قال وزير الإعلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية لامبرت مندى إن بلاده طردت، مسئول حقوقى كبير فى الأمم المتحدة. 

وقال مندى إن سكوت كامبل، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لم “يعمل بشكل جيد” مع الحكومة.

 وجاءت واقعة الطرد بعد يومين من توريط تقرير للأمم المتحدة شرطة جمهورية الكونغو الديمقراطية فى مقتل تسعة أشخاص واختفاء 32 آخرين خلال حملة أمنية ضد عصابات فى كينشاسا هذا العام والعام الماضى.

وقالت إيدا سويار ، وهى باحثة كبيرة فى منظمة هيومن رايتس ووتش وتعمل فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إنه يتعين على الحكومة التحقيق فى حوادث القتل والاختفاء، حسبما ذكرت «الألمانية».

 وأضافت “يجب على الحكومة ألا تتدخل فى عمل محققى حقوق الإنسان، لكن عليها أن تسمح لهم بأداء عملهم دون عوائق”.