Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-02 12:53:00
عدد الزوار: 330
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الجمعة 2-1-2015
 

اهتمت الصحف العربية بالتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية في ضوء فشل مجلس الأمن الدولي أمس في اعتماد مشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، علاوة على تطرقها لقضايا همت التحولات التي يعرفها المشهد السياسي في مصر و الاثار المرتقبة لانخفاض أسعار النفط، و الانفلات الامني في اليمن.

ففي الشأن الفلسطيني، كتبت جريدة (الجمهورية) المصرية في افتتاحية بعنوان “من يلوم الفلسطينيين¿” أن مجلس الأمن “الدولي سابقا” أكد عدم استقلاليته كممثل للمجتمع الدولي يدافع عن حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال بل أكد مرة أخري أنه لا يعدو كونه إدارة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية يديرها البيت الأبيض حسب أهوائه ومصالحه لحساب إسرائيل العنصرية العدوانية المغتصبة.

وقالت إن فشل مشروع القرار العربي الفلسطيني “المتواضع” الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال سنتين “هو فضيحة دولية تتحمل مسؤوليتها بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي خضعت لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية الرافضة للمشروع بالاشتراك مع استراليا.

وفي قراءتها للتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في مصر، لاحظت جريدة (الأهرام) أن المتابع لمشاهد الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر ، “يشعر أنه أمام معارك سياسية طاحنة على النفوذ والمصالح، ومحاولة كثيرين العودة إلى الطريقة نفسها، التي كانت تدار بها البلاد في أثناء عهد الحزب الوطني (المنحل)، دون اعتبار أن هناك تغيرات كبيرة، من الصعوبة أن تسمح باستنساخ تحالفات ومساومات مشبوهة، سادت لفترة طويلة، عندما كانت نتائج الانتخابات محددة سلفا”.

وأضافت أن التطورات على الساحة، “تسير في فلك عكس المزاج العام، ومصممة أن تمضي في فضاء سياسي، تم اختباره وثبت فشله بامتياز”، مضيفة أن “أصحاب التحالفات لا يزالون يضربون أخماسا في أسداس، في محاولة لخروج كل منهم بقائمة موحدة، تتسم بقدر من التماسك، ولا تتحلل بمجرد خروج أحد الأحزاب، بسبب عدم الحصول على ما يريد من مقاعد، فيبحث عن تحالف آخر، عسى أن يحقق له هدفه”.

وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان “سلبيات وإيجابيات انخفاض أسعار البترول على حركة السياحة الوافدة إلى مصر” كتبت جريدة (الأخبار) في مقال لها “أنه لا يخفي على أحد من الذين لديهم ثقافة اقتصادية متواضعة أن موجة الهبوط الحاد لأسعار الذهب الاسود (البترول) سوف يكون لغير صالح الدول المنتجة للبترول خاصة تلك التي تعتمد بشكل اساسي علي ما يحققه من عائد(..) في نفس الوقت فإن لهذا الهبوط انعكاسات ايجابية علي الدول غير البترولية حيث ستخفض اعباءها المالية بنسبة تقترب من الÜ 40 في المائة كانت تدفعها فروقا للزيادة التي كانت سائدة في الاسعار قبل الشهور القليلة الماضية”.

وفي قطر عبرت صحيفة (الراية) في افتتاحية بعنوان ” فشل دولي جديد” عن الأسف لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وامتناع عدد من الدول الإفريقية عن دعم المشروع رغم إدراكها أن مواقفها تتعارض مع قرارات الاتحاد الإفريقي.

وأكدت أنه تبين بأن الولايات المتحدة الأمريكية “هي التي أجهضت المشروع رغم توليها جهود العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل وأن موقفها هذا يتعارض تماما مع دورها في القضية ويؤكد أنها ليست وسيطا نزيها للسلام، ولذلك فإن المطلوب عربيا وفلسطينيا مراجعة الموقف مع أمريكا والتعامل معها بجدية”. واعتبرت أن توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلب الانضمام إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية وإلى 20 منظمة واتفاقية دولية أخرى “يشكل البداية لطريق جاد لمواجهة إسرائيل وعزلها دوليا ومواجهة فشل مجلس الأمن في خيار التسوية للقضية”.

أما صحيفة (الشرق) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان “عام خذلان الشعوب العربية” أن العالم العربي والإسلامي يستقبل العام الجديد بمزيد من المشاكل والقضايا المعلقة والانقسامات التي مازالت تؤثر في مسيرة العمل المشترك.

وبعد أن أشارت إلى ما تعرفه سوريا واليمن وليبيا قالت إنه “عام خذلان للعرب” عقب تصويت مجلس الأمن ضد مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ليثبت أن العالم لا يخضع لموازين الحق، بل لموازين القوة فحسب، ولعل ذلك يكون دافعا للفلسطينيين لمزيد من الوحدة الحقيقية نحو مشروع مقاوم لإجبار إسرائيل والدول الراعية لها على إنهاء الاحتلال.

لكن مع كل هذا الخذلان للشعوب والقضايا العربية ،تقول الصحيفة، “ثمة نقطة مضيئة وسط هذه الأهوال، وهو عودة العلاقات الخليجية – الخليجية إلى سابق عهدها، بما يبشر بتعاون أوثق لحل القضايا العربية”.

ومن جهتها ،كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان “كل عام جديد والعالم إلى خير” أن شمس عام جديد أشرقت اليوم وكل الدعوات في هذا العالم، ترتفع من كل الأخيار، أن يكون هذا العام، ليس كما الذي قبله.. والذي قبله كان بكل المقاييس، هو عالم الفظائع والحروب، وتبديد الموارد والثروات”.

و اعتبرت الصحيفة أن لا مخرج من كل هذه الفظائع، التي تهدد مسيرة البشرية، “إلا بالحوار والانفتاح والعدل، ذلك لأن كل ما يشهده هذا العالم اليوم، هو في غياب هذا الثالوث المجيد، حتى في داخل ذات كل فرد، من ذكر وأنثى”.
وفي الامارات، تطرقت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، إلى فشل مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن إثر فشله في الحصول على تسعة أصوات تخوله إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017.

واعتبرت أن هذا الفشل “يمثل ضربة إضافية وإخفاقا جديدا لخيار التسوية لأن إسرائيل مازالت تواصل سياستها الاستيطانية والعدوانية ولا تهتم كثيرا بالتحركات الفلسطينية وهي ترد عليها بالمزيد من الاعتداءات وقضم الأراضي” .

وشددت (البيان) على أن فشل المشروع يعد وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدعي مناصرته للقضية الفلسطينية ببيانات التنديد لمجازر الاحتلال ولكن “في تواقيت محددة تجده يلتف على أقواله بالانحياز لإسرائيل”.

أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها للدعوة إلى توحيد الجهود العربية في مواجهة الإرهاب من خلال وضع “استراتيجية واضحة وشاملة لمعركة حاسمة مع الإرهاب والتكفير وفق منهجية جديدة ، خصوصا أننا على مشارف قمة عربية في مارس المقبل”.

وشددت على أن الحرب ضد الإرهاب هي “حرب ممتدة ومصيرية مع عدو في الداخل يجب ألا نخسرها وكي لا نخسرها يجب إعادة النظر بمجمل ما أحاط عملنا خلال السنوات الماضية من سياسات قصيرة النظر بعضها كان بسبب خطأ في الحسابات وبعضها كان بسبب مصالح آنية ثبت ألا قيمة لها ولا معنى أمام خطر الإرهاب الاخطبوطي” .

ولاحظت أن خطر الإرهاب أضحى يشكل تحديا وجوديا للعرب والمسلمين، ” يتساوى خطره مع الخطر الوجودي المتمثل بالكيان الصهيوني لأنهما ينفذان خططا تقوم على القتل والاستئصال ورفض الآخر وتحقق هدفا واحدا هو التفكيك والتفتيت وضرب مكونات الأمة ومناعتها الوطنية والقومية” .

ومن جانبها، عبرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها عن الأمل في أن تكون السنة الجديدة 2015 أفضل حالا من الأعوام السابقة التي عاش فيها العالم حروبا متعددة الوجوه والأسباب والغايات دون أن يعرف سكان هذه الأرض لماذا كل ذلك التطاحن والصراعات والحروب والصدامات في حين يمكن للإنسان في كل مكان أن يعيش آمنا ومطمئنا.

وفي لبنان، علقت (السفير) على الوضع السياسي والأمني ،قائلة “البلد بلا رئيس للجمهورية لليوم الثاني والعشرين بعد المئتين على التوالي”، مضيفة “أن لبنان في العام 2015، كما في الأعوام التي سبقته، سيبقى عرضة لارتدادات الزلزال السوري، الى أن يأتي أوان التسويات الكبرى(…) تنطوي سنة التحديات: الإرهاب التكفيري وخطف العسكريين والشغور الرئاسي والتمديد النيابي والمؤسسات الدستورية المعطلة والانكماش الاقتصادي، وبالتالي فإن معظم اللبنانيين لن يترددوا في دفنها في المقبرة الجماعية للسنوات العجاف”.

وفي اليمن، انتقدت صحيفة ( الثورة) تعاطي وسائل الاعلام المحلية مع الوضع الذي تعيشه البلاد ، معبرة عن أسفها الشديد لكون “المواطن أصبح في حيرة من أمره جراء تسابق بعض وسائل الإعلام إلى تخويف الشارع من خلال التضخيم والمبالغة، مما يساعد في توتير الأجواء التي في الأساس غير مستقرة”.

وجددت الصحيفة التأكيد على أن الصحافة اليمنية كوسيلة إعلامية مطالبة بتحقيق المبادئ التي قام عليها المؤتمر التوحيدي الأول لجمعية الصحفيين اليمنيين، “والتي ينبغي أن تستمر كميثاق شرف لجميع الصحفيين الشرفاء، وعليهم ألا يحيدوا إطلاقا عنها، كونها تمثل ضرورة حتمية حتى نسير بالوطن نحو بر الأمان ، لا سيما في هذه الأيام المهمة وفي ظل الدعوة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاقيات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة”.

وتحت عنوان “حصيلة دامية وتصعيد سياسي غير مسبوق في العام 2014″، نشرت صحيفة (الأيام) تقريرا معززا بالصور حول الوضع المتدهور في اليمن ، أبرز أن العام المنصرم في البلاد “اتسم بالاضطراب والفوضى وتزايد مستويات العنف ضمن مشهد سياسي حفل بتحولات حادة.. والتي لاتزال كامنة حتى اللحظة”، مذكرا بأن جماعة الحوثي استطاعت أن تفرض واقعا جديدا على البلد الذي طحنته الظروف الاقتصادية، بينما واصل تنظيم القاعدة هجماته ضد القوات الحكومية، في حين تأججت معارك سياسية وإعلامية بين الفرقاء اليمنيين.

ويفيد التقرير أن الاشتباكات المسلحة في مختلف مناطق اليمن أسفرت عن ارتفاع ملحوظ في عدد الضحايا (1500 قتيل وأكثر من 30000جريح)، كما أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان (حيث ارتفع عدد النازحين إلى أكثر من 000 .460 شخص، ودخل في عداد النازحين داخليا خلال الشهر الماضي حوالي 000 .144 شخص).

وجاء في مقال لصحيفة ( الأولى) تحت عنوان “حصاد عام 2014 : نهاية الحوار الوطني… بداية التحولات” أن العام الذي ودعناه أمس شهد تحولات غير مسبوقة في الحالة السياسية اليمنية، وأحداثا جعلته بنظر الكثيرين عاما سيئا، إذ حمل في طياته كثيرا من الأحداث القاتمة، والتغيرات اللامتوقعة، التي تجعل الواقع السياسي اليمني أكثر غموضا ، والدولة أكثر هشاشة وضعفا”.

وسجلت الصحيفة على الطبقة السياسية “تضييعها المزيد من الفرص في العام 2014، وأنها لم تبلغ بعد سن الرشد برغم شيخوختها، فأخفقت في انتخاب رئيس للجمهورية، وفي تجديد دم مجلس النواب، وفي التوافق على قانون انتخابي عصري وعادل، ووقفت على رصيف الانتظار، تمد اليد للخارج، تترقب كلمات السر، وتتطلع الى الحصول على حسنة من هذه الدولة او تلك”.

أما (النهار) فكتبت تقول “على الرجاء بيسر بعد عسر وسراء بعد ضراء، ينطلق العام الجديد مثقلا بحمولة وازنة من الآمال المعلقة والتركات التي استودعها سلفه أمانة ثقيلة في أعناق أهل الحل والربط بشؤون وشجون الوطن”.

وتحدثت الصحيفة عن أبرز “استحقاقات العام العسيرة سياسيا وأمنيا وعسكريا مع سطوع نجم الجيش بجدارة في مواجهة سنة داعشية بامتياز ميدانيا وقضائيا…”.

 

شكل تخليد أهم أحداث سنة 2014 والمآسي التي خلفها وباء الإيبولا خاصة على اقتصاديات دول غرب إفريقيا، والتوتر المستمر بين شرطة نيويورك وعمدة المدينة بيل دي بلاسيو، وخطة 2016-2025 المتعلقة بمستقبل السياسة الطاقية بكيبيك، أهم المواضيع التي تطرقت إليها الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بمنطقة أمريكا الشمالية.

وهكذا، دعت صحيفة (نيويورك تايمز) قراءها إلى التعرف على الوقائع والأحداث والشخصيات التي ميزت سنة 2014، حيث أظهرت نتائج الاستقراء الذي نظمته الصحيفة تفوق شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره الأمريكي باراك أوباما، وتفوق الهاتف الثابت على الموقع الاجتماعي (تويتر)، وتعلق الأمريكيين بالرموز الدينية حيث صوت غالبية القراء لفائدة إقامة الصلاة بالمدارس (61 بالمئة)، وتقنين الماريخوانا (51 بالمئة)، بينما ساند 47 في المئة منهم اعتماد تشريع أكثر حزما في ما يتعلق بحمل الأسلحة.

وفي هذا الإطار، عادت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى الحديث عن المآسي التي تخلفها الأسلحة النارية، مشيرة إلى مقتل سيدة، أمس الثلاثاء، بطريق الخطأ، على يد ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين بأحد الأسواق الممتازة في ولاية ايداهو شمال الولايات المتحدة.

ومن جانبها، خصصت صحيفة (واشنطن بوست) حيزا هاما لأحسن الرسوم الكاريكاتورية لسنة 2014، والتي هيمنت عليها مواضيع فيروس الإيبولا، وأعمال الشغب ببلدة (فيرغسون)، والانتخابات النصفية.

بينما تناولت صحيفة (بوليتيكو.كوم) في افتتاحيتها شعارات المظاهرات التي تم تنظيمها بفيرغيسون ونيويورك وبأهم المدن الأمريكية للتنديد بالتمييز والظلم الذي يعاني منه على الخصوص الأمريكيون من أصل إفريقي، بالإضافة إلى اعترافات الرئيس الأمريكي بحصول انتهاكات حقوق الإنسان التي أشار إليها تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي.

على صعيد آخر، أشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) إلى الانعكاسات السلبية لفيروس الإيبولا خاصة على اقتصاديات دول غرب إفريقيا.

كما تطرقت أغلب الصحف إلى استمرار توتر العلاقات بين رئيس بلدية نيويورك ورجال الشرطة الذين يتهمون بيل دي بلاسيو بكونه “تعاطف إلى حد كبير” مع المتظاهرين الذين نظموا عدة احتجاجات بعد وفاة اريك غارنر ومايك براون بفيرغسون إثر مقتل أمريكيين من أصل إفريقي مؤخرا من قبل الشرطة.

وفي كندا، كتبت صحيفة (لو دوفوار) أن حكومة فيليب كويار قررت إطلاق نقاش بخصوص إعداد خطة 2016-2025 المتعلقة بمستقبل السياسة الطاقية بإقليم كيبيك وذلك في عز الاحتفالات بأعياد الميلاد، مضيفة أن الإعلان عن الخطة، التي يجب أن تكون جاهزة سنة 2015، وإن لم تعرها وسائل الإعلام أي اهتمام، إلا أنها ذات أهمية كبرى حيث سيكون لها تأثير دائم على مستقبل الإقليم.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة السياسة الطاقية التي ستمتد على مدى عشرة سنوات ستضع الأسس لحكامة جيدة في مجال قضايا الطاقة، مبرزة أن العديد من المحللين يعتبرون أنه من الضروري تبني سياسة طاقية فعالة وطموحة، وذلك بالاستفادة من تجارب العديد من الدول في هذا المجال.

وتحت عنوان “نهاية مهمة الناتو : الاختبار النهائي للجيش الأفغاني”، كتبت صحيفة (لا بريس) أن المواطنين الأفغان شرعوا في تقييم حصيلة 13 سنة من التدخل الغربي بعد انتهاء مهمة الناتو القتالية بأفغانستان اليوم وتسليمه المهام الأمنية للجيش الأفغاني، مبرزة أنه بالرغم من بعض الإخفاقات إلا أن النتائج لم تكن مخيبة للآمال بالنظر إلى الاحتياجات الكثيرة للشعب الأفغاني في كافة المجالات.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد قتلى الجنود الأجانب بأفغانستان تجاوز 3000 قتيل خلال 13 سنة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأفغان الذين فاق عددهم 4500 قتيل خلال سنة 2014، متوقعة أن تكون الحياة صعبة بالنسبة للأفغان في الأشهر القادمة، خاصة وأن طالبان يسيطرون على عدة مناطق ريفية.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة (لو جورنال دو مونريال) أن رئيس الوزراء الكندي الحالي، ستيفن هاربر، الذي انتخب لأول مرة رئيسا للحكومة الاتحادية في سنة 2006، سوف يسعى بكل تأكيد إلى الترشح لولاية ثانية خلال الانتخابات التي ستجري في أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن أحدث استطلاعات للرأي تظهر تساوي حزبي المحافظين (في السلطة) والأحرار بحصولهما على نفس النسبة من آراء المستجوبين (34 بالمئة من الأصوات).

ولاحظت الصحيفة، أن 55 في المئة من الكنديين يعتقدون أنه حان الوقت للتغيير الحكومي بالرغم من النتائج الاقتصادية الإيجابية، التي حققتها حكومة هاربر.

وبالدومينيكان، تناولت صحيفة (دياريو ليبري) إعلان وزير الداخلية والشرطة، رئيس المجلس الوطني للهجرة، خوصيه رامون فضول، أن وزارة الداخلية سلمت بطاقات الإقامة لأكثر من ستة آلاف مهاجر غير شرعي، كما أنها ستشرع في الأيام القادمة في تسوية الوضعية القانونية لحوالي 120 ألف أجنبي مقيم بصفة غير قانونية في البلاد، غالبيتهم من دولة هايتي، محذرا من أن المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يستوفون الشروط القانونية سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم ابتداء من فاتح يوليوز 2015، تاريخ انتهاء أجل خطة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين.

ومن جانبها، توقفت صحيفة (إل ناسيونال) عند مطالبة التحالف ضد الفساد من رئيس الجمهورية إلغاء شعبة مكافحة المخدرات لدى المديرية العامة للشرطة بسبب تورط بعض أعضائها في اختفاء حوالي طن من مخدر الكوكايين بعد مصادرتها من عصابات تهريب المخدرات، مشيرة إلى أن هذه الشعبة تشكل عقبة أمام المجهودات التي تقوم بها السلطات في مجال محاربة المخدرات.

وبالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن الاختفاء القسري ل43 طالبا في ولاية غيريرو بجنوب المكسيك، تسبب في خروج آلاف الأشخاص إلى الشوارع بالداخل وخارج البلاد، مشيرة إلى أنه في غضون ثلاثة أشهر تم تنظيم 44 من المسيرات والمظاهرات للمطالبة بإحقاق العدالة بشأن جريمة جماعية لا يمكن أن تمر دون عقاب، وبعودة الضحايا إن كانوا على قيد الحياة.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من مرور الوقت فإن جذوة هذه الحركة لم تنخفض كثافتها، مضيفة، نقلا عن بيرسيو كويروز، مدير منظمة العفو الدولية (أمنيستي) بالمكسيك، أن هذا الحدث قد ولد تعبئة وطنية غير مسبوقة.

على الصعيد الاقتصادي، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن تراجع أسعار النفط الخام بالمكسيك تسبب في انخفاض عائدات النفط بالنسبة للحكومة الاتحادية بنسبة 3.5 في المئة في الفترة ما بين شهري يناير ونونبر من السنة الجارية، مضيفة أن هذا الأمر بدوره أدى إلى حدوث عجز في الميزانية قدره 461 مليار و300 مليون بيزو في الفترة ذاتها، حسب وزارة المالية.

وببنما، أبرزت صحيفة (لا إستريا) أن دورة تشريعية جديدة ومرحلة ثانية من ولاية الرئيس خوان كارلوس فاريلا تنطلق ابتداء من 2 يناير المقبل، لكنها تتميز بكون “الحكومة ما زالت في حاجة إلى دعم الحزب الثوري الديموقراطي لافتقارها إلى الأغلبية البرلمانية لتمرير مشاريع قوانينها”، موضحة أن الحزب البنمي (الحاكم) فشل خلال الانتخابات الجزئية التي جرت خلال شهري نونبر ودجنبر في تحقيق أغلبية تمكنه من تطبيق برنامجه الحكومي، ما يجعله دائما في حاجة إلى دعم حزب أخر بالبرلمان.

أما صحيفة (بنما أمريكا)، فقد اعتبرت أن الأمن ما زال يعتبر من بين التحديات التي تعترض الحكومة، خاصة وأن سنة 2014 ستنتهي بمعدل يصل إلى 15 قتيل في كل 100 ألف نسمة، مبرزة أن الحكومة أقرت أنها “غير راضية عن النتائج المحققة في مجال الأمن خلال سنة 2014، كما أنها لم تستطع خفض معدلات العنف منذ تنصيبها في 1 يوليوز الماضي”.

 

 واصلت الصحف الأوروبية اهتمامها بالأزمة السياسية في اليونان في ظل تقدم حزب سيريزا اليساري في استطلاعات الرأي قبيل إجراء انتخابات عامة في 25 يناير المقبل ، كما تناولت الوضع المتأزم في ليبيا الذي ينذر بدخول البلاد في حرب شاملة ، و الابحاث الجارية لانتشال جثث ضحايا تحطم الطائرة الماليزية ، و كذا اعتقال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

ففي بلجيكا، واصلت الصحف تعاليقها على الأزمة السياسية في اليونان حيث كتبت صحيفة “لوسوار” تحت عنوان “سيريزا، اليسار اليوناني الذي يقلق أوروبا”، أن الحزب اليساري سيريزا الذي يناهض السياسة التقشفية له حظوظ وافرة لتولى السلطة بعد انتخابات 25 يناير المقبل، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي تمنح هذا الحزب الذي يقوده أليكسيس تسيبراس 28 في المائة من الأصوات، متقدما بفارق ثلاث نقاط على حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ.

وبحسب الصحيفة ، يتعهد الحزب بالشروع في إعادة التفاوض بشأن الدين العام ، الذي تبلغ نسبته 175 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ، مع الدائنين الرئيسيين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وفي فرنسا سلطت صحيفة (ليبراسيون) الضوء على الوضع المتأزم في ليبيا الذي ينذر بدخول البلاد في حرب شاملة بعد تصاعد أعمال العنف وتأجج الصراع على السلطة في هذا البلد الذي تتنازعه مليشيات متصارعة تتشكل من المتمردين السابقين الذين لم تستطع السلطة الانتقالية ضبطهم.

وأضافت الصحيفة أن الوضع مضطرب في هذا البلد الغني بالبترول، والذي تقوده حكومتان وبرلمانان يتنازعان على السلطة مذكرة بأن تحالف فجر ليبيا المكون أساسا من الميلشيات الإسلامية أحكم سيطرته على العاصمة ومنها يحاول توسيع نفوذه.

وأضافت الصحيفة أن هجوما قامت به مليشيات فجر ليبيا من أجل السيطرة على محطة السدرة النفطية ، أدى إلى نشوب حريق ضخم انتشر بسرعة مدمرا حتى الساعة سبعة من ضمن خزانات النفط التسعة عشر للمحطة، مشيرة إلى احتدام الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والمليشيات الاسلامية في كل من مصراتة وبنغازي ودرنة.

من جهتها تطرقت صحيفة (لوموند) إلى الفيضانات التي تشهدها حاليا ماليزيا، مبرزة أن عدة مقاطعات بهذا البلد ومنها كيلانتان وبهانغ و تيرونغانو،وجوهور وسيلانغور، اجتاحتها السيول.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن البلاد اعتادت على الفيضانات إلا أن السكان لم يسبق لهم أن عاشوا مثل هذه الوضعية منذ ثلاثين سنة مضيفة انه تم إجلاء مئات الاشخاص، فيما شهدت المناطق المنكوبة أعمال نهب.

وفي ألمانيا اهتمت الصحف الصادرة اليوم بجملة من المواضيع كان أبرزها الحكم الذي صدر عن محكمة بموسكو في حق المحامي الروسي المعارض ألكسي نافالني بالسجن ثلاث سنوات ونصف مع وقف التنفيذ وذلك بتهمة الاختلاس.

ووفقا لصحيفة (نوي أوسنايبروكه تسايتونغ) فإنه ” ليس هناك الكثيرين في روسيا الذين يتجرؤون على التنديد بالفساد في البلاد ، في قطاع الطاقة والموارد الطبيعية التي تسيطر عليها الدولة والكشف عن حالات المحسوبية الصارخة ، لكن نافالني يعد واحدا من عدد قليل من الذين يتحلون بهذه الجرأة”.

أما صحيفة (برلينر تسايتونغ) فاعتبرت أن قرار المحكمة في حق المعارض نافالني كان خفيفا أي أقل من المدة التي طالبت بها النيابة العامة في حقه وهي عشر سنوات ، لكنها ، تضيف الصحيفة ، كافية لإبعاد أبرز معارض روسي عن النشاط السياسي .

من جانبها ترى صحيفة (فيستفاليشن ناخغيشتن ) أن نافالني هو ضحية نظام روسيا الذي أضحى يعتمد أسلوب الاتحاد السوفيتي سابقا وهو ما يلقي بظلاله على “وضعية حقوق الإنسان القاتمة ” في روسيا ، فيما أشارت صحيفة (لاندستسايتونغ) إلى أن قضية نافالني تبرز أن “الرئيس بوتين يسلط القضاء بلا رحمة على خصومه “.

أما صحيفة (تاغستسايتونغ) فعبرت عن تخوفها من أن ” تطول مثل هذه القوانين التعسفية ” في روسيا في حين اعتبرت صحيفة (نوردفيست تسايتونغ) أن “القضاء الذي تسيطر عليه الدولة هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي تشهدها روسيا “.

صحيفة (ساغبروكه تسايتونغ) تعتبر من جانبها ، أن إدانة نافالني وإصدار حكم عليه رغم أنه موقوف التنفيذ ” من الواضح جدا أن له دوافع سياسية محضة” إلا أن ذلك تقول الصحيفة ” يعتبر من الأخطاء السياسية التي ارتكبها بوتين لأنه ساعد المعارضة على توحيد صفوفها وتقويتها “.

صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) ترى في تعليقها أن نفالني، معارض الكرملين، أصبحت شعبيته في تزايد مستمر وأضحى من خلال هذه القضية يحظى بتقدير واحترام جزء هام من الأشخاص في المشهد السياسي بروسيا.

من جهتها، تطرقت الصحف النرويجية إلى المجهودات التي تبذل من أجل البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة وللعثور على الضحايا. وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة (داغبلاديت) إلى انتشال فرق الإنقاذ والبحث الاندونيسيين أربعة جثت من البحر مع حطام لطائرة اير آسيا.

كما تطرقت إلى معاناة أسر الضحايا بعد هذا الحادث، وحالة الانتظار التي يعيشونها من أجل الحصول على آخر الأخبار حول ذويهم من فرق الإنقاذ ومجموعات البحث عن الطائرة المفقودة.

وأضافت الصحيفة أن آخر التقارير تشير إلى العثور على عدد من الجثت حيث أظهرت محطات تلفزية محلية صورا حية من المنطقة المشمولة بالبحث.

ونقلت عن فرق الإنقاذ توقعاتهم بأن يرتفع عدد الجثت التي سيتم اكتشافها في المنطقة في الأيام المقبلة.

كما أبرزت أن ارتفاع الأمواج والرياح القوية في المنطقة أعاقت لبعض الوقت عمليات البحث.

أما صحيفة (افتنبوستن) فقد تطرقت إلى حالة أهالي الضحايا الذين ينتظرون أي جديد، مشيرة إلى تصريحات بعضهم والذين لحد الآن يعيشون صدمة فراق ذويهم خاصة أحدهم الذي فقد شقيقه وعائلته في هذا الحادث المأساوي.

ونقلت شهادات آخرين يأملون في العثور على الجثث في أقرب وقت لاسيما بعد أن تم الإعلان عن انتشال عدد منها.

وفي إسبانيا ، تناولت الصحف موضوع فضيحة مالية جديدة تشمل البنك الحكومي “كاخا مدريد” والتي كشف عنها الصندوق العمومي لدعم القطاع البنكي و تتعلق بمكافآت وأجور “غير قانونية ” تلقاها عدد من مسؤولي البنك.

وكتبت صحيفة “إل موندو” بهذا الخصوص ، أن الصندوق العمومي لدعم القطاع البنكي كشف عن ” تأدية أجور غير قانونية” لعدد من المسؤولين السابقين في بنك “كاخا مدريد” بمبلغ 14.8 مليون أورو، مشيرة إلى أنه تم إرسال تقرير مفصل عن هذه المخالفات إلى المدعي العام لمزيد من التحقيقات بشأن هذه المسألة.

وبحسب الصندوق ، تضيف الصحيفة ، يتعلق الأمر ب 27 مخالفة ارتكبت خلال الفترة بين عامي 2007 و 2010 ، وتتمثل في ” تأدية أجور غير قانونية أو مبالغ فيها ” لمسؤولين في البنك ، انعكست سلبا على التوازن والاستقرار المالي لهذا البنك الحكومي. من جانبها ، كتبت “إل باييس” أن صندوق دعم القطاع البنكي قدم شكاو بخصوص زيادات في رواتب مسؤولين سابقين في ” كاخا مدريد” بكيفية غير قانونية ، مضيفة أنه وفقا لعملية المراجعة ، فقد ارتفعت أجور المسؤولين بنسبة 26 في المائة وهو ما شكل خسارة للبنك بقيمة 14.8 مليون أورو.

وتطرقت صحيفة ” أ بي سي ” بدورها لهذا الموضوع حيث أشارت إلى أن تحقيقا فتح من قبل المدعي العام حول ” ما يقرب من 15 مليون أورو من الأجور غير قانونية” التي استفاد منها مسؤولون سابقون ببنك ” كاخا مدريد ” خلال مدة ثلاث سنوات.

وفي بولونيا ، اهتمت الصحف باعتقال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني ، وهو في طريقه إلى مظاهرة نظمها أنصاره أمام الكرملين أمس الثلاثاء ، بعد أن سبقت محاكمته رفقة شقيقه ، وهي المحاكمة التي شكلت موضع انتقاد شديد من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ورسمت صحيفة ” لاغازيت إليكتورال” صورة هذا المعارض الذي يتخذ من شبكات التواصل الاجتماعي سلاحا يمرر من خلاله رسائل تركز على فضح الفساد في روسيا والظلم وهيمنة الرئيس بوتين على السلطة.

وتوضح الصحيفة أن هذا المحامي الشاب اللامع ( 38 عاما) يتحدى السلطات داعيا أنصاره إلى التظاهر ضد النظام، مضيفة أنه يعتبر رمزا للشباب الرافض للسلطة المطلقة لرئيس الكرملين.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website