أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، على ضرورة وجود قوة لحفظ السلام في ليبيا، حتى لو نجحت المفاوضات في إنهاء الاقتتال في البلاد، وذلك للمحافظة على استقرار الأوضاع. مضيفا ً إنه تشاور مع كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا بشأن الحاجة لمراقبين عسكريين ومدنيين في ليبيا وعلى حدودها مشددا على ضرورة دعم الأطراف الليبيين لعمل الملااقبين.
وأكد ليون على ضرورة المضي قدما ً بالحوار الليبي كون الهدف منه هو " تحقيق الإستقرار وتكوين حكومة وحدة وطنية ما يتطلب وقف إطلاق النار وتداول السلاح".
معتبرا ً أن ذلك ليس صعبا ً، مبررا ً بذلك الحاجة إلى مراقبة كافة الموانئ والمطارات ومداخل الدولة، تمهيدا للطلب من الجماعات المسلحة تحديد موعد زمني لمغادرة كافة المنشآت الهامة في البلاد.
هذا وتستأنف اليوم الجولة الثانية من الحوار الليبي في جنيف، بحضور كافة الأطراف الليبية باستثناء ممثلين عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.