Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-24 10:12:07
عدد الزوار: 207
 
اليمن : فراغ رئاسي .. ووضع أمني قلق

بات اليمن الذي كان ورقة أساسية في حملة الولايات المتحدة ضد تنظيم "القاعدة"، يشهد فراغا في السلطة بعد استقالة الرئيس ورئيس الحكومة بضغوط من المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة. وقد جاء في بيان للحوثيين أن استقالة عبد ربه منصور هادي تبقى في الانتظار باعتبار أن البرلمان لم يصادق عليها بعد.

فراغ سياسي بإنتظار البرلمان أن يحسم الوضع

ذكر شهود عيان ومسؤول أمني أن أعضاء ميليشيا حركة "أنصار الله" الذين سيطروا الثلاثاء على دار الرئاسة، يطوقون منذ الليلة الماضية البرلمان ومقار عدد من كبار المسؤولين بينهم وزير الدفاع محمود صبيحي ورئيس الاستخبارات علي الأحمدي.

ودعا الحوثيون أنصارهم إلى التظاهر الجمعة للتعبير عن "دعمهم للإجراءات الثورية"، في إشارة إلى انتشارهم في العاصمة.

وكان مسؤول يمني أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن البرلمان رفض أولا استقالة الرئيس وأنه سيعقد جلسة طارئة صباح الجمعة لمناقشة هذه الاستقالة التي يفترض أن يقرها النواب.

لكن أحد مستشاري هادي قال إن البرلمان سيجتمع الأحد "في أقرب وقت". وقال سلطان العتواني "لا أعتقد أنه سيكون من الممكن عقد اجتماع الجمعة"، مؤكدا أن البرلمان في فترة بين دورتين ويجب إعطاء الوقت للنواب للعودة.

وأعلن بيان للجان الشعبية الحوثية نشر الجمعة أن "الدستور ينص على أن تصادق الغالبية العظمى في البرلمان على استقالة الرئيس. وعليه فإن الاستقالة لا تزال تنتظر".

ولا يزال الحوثيون يحتجزون مدير مكتب الرئيس المخطوف منذ الأسبوع الماضي، وذلك رغم تعهدهم إطلاق سراحه بموجب اتفاق تم التوصل إليه الأربعاء مع الرئيس المستقيل.

تنديدات أميركية وخليجية بإستقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الولايات المتحدة ما زالت تدرس الوضع في اليمن، وتقيّم تداعيات استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته.

وأضاف إيرنست أن واشنطن تحث الأطراف اليمنية على اتباع مسار الانتقال السياسي السلمي بقيادة المؤسسات السياسية الشرعية.

وقالت الخارجية الأميركية في وقت سابق إن واشنطن ستواصل دعم الانتقال السلمي في اليمن, وأضافت المتحدثة باسم الوزارة جان ساكي في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة مستعدة لتغيير حجم تمثيليتها في اليمن إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وجاء تصريح الحكومة الأميركية عقب تقديم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقالته التي جاءت مباشرة بعد تقديم الحكومة برئاسة خالد بحاح استقالتها بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في عملها.

وكانت واشنطن عبرت عن دعمها لهادي، وقالت إنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد رغم انهيار مؤسسات الحكم. وأضافت الخارجية الأميركية أنها تواصل حث الأطراف اليمنية على الاستمرار في الحوار.

من جانب آخر، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي إن دول مجلس التعاون الخليجي لن تقف صامتة أمام ما وقع في اليمن، مضيفا أن الرئيس هادي خضع لضغوط جماعة أنصار الله (الحوثيون) ولطهران.

وأضاف الحارثي للجزيرة أن باستطاعة دول الخليج حشد الدعم الدولي للتعاطي مع الملف اليمني، وذلك عبر العودة إلى الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي ودبلوماسي -وليس عسكريا- لإلزام كافة الأطراف بما وقعت عليه.

وأشار إلى أنه بإمكان دول الخليج التلويح بالعقوبات الاقتصادية في وجه الحوثيين الذين يسيطرون على اليمن، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وأضاف الحارثي أن اليمن يعيش حاليا فراغا دستوريا وانقلابا على الشرعية، معتبرا أن ما وقع حاليا هو نتيجة تقاطع مصالح بين طهران والنظام السابق للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد عبروا أمس في ختام اجتماعهم الطارئ عن دعمهم للرئيس هادي، ووصفوا ما حدث في اليمن بأنه انقلاب على الشرعية، وطالبوا الحوثيين بوقف استخدام القوة وسحب قواتهم وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.

يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر عاد اليوم إلى العاصمة صنعاء، وكان من المقرر -قبل استقالة هادي وحكومته- أن يُجري مباحثات مع مسؤولي الدولة وممثلين عن المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية.

مكافحة الإرهاب شعار يتكرر في الخطاب السياسي لحركة "أنصار الله" وهو ما يلجأ إليه الحوثيون بالإضافة إلى محاربة تنظيم "القاعدة" لتبرير انتشارهم العسكري في البلاد , فهؤلاء المتمردين أرادوا تخريب الوضع السلمي في اليمن ويبدو أنّه كان لهم ما أرادوا فبإرهابهم الإجرامي أجبروا رئيس البلاد على التحنّي .. وبحيلتهم الوحشية وتشدّدهم الفكري أربكوا البلاد وعرّضوها للخطر محاولين بجهد أن تقع بالكامل تحت سيطرتهم .. فهل ستنتصر قوى الشرّ على الخير في هذه الزوبعة السياسية الأمنية ؟

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website