي التي لم يستبعد فيها إمكانية وصول سعر النفط الخام إلى 20 دولارا.

ويقول المحرر إن أسعار خام برنت انخفضت مرة أخرى الاثنين إلى ما دون 60 دولارا للبرميل الواحد إثر تصريح وزير النفط السعودي بأن بلاده لن تتدخل لانعاش اسعار النفط.

حيث قال النعيمي إنه حتى لو انخفضت أسعار النفط الخام الى 20 دولارا فأن السعودية لن تتدخل لإيقاف هذه الهبوط.

ويرى الكاتب أن الوزير الذي تمثل بلاده إحدى أقوى البلدان في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" يقول إن المجموعة قد غيرت استراتيجيتها من الدفاع عن أسعار معينة إلى الحفاظ على حصصها الانتاجية.

ويرى كاتب التقرير أن النعيمي قد يتعرض لضغوط من داخل مجموعة الأوبك، حيث بدأ أكثر من عضو فيها بمواجهة مصاعب اقتصادية جراء انخفاض أسعار النفط.

ويضيف أن فنزويلا وإيران تكافحان في اقتصاداتهما المتعثرة، ويحتاج العراق إلى أسعار نفط مرتفعة لمساعدته في تغطية نفقات إعادة البناء بعد عقود من الحروب.

وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت وتحقيق لكيم سينغوبتا بعنوان "جراح غزة لم تندمل بعد مرور أربعة أشهر على القصف الإسرائيلي".

ويقول سينغوبتا إن صوت الانفجارات أفزع حسن أبو جمعة وأيقظه من نومه فزعا، وأسرع متكئا على عكازه للتأكد من سلامة أبنائه وصيحات الفزع من منازل الجيران.

ويقول سينغوبتا إن الضربة الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح السبت كانت الأولى منذ العمليات الإسرائيلية في الصيف ووقعت على بعد ربع ميل من بيت أبو جمعة. ولكن التوتر مستمر في التزايد.

وقال جمعة للصحيفة "إنها مسألة وقت. لا يظن أحد أن الهدوء والسلام سيستمران. تعودنا على خرق هذه الاتفاقات".

وجثا جمعة على الأرض بالقرب من فجوة كبيرة مليئة بالركام والأسلاك، حيث كان يوجد منزل شقيقه توفيق.

ويقول سينغوبتا إنه في آخر مرة استيقظ أبو جمعة على صوت انفجار كان في هذه الفجوة التي كانت منزلا وشاهد الدماء والدخان قبل أن يفقد الوعي. وتهشمت ساقه إثر سقوط جدار فوقها وامتلأت بالشظايا.

ويضيف سينغوبتا إن جمعة رغم إصابته يعد من المحظوظين، إذ قتل 25 من أفراد أسرته، من بينهم والدته، عندما دمر قصف صاروخي إسرائيلي المنزل المكون من ثلاثة طوابق يوم 20 يوليوتموز بينما كانت الأسرة تتأهب للإفطار في شهر رمضان.

ويقول سينغوبتا إنه بعد أربعة شهور على العمليات بين إسرائيل وحماس، ثمة بعض مؤشرات على تحسن نسبي في ظروف المعيشة، إذ أصبحت فترات انقطاع الكهرباء أقل وأصبحت المواد الغذائية والدواء أكثر توفرا.

ولكنه يضيف أن 50 ألف فلسطيني ما زالوا مشردين، إذ يعيش الكثير منهم في المدارس التابعة للأمم المتحدة.

و من صحيفة الغارديان ومقال لإيلين باين بعنوان "انتخابات الرئاسة في تونس الخطوة النهائية على طريق الديمقراطية الكاملة".

وتقول بايرن إن التونسيين صوتوا بالأمس في انتخابات الرئاسة التي تكمل التحول الديمقراطي في البلاد بعد نحو أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المستبد زين العابدين بن علي.

وتضيف الصحيفة أنه مع وضع دستور تقدمي وإجراء الانتخابات البرلمانية في اكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ينظر الى تونس بوصفها مثالا للتحول الديمقراطي في المنطقة التي ما زالت تعاني من تبعات ثورات الربيع العربي.

وتقول إن تونس تجنبت الانقسامات المريرة التي شهدتها مصر وليبيا بعد انتفاضتيهما.

وتقول الصحيفة إن الباجي قائد السبسي الفائز في السباق الانتخابي شغل منصب رئيس البرلمان في عهد بن علي ويصور نفسه على أنه الخليفة السياسي للحبيب بورقيبة.

وترى الصحيفة إن هذه الصورة راقت للكثير من التونسيين، خاصة في شمال البلاد.

وتقول بايرن إنها التقت في اللجنة الانتخابية في مدرسة حي الزياتية الابتدائية في منطقة جبل الاحمر في تونس العاصمة بالناخبة سوسن التي قالت لها "كنت ابحث عن سياسي لديه خبرة بالفعل في إدارة امور البلاد".

وقالت سوسن إنها في الانتخابات الاولى بعد الاطاحة ببن علي أعطت صوتها لحزب النهضة، قائلة إنها ما كانت لتتمكن من ارتداء الحجاب الذي لم تكن لتتمكن من ارتدائه في عهد بن علي، ولكن الإسلاميين خذلوها وإنها اعطت صوتها للسبسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت ناخبة اخرى تدعى كوثر شيلي "أعطيت صوتي للاستقرار وللحرب على الإرهاب"، وأضافت "أحد المرشحين لديه خبرة والثاني لا"، مشيرة لقائد السبسي ومنصف المرزوقي.

 

الصحف الأمريكية

علقت ميشيل دن الباحثة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي والدبلوماسية الأميركية السابقة، في مقالها بصحيفة واشنطن بوست على مجريات الأحداث في مصر، وقالت إنها منفتحة على المشروعات التجارية وليس للإصلاحات.

وشككت الكاتبة في قدرة مصر على الجمع بين تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمارات الأجنبية اللازمة لإحياء الاقتصاد في وقت واحد، بينما يتم قمع كل انتقاد للسياسات الحكومية في الداخل أو الخارج، والتخلي عن أي مظهر من مظاهر سيادة القانون.

وتابعت أنه يجب على مصر في نهاية المطاف أن تحرر شبابها من الأغلال التي تكبّل إمكاناتهم، وأن هذا يتطلب إيجاد فسحة للسماح بالمبادرات الفردية والأفكار والنقد البناء الذي يأتي من أولئك الذين يريدون بالبلاد خيرا، سواء كانوا مصريين أو أجانب.

وفي السياق أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى إقالة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس جهاز المخابرات العامة محمد فريد التهامي، وتعيين خالد فوزي خلفا له. وبحسب الصحيفة فإن الرجلين يعتبران من مؤيدي النهج المتشدد في الأمن القومي ولا يتسامحان في الحقوق الفردية أو تجاه المعارضة السياسية.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التغيير مهم لأن التهامي يُعدّ من بين أقوى الشخصيات في مصر منذ إنشاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لجهاز المخابرات قبل ستة عقود، والذي تحول إلى أداة حيوية للسلطة السياسية.

 

الصحف العربية

احتفت الصحف العربية بالانتخابات التونسية في الوقت الذي أعلن فيه حزب نداء تونس فوز مرشحه بيجي قائد السبسي على منافسه منصف المرزوقي بنحو 55.5 في المئة من الأصوات. وتمكنت بعض الصحف من نشر الجدل الدائر حول فوز السبسي بعدما رفض منافسه الاعتراف به إذ لم تعلن النتائج الرسمية النهائية بعد. وفي هذه الأثناء، لا تزال صحف الخليج مهتمة بالمصالحة المصرية-القطرية، وبينما تشيد الصحف السعودية بالمبادرة، تعرب صحف مصرية عن شكوكها بشأن نوايا قطر.

نشرت "الشروق" التونسية صورة على طول صفحتها الرئيسية للسبسي جالسا على مقعد، قائلة بالخط الأحمر العريض: "السبسي رئيسا"، وفي أعلى الصفحة بالأصفر: "كل النتائج تؤكد فوزه".

وعلى نفس المنوال، قالت "الصباح الأسبوعيالتونسية: "الباجي رئيسا" ونشرت الصحيفة توقعات عدة مراكز بأنه حصل على أكثر من 50 في المئة في حين أن المرزوقي - بحسبها - لم يتجاوز 47.2 في المئة.

ونقلت "الصباح " التونسية عن رئيس مركز سير الآراء هشام قرفل قوله إن "نتائج مركزه تثبت أن الباجي قائد السبسي حصل على 53.8 في المئة من الأصوات، بينما حصل المنصف المرزوقي على 46.2 في المئة".

أما "المصدر" التونسية، فأوردت إلى جانب احتفالات حزب نداء تونس بفوز السبسي النفي من جانب حملة المرزوقي. ونقلت في صفحتها الرئيسية عن مدير حملة المرزوقي، عدنان منصر قوله: "إعلان فوز السبسي جريمة انتخابية".

وفي محاولة للبقاء على الحياد، قالت "النصر" المغربية في صفحة داخلية "مؤشرات على تقدم السبسي على المرزوقي في رئاسيات تونس". واختارت أن تبرز هجوم المسلحين على بعض مراكز الانتخابات.

وبنفس الحيادية، قالت "النهار" اللبنانية في عنوان لها: "معسكر المرزوقي يعتبر إعلان فوز السبسي لا أساس له".

صحيفة مصرية واحدة تطبع متأخرة وهي "الأهرام المسائي" أبرزت الجدل حول النتائج وقالت على صدر صفحاتها: "رئيس تونس في الصندوق: أنصار السبسي يحتلفون وحملة المرزوقي تشكك."

غير أن الصحف المصرية الأخرى احتفلت بفوز السبسي، إذ أوردت "الأسبوع" في صفحة داخلية: "السبسي إلى قصر قرطاج ومرزوقي إلى قصر العدل".

وقارنت نفس الصحيفة بين إخوان مصر وتونس، قائلة: "إخوان تونس على طريق إخوان مصر: مرشحنا أو الفوضى".

واحتفت "الفجر" الجزائرية أيضا بانتصار السبسي، ناقلة عن السبسي قوله "أول بلد سأزوره الجزائر أو مصر".

وبعيدا عن هذا الجدل، أشاد محمود الريماوي في "الرأي" القطرية بالتجربة الديمقراطية في تونس، التي قال إنها جرت وفقا لأفضل المعايير.

وقال: "من تونس انطلقت شرارة الربيع العربي قبل نحو أربعة أعوام، ومن بلاد الياسمين تتبلور تجربة ديمقراطية تقول على اختيار الشعب لممثليه في أفضل أجواء ممكنة وبالتقيد بأفضل المعايير وذلك كله يمثل مصدر إلهام لمشارق العالم العربي ومغاربه".

وأشادت الصحف السعودية بوساطة المملكة في تحقيق المصالحة المصرية-القطرية.

وقالت "الوطن" السعودية: "خادم الحرمين استثناء في زمن صعب"، إذ تمكن من توحيد الصف الخليجي والتقارب المصري القطري.

ورأى عبده خال في "عكاظ" السعودية أن المبادرة السعودية "حققت اختراق حاجز استحالة التواصل بين الدولتين، متخطية كل الأقاويل الذاهبة إلى تعميق الفرقة وبإعلان المبادرة والتقاء زعيمي الدولتين تدخل الدولتان إلى المنطقة الباردة والقادرة على إخماد شرارات التصعيد".

وحذت صحف قطرية حذوها، إذ اعتبرت "الراية" أن المبادرة السعودية "إيجابية وشجاعة".

وقالت إن "الدعم الخليجي والعربي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين يؤكد أن هناك حرصا خليجيا وعربيا مشتركا على ضرورة دعم خطوة تطبيع العلاقات القطرية المصرية وحرص البلدين على فتح صفحة جديدة ليكون كل منهما عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، فقطر دعمت وستدعم الاستقرار في مصر".

غير أن الصحف المصرية شككت في نوايا قطر، على الرغم من التحدث عن احتمال عقد قمة مصرية-قطرية في الرياض.

وقالت "الأهرام" في افتتاحيتها بعنوان "الكرة في ملعب قطر": "الآن ينتظر الجميع الخطوة المقبلة لقطر لأن الكرة باتت في ملعبها، ولم يعد ملائما أن تستمر الأقوال غير متسقة مع الأفعال ... لعل أهمها إعلان صريح من القيادة القطرية بأنها تحترم خيارات الشعب المصري وثورة 30 يونيو وجميع ما ترتب عليها فضلا عن وقف الحملات الدعائية المضادة".

واعتبرت "اليوم السابع" في صفحتها الرئيسية أن "تناقضات قطر تهدد الصلح مع مصر، الجزيرة تواصل الهجوم على القاهرة وتميم يتحالف مع تركيا، ومسؤولون من الدوحة في افتتاح برلمان الإخوان في أنقرة".

غير أن "الوفد" نقلت عن مصادرها في عنوانها الرئيسي: "أنباء عن قمة بين السيسي وتميم برعاية سعودية في الرياض".

 

الصحف العبرية

تصدرت النفقات التي قررت الحكومة الإسرائيلية صرفها على عدة قطاعات اهتمام صحف إسرائيل لدرجة وصفها العملية بـ"اقتصاد الانتخابات"، كما تناولت هذه الصحف تراجع مكانة إسرائيل في الجامعات الأميركية.

ففي ملف صرف المليارات التي أقرتها الحكومة أمس، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستشار القانوني للحكومة يقوم حاليا بفحص تحويل الأموال المعلن عنها، فيما قالت "معاريف" إنه -وبشكل مفاجئ- أصبح لدى الحكومة مال وأصبحت توزع المليارات.

وتضيف معاريف أن الحكومة صادقت على رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام، وعلى خطة لتخفيض سعر السكن وللتنمية الاقتصادية للبلدات العربية، مشيرة إلى أن هذه الخطط ظلت على الرف طويلا حتى تلقت تسريعا مفاجئا قبيل الانتخابات.

وبحسب الصحيفة، فإن لجنة المالية صادقت على تحويلات مالية تبلغ حوالي ملياري دولار، 1.5 مليار دولار منها لتعزيز جهاز الصحة، وقرابة 250 مليون دولار للأمن، لتمويل نفقات العدوان على غزة ونفقات مدنية أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وصفها صرف الأموال بـ"اقتصاد الانتخابات"، بينما عقّب حزب "يوجد مستقبل" بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتذكر مواطني إسرائيل فقط عندما تكون هناك انتخابات، وينساهم بعد لحظة منها.

أما النائبة شيلي يحيموفيتش من "حزب العمل" فرحبت برفع الحد الأدنى من الأجور، "حتى إذا كانت هذه خطوة انتهازية لأغراض الانتخابات من جانب من لم يكن أبدا يساند مصلحة عاملي الحد الأدنى للأجور"، بحسب قولها.

في ملف مختلف، سلطت صحيفة يديعوت في افتتاحيتها الضوء على تراجع موقف ومكانة إسرائيل في جامعات أميركا الشمالية، وقال كاتب افتتاحيتها اليوم ورئيس معهد التقنية الإسرائيلي (التخنيون)، بيرتس ليفي، إنه عاد من جولة في الولايات المتحدة وكندا، وحضر عشرات المناسبات واللقاءات فاتضحت أمامه صورة مقلقة.

وأوضح ليفي أن وضع إسرائيل صعب إن لم يكن على شفى السقوط، مشيرا إلى حدوث تسعين مناسبة مناهضة لإسرائيل في حرم الجامعات في أرجاء الولايات المتحدة منذ مطلع العام الحالي، أي بزيادة بمعدل الضعف مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي.

وأشار الكاتب إلى ارتفاع مشاركة أعضاء الطاقم والدوائر الأكاديمية في الجامعات في منح الرعاية، بل المشاركة النشطة في المناسبات المناهضة لإسرائيل.

سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على ارتفاع عدد من يحاولون اجتياز الحدود من غزة إلى إسرائيل، مشيرة إلى ارتفاع يقدر بنحو 25% منذ نهاية العدوان على غزة وحتى اليوم.

ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن كل الفلسطينيين الذين يدخلون إلى إسرائيل يتم إلقاء القبض عليهم بالقرب من الجدار العسكري، مستبعدا أن يكون أي منهم قد استطاع الدخول.

أما عن هدف التسلل، فهو -كما تنقل الصحيفة عن جهات أمنية- الخروج من القطاع ويأسهم من الوضع الاقتصادي الصعب ومشكلات الكهرباء والمياه، أو بسبب غياب الأمل بمستقبل أفضل.

ووفق معطيات الصحيفة، فقد دخل إلى إسرائيل في هذه السنة نحو 170 فلسطينيا من القطاع، 94 منهم دخلوا منذ بداية 2014 وحتى بدء العدوان، و66 عبروا الحدود منذ انتهاء العدوان وحتى اليوم.

 

الصحف الإيرانية

أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران:اوباما على طريق كوبا، ما تريده بريطانيا في الخليج العربي وتركيا المستفيدة من العقوبات على موسكو.

ونبدأ جولتنا مع صحيفة سياست روز التي قالت تحت عنوان "اوباما على طريق كوبا": "في اطار التحركات الاميركية الجديدية لاعادة العلاقات مع كوبا واعتراف الرئيس الاميركي بفشل سياسات بلاده في محاصرة كوبا لاكثر من خمسة عقود، لابد من الاشارة الى ان اوباما يواجه اليوم تحديات كبرى خصوصا في اطار سياساته الخارجية التي لم تجن أميركا من ورائها شيئا، فاوباما ومن خلال التفاته صوب كوبا يسعى ليشبه نفسه بالرئيس السابق نيكسون الذي استانف علاقات بلاده مع الصين، وبالتالي يروج الى تعاطيه الناجح مع الاحداث الدولية.

كما ان التحديات التي يواجهها الرئيس الاميركي في أميركا اللاتينية دفعته ليخطط لتقليل الاعباء على بلاده عبر عزل كوبا للضغط على دول أميركا اللاتينية، كما حصل عندما عززت أميركا علاقاتها مع فيتنام للضغط على الصين".

وتضيف الصحيفة: "مما لاشك فيه ان أميركا تخطط الى اعتماد هذه السياسة للخلاص من التحديات والسعي لكسب هذه الدول الى جانبها، ومن الاهداف التي تتوخاها أميركا اليوم هي التقرب من الجمهورية الاسلامية في ايران وكوريا الشمالية، بغية الضغط على روسيا، عسى ان تتمكن عبر ذلك من تحقيق امتيازات على حساب موسكو".

تحت عنوان "ما تريده بريطانيا في الخليج الفارسي(العربي)" قالت صحيفة خبر : "لاشك ان تشييد قاعدة لمشاة البحرية البريطانية في البحرين ليس قضية عادية ليتم المرور عليها مرور الكرام، فالقاعدة البحرية في ميناء سلمان لها طابع هجومي 100 في المئة، اذ ستقوم بريطانيا بتزويدها بالمدمرات وستكون مؤهلة لارساء حاملة طائرات على رصيفها".

واضافت الصحيفة: "ان عودة بريطانيا من جديد الى المنطقة يؤكد بان للندن مكانة خاصة بين الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي(العربي)، التي هي في الحقيقة تدين لها بقاء انظمتها الى اليوم، بدليل ان بريطانيا ورغم انها تركت المنطقة عام 1971 وسلمت المسؤوليات السياسية والامنية والاقتصادية الستراتيجية لأميركا بسبب مشاكل اقتصادية كانت تعاني منها وارتفاع النفقات العسكرية، لاتزال تحضى باحترام خاص لدى هذه الانظمة.

وقد يكون هناك سبب اخر وهو ان تعاطي أميركا مع ازمات المنطقة والمجازر التي ارتكبتها القوات الاميركية كشفت السياسة الخرقاء لأميركا وكشف هذه الانظمة على حقيقتها، اي ان الازمات في الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي شجعت بريطانيا لطرح ستراتيجيات جديدة وتولي زمام المبادرة من أميركا".

تحت عنوان "تركيا المستفيدة من العقوبات على موسكو قالت صحيفة آرمان : "تشكل اوكرانيا اليوم نقطة ابراز عضلات بين روسيا والغرب، وقد شكلت الازمة الاوكرانية كابوسا لروسيا التي لم تكن تتصور الاثار السلبية للعقوبات الغربية، التي وضعت موسكو في الزاوية الحرجة وجعلتها تطلب مساعدة تركيا.

فخروج رؤوس الاموال الاجنبية من روسيا وهبوط اسعار النفط والروبل الروسي بنسبة 50 في المئة ترك اثارا سلبية على الاقتصاد الروسي. لذا فان موسكو خططت ومن خلال الاستعانة باقتصاديات دول مجموعة بريكس، ان تجد الحلول البديلة للازمة الاقتصادية التي تعاني منها.

وفي الوقت الذي باتت اوكرانيا تشكل حائلا امام عبور الغاز ومشتقاط الطاقة الى اوروبا، قررت روسيا وفور البت في قضية العقوبات عليها ان تحول مسير طاقتها صوب شرق اوروبا والى تركيا، ما يعني انه سيعود على انقرة بالنفع والارباح الطائلة، فالبلدان ومع انهما يقفان وجها لوجه في الكثير من القضايا، كقضية اوكرانيا والتاتار في كريمة والحرب على سوريا والازمات في ارمينيا وقبرص ومصر والخلافات داخل ناتو، الا انهما لم يقطعا تعاونهما الاقتصادي".

 

صحف متفرقة

في الأرجنتين، ركزت الصحف المحلية على صدور احصائيات عن المعهد الوطني للإحصاء تشير إلى تراجع كبير لصادرات البلاد خلال شهر نونبر الأخير.

وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة (لاراثون)، استنادا لإحصائيات المعهد، بأن صادرات الأرجنتين سجلت خلال نونبر الأخير انخفاضا بنسبة 20 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأكبر نسبة تراجع سجلتها الصادرات الأرجنتينية خلال سنة 2014.

وبعد أن أشارت إلى أن الواردات سجلت خلال نفس الشهر انخفاضا بنسبة 19 في المائة، أوضحت الصحيفة أن تراجع الصادرات يعزى بالخصوص إلى الصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعة، وخاصة صناعة السيارات.

وفي الشيلي، واصلت الصحف اهتمامها بالجدل الدائر حول مشروع إصلاح قانون الشغل، الذي يعد من أبرز الإصلاحات التي كانت حكومة الرئيسة ميشيل باشلي قد وعدت بإنجازها.

وفي هذا الشأن، أوردت صحيفة (لاتيرسيرا) تصريحات لوزيرة التشغيل، خافييرا بلانكو، أعربت فيها عن انفتاحها على انتقادات مشروع إصلاح قانون الشغل الذي سيعرض على البرلمان قبل نهاية الشهر الجاري.

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها .. إن أبواب الحوار مفتوحة”، وذلك ردا على رئيس اتحاد مقاولات القطاع الصناعي بالشيلي، هيرمان هيربروك الذي سبق له أن أعرب عن انشغاله بانعكاسات مشروع الإصلاح على اقتصاد البلاد.

وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، بأنه سبق لوزيرة التشغيل أن أجرت مشاورات بشأن مشروع إصلاح قانون الشغل مع العديد من أحزاب الأغلبية، وكذا مع الغرفة الوطنية للتجارة والكونفدرالية الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة.

وفي الأوروغواي، انصب اهتمام الصحف على شروع البرلمان في مناقشة مجموعة من مشاريع القوانين، وكذا على وفاة الشاعر والملحن الأوروغواياني الشهير، هوراسيو فيرير.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة (إل أوبسيربادور) أن البرلمان سيعقد ابتداء من اليوم اجتماعات ماراطونية لمناقشة مجموعة من مشاريع القوانين تتعلق بقطاعات القضاء والاتصال والإعلام.

ومن جهة أخرى، أوردت الصحف نبأ وفاة الشاعر والملحن الأوروغواياني الشهير، هوراسيو فيرير، الأحد بأحد مصحات بوينوس أيرس، عن عمر 81 سنة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website