Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-27 09:31:25
عدد الزوار: 278
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الثلاثاء 27-1-2015

اهتمت الصحف الأوروبية على الخصوص بالانتخابات البرلمانية اليونانية التي جرت أمس الأحد والتي عرفت فوز تحالف اليسار الجذري (سيريزا)، إلى جانب مواضيع أخرى دولية ومحلية.

وفي هذا الصدد، خصصت الصحف البلجيكية حيزا واسعا لانتصار حزب سيريزا اليساري في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي غيرت ملامح المشهد السياسي في اليونان.

وكتبت صحيفة (لوسوار) في مقال تحت عنواناليونانيون قالوا لا للتقشف”، أن زعيم سيريزا فاز في الرهان الذي خاضه بانتصار واضح على الحكومة وأعلن أنه سيتفاوض مع الدائنين حول حل فعال بالنسبة لليونان وأوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع الرئيسي لسيريزا هو التمكن من فتح التفاوض بشأن الدين العام اليوناني الذي لا يريد الشركاء الأوروبيون أن يتحدثوا عنه مادامت اليونان لن تخرج عن خطة المساعدات التي ما تزال معلقة.

وتحت عنوان ”انتصار ساحق لسيريزا”، كتبت صحيفة (لاليبر بلجيك) أن الحزب اليساري المتطرف حقق فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية، وبالتالي فهو يتحمل المسؤولية التاريخية عن التوقعات اليونانية الهائلة.

كما تساءلت الصحيفة عن الكيفية التي سيتصرف بها دائنو اليونان بعد الفوز الساحق لسيريزا.

وفي مقال تحت عنوان “انتصار كبير لليسار الراديكالي”، كتبت صحيفة (لا ديغنيير أور) أن هذا الانتصار يمكن حزب سيريزا، الذي يحارب التقشف بقيادة أليكسيس تسيبراس، من إجراء محادثات قوية مع الدائنين الدوليين لأثينا حول الدين العام وشروط تسديد مليارات الأورو من المساعدات.

وفي اليونان، كتبت صحيفة (كاثيمينيري) أن الفوز الكبير لحزب اليسار الجذري سيريزا في انتخابات الأحد رسالة قوية لسائر منطقة الأورو مفادها أن تبني سياسات تقشف طويلة الأمد سيكون لها انعكاسات سياسية واجتماعية مدمرة.

وأضافت أن سيريزا أمامه مهمة صعبة تتمثل في إقناع المانحين بمواصلة دعمهم للاقتصاد اليوناني واعتماد مقترحاته لتخفيف المديونية ووقف سياسة التقشف والتي لا تتماشى في غالبيتها مع برنامج التقويم الهيكلي، مؤكدة على ضرورة قبول الطرفين بالحلول الوسط وتقديم تنازلات.

وأضافت الصحيفة أن فوز سيريزا يبقى فوزا للقوى المناهضة لسياسة التقشف على القوى الاقتصادية المحافظة والرافضة للتغيير في أوروبا.

وكتبت صحيفة (تو فيما) أنه في انتظار النتائج النهائية لمعرفة حجم النصر وما إذا كانت سيريزا قد حصل على 151 مقعدا في البرلمان، سيلتقي زعيمه أليكسيس تزيبراس اليوم مع زعيم حزب اليونانيون المستقلون” بانوس كامينوس للبحث في إمكانية إقامة تحالفات.

وأضافت أن هذا الحزب الصغير يبدو أنه الأقرب إلى سيريزا بالنظر لكونه يتبنى نفس الخطاب الرافض لسياسة التقشف والمناوئ للإملاءات التي تفرضها الترويكا.

صحيفة (تا نيا) تناولت الهزيمة النكراء التي حصدها الحزب الاشتراكي العتيد (الباسوك) حيث تراجع إلى الصف السابع ب 13 نائبا فقط و68ر4 في المائة من الاصوات، فيما لم يتمكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي أسسه جورج باباندريو رئيس الوزراء الأسبق المنشق مطلع يناير الجاري عن الباسوك من دخول البرلمان إذ لم يتجاوز عتبة ال 3 في المائة المطلوبة.

ونقلت الصحيفة عن إيفانجيلوس فينيزيلوس زعيم الباسوك قوله إن ما حصل عليه الحزب ضعيف وغير ذي معنى بالمقارنة مع المجهودات الجبارة التي قام بها في الحكومات المتعاقبة لفائدة البلاد، واتهم جورج باباندريو بتدميره للحزب وإضعافه قبيل الانتخابات بعد انشقاقه وتشكيل حزب جديد لم يستطع الدخول للبرلمان حيث لم تتجاوز الأصوات التي حصل عليها 4ر2 في المائة.

ونقلت الصحيفة عن إيفانجيلوس القول إن باباندريو هو المسؤول عن تراجع الحزب الاشتراكي وتقدم حزب النازيين الجدد الفجر الذهبي” ليحتل مكانة ويحصل على الرتبة الثالثة في الانتخابات التي جرت الأحد.
وفي فرنسا، كتبت صحيفة (ليبراسيون) أن عددا قليلا من ناخبي هذا الحزب يؤمنون بمستقبل مشرق، مشيرة إلى أن تصويتهم هو بمثابة رفض لسياسة التقشف الأوروبية.

وأضافت الصحيفة أن الناخبين اليونانيين أزاحوا طبقة سياسية فاسدة وغير فاعلة يمثلها حزبان ظلا يتناوبان على حكم البلاد منذ أربعين سنة، وأعربوا عن رفضهم لسياسة تقشفية أوروبية عقابية على الرغم من أن غالبيتهم يرغبون في البقاء بمنطقة الأورو.

وقالت إن الناخبين اليونانيين عبروا بوضوح عن إرادتهم في إنهاء نظام سلطة أوليغارشي يعشش فيه الفساد والمحسوبية، وذلك من خلال تصويتهم على حزب يعد بإصلاحات حقيقية للدولة، معربة عن اعتقادها بأنه يتعين على أوروبا التقاط هذه الإشارة لأن اتجاه هذا التصويت لن يقف عند حدود اليونان.

من جهتها كتبت صحيفة (لوفيغارو) أنه “من السهل أن نفهم لماذا ارتمى اليونانيون الذين أفقرتهم الأزمة ويشعرون بخيانة قادتهم، ومعاناتهم جراء وحشية أوروبا، في أحضان زعيم شاب من اليسار الراديكالي يعدهم بتغيير قواعد اللعبة”.

من جانبها تطرقت صحيفة (لوموند) إلى برنامج الإصلاحات الذي تم إطلاقه في هذا البلد، مشيرة إلى انه كيفما كانت الحكومة التي ستنبثق من صناديق الاقتراع، فإن الترويكا (البنك المركزي الاوربي والاتحاد الاوربي وصندوق النقد الدولي) تعتزم إتمام هذا البرنامج كما يتعين أن تلح على قضايا التسريحات الجماعية وإصلاح الضمان الاجتماعي.

وفي ألمانيا، اهتمت الصحف الصادرة اليوم على الخصوص بالانتخابات التشريعية اليونانية التي أفرزت وفق النتائج الأولية، فوز حزب سيريزا المعارض بالمرتبة الأولى بحصوله على نسبة 5ر36 في المائة من الأصوات.

واعتبرت صحيفة (نوي بريسة) في تعليقها أن أوروبا من الآن فصاعدا لن تبقى على حالها إذ أن الناخبين في اليونان وجهوا إشارة واضحة بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن فوز اليسار المعارض لسياسة التقشف المفروضة من قبل الترويكا، يبرز أن أغلب اليونانيين مع الحزب وقالوا كلمتهم ضد أي خطة إنقاذ جديدة.

من جهتها، عبرت (هيلبرونة شتيمة) عن اعتقادها بأن حزب سيريزا اليساري يتعين عليه تشكيل حكومة ائتلافية لتجنب التهديد المتمثل في إجراء انتخابات جديدة، مشيرة إلى أنه مع ذلك وبدون مساعدات مالية من بروكسيل، فلن يتمكن اليونانيون من التخلص من الضغوطات التي يتعرضون إليها.

وبالنسبة لصحيفة (شتوتغارته ناخغيشتن) فإن أليكسيس تسيبراس قدم مزيجا من الوعود لتسوية الأزمة الحالية التي تعيشها اليونان مما أعطى أملا كبيرا للناخبين، مشيرة إلى أنه يتعين على تسيبراس أن ينضم إلى طاولة المفاوضات من أجل الخروج من الأزمة التي تؤرق اليونانيين.

أما صحيفة (راينيشن بوست) فكتبت من جانبها أنه من المأمول أن تبقى اليونان في منطقة الأورو، إذ أن خروجها المحتمل ستكون له تداعيات سواء على الأورو أو لدى اليونانيين الذين قد يقعون في مزيد من الفوضى والفقر، مشيرة إلى أن تسيبراس الذي حقق انتصارا في الانتخابات، يدرك كما هو الأمر بالنسبة لشركاء اليونان، أن طريق التفاوض والتعاون يمكن أن يمنح أفضل الفرص للتوصل إلى حل.

وبحسب صحيفة (نوربيرغر تسايتونغ) فإن حزب سيريزا إذا ما حقق أغلبية ضعيفة، فعليه أن يجد شريكا سياسيا بعيدا عن أفكار المتطرفين في صفوفه، معتبرة أن إحداث حكومة غير مستقرة سيكون أسوأ أمر يلحق باليونان والاتحاد الأوروبي على حد سواء.

وبدورها ، اهتمت الصحف النرويجية بالانتخابات التشريعية التي جرت في اليونان والتي أفرزت فوز حزب سيريزا المعارض بالمرتبة الأولى بحصوله على نسبة 5ر36 في المائة من الأصوات.

وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة (داغبلاديت) إلى أن فوز حزب سيريزا في هذه الانتخابات لن يخوله الأغلبية المطلوبة.

واعتبرت أن هذا الحزب اليساري أحرز نتائج مبهرة وبنسبة مائوية كبيرة وبالتالي الحصول على عدد كبير من المقاعد في الجمعية الوطنية اليونانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العشرة ملايين من الناخبين اليونانيين، الذين يحق لهم التصويت وفق القانون، قالوا كفى من المعاناة التي تسببت فيها السياسات السابقة.

من جانبها، أشارت صحيفة (افتنبوستن) إلى أن نتيجة الانتخابات اليونانية تدل على أن أوروبا بدأت في التغير، وأن اليونان رمز للتغيير الذي يجري حاليا في القارة.

وأبرزت أن رئيس الحزب الفائز حينما ألقى خطاب الفوز ذكر في أكثر من مرة بوعود حملته الانتخابية، وخاصة مطالبه التي سيضعها أمام الاتحاد الأوروبي لحل أزمة القروض الضخمة المفروضة على اليونان منذ سنة 2010.

أما صحيفة (في غي) فقد أشارت إلى أنه رغم فوز سيزيرا في هذه الانتخابات فإنه يفتقر إلى الأغلبية المطلوبة في البرلمان، وأنه يتعين على رئيس الحزب أليكسيس تسيبراس البحث خلال الأيام المقبلة على شريك لتشكيل ائتلاف.

وأضافت أن زعيم الحزب أليكسيس تزيبراس أكد أمام أنصاره أن التصويت كان من أجل الكرامة في أوروبا التي تتغير، وأن اليونان تترك وراءها الخوف والمواقف السلطوية والمعاناة.

وتطرقت الصحف الإسبانية بدورها إلى انتصار حزب سيريزا في الانتخابات البرلمانية، أمس الأحد باليونان، والذي يدعو لإنهاء التقشف الذي نتج عن إملاءات الاتحاد الأوروبي .

وهكذا كتبت (لا راثون)، تحت عنوان “اليونان يدخل هوة الشعبوية”، أنه بعد فوزه في الانتخابات، أعلن الأمين العام للسيريزا، أليكسيس تسيبراس، أن الاتفاق الذي وقع بين اليونان ومجموعة الأورو حول تدابير التقشف “بات ميتا”.

من جهتها، قالت (إلموندو) ، في مقال تحت عنوان “اليونان تتحدى الترويكا”، إن تسيبراس أعلن أمس الأحد أن بلده سيتخلي عن سياسة التقشف”، مشيرة إلى أن ألمانيا هددت بوقف المساعدات الموجهة لأثينا في حال ما لم يحترم هذا البلد التزاماته.

أما صحيفة (إلباييس)، فأشارت إلى أن فوز سيريزا يسبق فترة من الحراك داخل أوروبا، مبرزة أن انتصار حزب أقصى اليسار سيتمخض عنه سيناريو معقد للمفاوضات مع أوروبا.

وأضافت، من جهة أخرى، أن أحزاب اليسار الإسباني كحزب بوديموس واليسار الموحد، مقتنعة بأن تأثير سيريزا سيصل إلى إسبانيا، مشيرة إلى أن اليسار الإسباني سيحاول الاستفادة من التحول السياسي في اليونان.

وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (أ بي سي) تحت عنوان “الشعبوية تسيطر على اليونان”، أن انتصار سيريزا يفتح “مرحلة من الشك وعدم اليقين” في مجموع القارة الأوروبية.

وفي روسيا، قالت صحيفة (كوميرسانت) أن نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت أمس الأحد في اليونان أرسلت إشارة قوية إلى أوروبا، والتي ستكون نقطة انطلاق للتغيير في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وأشارت في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس وزعيم حزب الديمقراطية الجديدة اعترف بالهزيمة في الانتخابات التشريعية، مؤكدا أنه يحترم رغبة الشعب اليوناني التي عبر عنها من خلال صناديق الاقتراع.

وذكرت الصحيفة بأن الاستطلاعات الأولية أشارت إلى أن الفارق بين “سيريزا” وحزب “الديمقراطية الجديدة” وصل إلى 16.5 نقطة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحصد الحزب ما بين 146 إلى 158 مقعدا، علما بأن الاغلبية المطلقة في البرلمان اليوناني تتطلب 151 مقعدا.

من جانبها، ذكرت صحيفة (نيزفيسيميا غازيتا) أن رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس وزعيم حزب الديمقراطية الجديدة اعترفا بالهزيمة في الانتخابات التشريعية، مبرزة أن زعيم حزب “سيريزااليساري المعارض أليكسيس تسيبراس قال إن “مستقبل اليونان في أوروبا يعتمد على إلغاء سياسة التقشف التي فرضت على اليونان” وأن “الديمقراطية ستعود من جديد لليونان من خلال هذه الانتخابات”.

وقالت الصحيفة إن الانتخابات البرلمانية جرت وسط مخاوف من أن يؤدي الفوز المحتمل لحزب سيريزا الرافض للتقشف إلى انسحاب اليونان من منطقة الأورو، مشيرة إلى أن هذه الانتخابات تأتي بعد أن فشل البرلمان خلال ثلاث جولات من التصويت في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وفي مثل هذه الحالة يقضي التشريع اليوناني بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

 

انصب اهتمام الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية على العاصفة غير المسبوقة التي ستصيب الشمال الشرقي للولايات المتحدة، و”خطة الحملة الانتخابية” لهيلاري كلينتون، علاوة على آثار انهيار أسعار النفط على حظوظ حكومة هاربر في الانتخابات الفيدرالية المقبلة بكندا.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز)، تحت عنوان “نيويورك تستعد لعاصفة ثلجية غير مسبوقة”، أن بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك حذر في مؤتمر صحفي سكان المدينة ل”الاستعداد للأسوأ”، مضيفا أن “هذه العاصفة يمكن أن تكون أكبر عاصفة ثلجية في تاريخ المدينة”.

وذكرت الصحيفة أن العاصفة الثلجية قد تؤدي إلى عرقلة حركة المواصلات البرية والجوية.

ومن جانبها، حذرت صحيفة (واشنطن بوست) السكان القاطنين في المنطقة الممتدة من “مدينة نيويورك إلى ولاية ماين (أقصى الشمال الشرقي) من اقتراب وصول عاصفة كبيرة ستحل بالمنطقة ما بين مساء اليوم الاثنين وبعد ظهر يوم غذ الثلاثاء.

من جانب آخر، أشارت الصحيفة ذاتها إلى الانتصار التاريخي لليسار الجذري في اليونان الذي “يزعج المشهد السياسي الأوروبي بأكمله”، مبرزة أن معارضي سياسة التقشف سيتولون الحكم في اليونان بعد انتصار حزب سيريزا، الذي سيتحالف مع حزب يميني سيادي مما ينذر بمفاوضات صعبة مع الاتحاد الأوروبي.

أما صحيفة (بوليتيكو.كوم)، فخصصت افتتاحيتها ل”خطة الحملة الانتخابية 2016″ لكاتبة الدولة في الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، مضيفة أن “هيلاري ليست مرشحة فقط ولكن لدينا فكرة عن حملتها الانتخابية”، التي يتوقع أن تعلن عنها في نهاية شهر مارس حسب أحد حلفائها المقربين.

وفي كندا، كتبت صحيفة (لا بريس) أن القرار المفاجئ بخفض سعر الفائدة المرجعي من 1 إلى 75ر0 بالمئة يظهر مدى التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الكندي، مشيرة إلى أن الانخفاض ستكون له أيضا عواقب سياسية هامة جدا خاصة على مستوى هشاشة الاستراتيجية الاقتصادية لحكومة المحافظين، وكذا على خطة الحملة الانتخابية لستيفن هاربر، الذي عمل على إعدادها لمدة أربعة سنوات.

وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن الأزمة النفطية التي هزت الاقتصاد الكندي قد أدت إلى تراجع توقعات النمو من 4ر2 إلى 1ر2 بالمئة لعام 2015، في الوقت الذي حقق فيه اقتصاد الولايات المتحدة إقلاعا متميزا، معتبرة أن الحصيلة الاقتصادية ليست بالتأكيد مما تحبذها الحكومة لبدء حملتها الانتخابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن انخفاض أسعار النفط ستؤثر أيضا على السياسة المالية لحكومة المحافظين وقدرتها على القضاء على العجز المالي لسنة 2015، مضيفة أن الانخفاض أدى إلى تأجيل تقديم الميزانية المقبلة إلى شهر أبريل المقبل والتي ستتضمن عجزا ماليا يبلغ ملايير من الدولارات في الوقت الذي كانت تتوقع فيه تحقيق فائض مالي حسب المراقبين.

وحسب الصحيفة، فإن الأزمة تضعف الخطاب الاقتصادي للمحافظين، متسائلة عن مدى استطاعة الزعيمين المعارضين، توماس موكلر وجاستن ترودو، استغلال الظروف المواتية لإقناع الناخبين أن بإمكانهما تقديم بديل جديد.

على صعيد آخر، كتبت صحيفة (لو جورنال دو مونريال) أن البرلمانيين في أوتاوا يتوقعون دورة برلمانية “محتدمة” عشية الانتخابات الفدرالية التي سيتم تنظيمها في شهر أكتوبر القادم، مشيرة إلى أن المحافظين في السلطة يوجدون حاليا في وضعية ما قبل الحملة الانتخابية إذ أعلن رئيس الوزراء، ستيفن هاربر، أن حكومته سوف تقدم يوم الجمعة القادم، مشروع قانون حول تعزيز مكافحة الإرهاب الذي يروم إعطاء المزيد من الموارد لقوات الأمن لمواجهة التهديدات الإرهابية وتجريم الإشادة بالإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة ستتعرض لوابل من الأسئلة عند افتتاح الدورة البرلمانية المقررة يوم الاثنين بخصوص طبيعة التزام الجنود الكنديين بالعراق بعد اعتراف كبار المسؤولين العسكريين في أوتاوا الأسبوع الماضي أن الجنود الكنديين تبادلوا إطلاق النار مع مقاتلي الدولة الإسلامية في تعارض تام مع الوعود التي قدمها هاربر بأن الجنود الكنديين سيبقون بعيدا عن أي قتال على الأرض، مشيرة إلى أن انهيار أسعار النفط في السوق الدولية ستكون أيضا على جدول أعمال الدورة البرلمانية المقبلة.

دوليا، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن اليونانيين أداروا ظهرهم لسياسة التقشف بانتخابهم تحالف اليسار الجذري (سيريزا) الذي يقوده الشاب، اليكسيس تسيبراس، مشيرة إلى أن الرفض القاطع لإجراءات التقشف التي تم فرضها منذ 2010 من طرف الحكومة اليونانية والمؤسسات النقدية الدولية ترخي بضلال من الشك على انتعاش الاقتصاد الأوروبي.

وبالدومينيكان، توقفت صحيفة (ليستين دياريو) عند الاحتفال، اليوم الاثنين، بذكرى مرور 202 سنة على ميلاد مؤسس البلاد، خوان بابلو دوارتي، الذي وضع أول دستور في سنة 1844 عند استقلال الدومينيكان عن هايتي بعد احتلال دام 22 سنة، مشيرة إلى الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى الشعب مطالبا إياه بمواصلة التفاني في خدمة البلاد والدفاع عن المبادئ والقيم التي كافح من أجل تكريسها دوارتي طيلة حياته والمتمثلة في المساواة في الحقوق والواجبات والتضحية في سبيل الوطن.

من جانبها، كتبت صحيفة (هوي) تحت عنوان (البلدان الكاريبية تبحث عن بدائل لبرنامج البيتروكاريبي)، أن مشاركة نائبة رئيسة الجمهورية، مارغريتا سيدينيو، في أشغال القمة الأولى حول الأمن الطاقي بالبحر الكاريبي، التي تنطلق أشغالها، اليوم الاثنين بواشنطن، تندرج في إطار البحث عن أنجع الطرق للتحول إلى استعمال الغاز الطبيعي لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتعزيز استخدام الطاقات البديلة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف كبيرة من انعكاسات انخفاض أسعار النفط على مواصلة فنزويلا العمل ببرنامج بيتروكاريبي، الذي بموجبه تبيع النفط إلى الدومينيكان وإلى 17 دولة كاريبية أخرى بأثمنة مدعمة.

وببنما، تساءلت صحيفة (لا إستريا)، عن الهوية الحالية للحزب الثوري الديموقراطي إن كان من المعارضة أو ضمن التحالف الحاكم، مبرزة أن الحزب الثوري الديمقراطي، الذي يتوفر على الأغلبية بالبرلمان، اختار دعم عدوه اللدود، الحزب البنمي، لتشكيل حكومة الأقلية بقيادة الرئيس خوان كارلوس فاريلا، بهدف وحيد يتمثل في إزاحة الرئيس السابق، ريكاردو مارتينيلي وحزبه التغيير الديموقراطي، عن دفة السلطة.

وأضافت الصحيفة أن حاجة الحزب الثوري الديموقراطي الجريح، خاصة بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي للانتخابات، كانت ملحة للمشاركة في السلطة لوضع رجاله في بعض المناصب السامية والحفاظ على تماسك الحزب وعلى قاعدته الشعبية مقابل حاجة الحكومة التي يشكلها الحزب البنمي للدعم البرلماني من أجل تمرير مشاريع القوانين والتعيينات.

ومن جانبها، أشارت صحيفة (لا برينسا) إلى أن بنما تعتبر من البلدان الأكثر عرضة إلى عمليات غسيل الأموال بالعالم بعد احتلالها المرتبة 138 من بين 162 بلدا وفق تصنيف عالمي حديث، موضحة أن عددا من العوامل تضافرت من أجل حصد هذا التصنيف السلبي، وتتمثل أساسا في الانتقادات التي وجهها صندوق النقد الدولي للهيكلة القانونية لمؤسسات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبلد، وإدراج بنما ضمن اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي الدولي.

أما بالمكسيك، فقد كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن القطاع الخاص طالب من الحكومة العمل على إقرار خطط للحد من العنف الذي يتعرض له من قبيل النهب والسرقة وخطف الناقلات، مضيفة أن قطاع الأعمال طالب أيضا السلطات بتطبيق سيادة القانون والحد من الإفلات من العقاب بخصوص العديد من الجرائم التي تكلف البلاد 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي حوالي 1.7 بليون بيزو، فضلا عن التسبب في كبح نمو الاقتصاد المحلي سنويا بنسبة تقدر ما بين 1 و1.5 نقطة.

على الصعيد الاقتصادي، كتبت صحيفة ( إكسيلسيور) أن شركة النفط المكسيكية (بيميكس) لا تزال من أكثر الشركات ربحية في السوق التجاري الدولي، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، وذلك وفقا لبيانات صادرة من الشركة.

 

اهتمت الصحف العربية بمجموعة من المواضيع أبرزها الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 في مصر والوضع المتردي في اليمن بعد استقالة كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وسيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور في البلاد، والجهود المبذولة من طرف الأردن لاستعادة الطيار الأردني من يد تنظيم (داعش)، وأزمة سوريا ومواجهة الإرهاب.

ففي مصر اعتبرت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان ” تغيير أم تدمير” أن الرسالة التي بعثها المصريون تحت عنوان ” لا مكان لدعاة العنف والحقد والإرهاب بيننا ، واضحة لا يمكن لأحد أن يخطئ قراءتها في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011″.

وأبرزت الصحيفة أن “هذه الرسالة تؤكد أن الغالبية الساحقة قد اختارت طريق الديمقراطية، والإصلاح بدون عنف، كما أنها اختارت الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ البلاد من الفاشية، ومنحته تفويضا قويا لإدارة خريطة الطريق وصولا إلى المستقبل”.

وأضافت أن ” الشعب المصري أظهر حنكة بالغة في التعامل بهدوء وتعقل في مواجهة عمليات العنف، وذلك إيمانا منه بأن قوة التعقل سوف تتغلب على الكراهية والحقد، وعلى أولئك الإرهابيين الذين يرفضون الديمقراطية والتعايش السلمي”.

وأكدت أن ” الشعب المصري أظهر بحلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير رغبته في الانتقال من الثورة إلى الدولة، وأكد انحيازه التام للسبل السلمية في إدارة شؤون البلاد، والأهم تفضيله للعودة إلى جوهر الثورة وهو التعبير المتحضر والسلمي عن المطالب الرئيسية من عيش وحرية وعدالة اجتماعية بعد أن استعاد الشعب الثورة فى 30 يونيو 2013.”

وفي نفس الموضوع كتبت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان ” فشل مخطط الإرهابية في ذكرى ثورة يناير” أن ” الغالبية العظمى من الشباب والقوى السياسية، تجاهلت دعوات “الجماعة الإرهابيةبالخروج في مظاهرات ونشر الفوضى والعنف في الشوارع، في هذه الذكرى التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

وقالت ” لقد سارت الحياة بشكل عادى في القاهرة ومعظم المحافظات، باستثناء بعض المناطق التي حاول أنصار الجماعة المحظورة إثارة الفوضى والفزع والقيام بأعمال قطع الطرق فيها وإلحاق أضرار بأبراج الكهرباء والسكك الحديدية وبعض المناطق بالعبوات الناسفة “، مشيرة إلى أن قوات الأمن تصدت بقوة وحزم لكل خروج على القانون.

من جهتها قالت صحيفة ( الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان ” تحيا مصر.. بإرادة وعزيمة المصريين” في مثل هذا اليوم منذ أربع سنوات قدم الشعب المصري العظيم درسا بليغا للعالم كله عندما خرج بكامل فئاته وشبابه خاصة إلي الساحات والشوارع ليقول لا للظلم والاستبداد وإهدار طاقات وقدرات الشعب لصالح أقلية في تحالف شيطاني يستنزف الموارد ويحاول إعادة حركة المستقبل للوراء.

وأضافت الصحيفة أن ” الثورة أفرزت أهدافا سامية تمثلت في عبارة عيش حرية وعدالة اجتماعية وهي الرسالة السامية التي نبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ذكرى الثورة إلي ضرورة أن ” تكون الثورة بداخلنا نستلهم منها نبراسا ونتخذها شعلة مضيئة تحميها ترفعها الأجيال عالية وصحيح أن هناك سلبيات ظهرت خلال السنوات الماضية لكن علاجها كما قال الرئيس بالمزيد من العمل والصبر والحركة الواعية لتحقيق التغيير الحقيقي المنشود”.

وتحت عنوان ” مجلس أعلى للاستثمار” قالت الصحيفة ” نحن على بعد أسابيع قليلة من موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ منتصف مارس القادم مما يتطلب من الحكومة المصرية سرعة الإعلان عن الإجراءات التشريعية والتنفيذية لتهيئة مناخ الاستثمار خلال الفترة القادمة وإزالة كل المعوقات التي تعرقل إقامة المشاريع الاستثمارية الجديدة حتى يشارك المستثمر الأجنبي في هذا المؤتمر ولديه رؤية واضحة لمستقبل استثماراته في هذا البلد”.

وقالت الصحيفة ” إن إنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل المؤتمر الاقتصادي سيكون بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين والشركات والجهات المشاركة في الموتمر بأن مصر جادة في إجراءاتها لتحسين مناخ الاستثمار خاصة ان الرئيس اكتسب احترام العالم كله وأصبح يعرف على الصعيدين المحلي والدولي بمصداقيته وجديته في التصدي للمشاكل وتنفيذ الحلول اللازمة لها.

وأكدت أن ” الاستثمار هو المخرج الوحيد للأزمة التي يمر بها الاقتصاد المصري حاليا واعتبرت أن الاستثمار في مجال الصناعة هو العلاج الشافي لكل الأمراض المستعصية التي يعاني منها هذا الاقتصاد لزيادة معدلات النمو وعلاج العجز الرهيب في الموازنة العامة والسبيل لاتاحة فرص عمل جديدة لحل مشكلة البطالة”.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان “ماذا يجري في القناة الخلفية”، أنه رغم أن الأردن “يتعامل بسرية مطلقة مع موضوع الجهود غير المباشرة لاستعادة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، من يد تنظيم (داعش)، وهو إلى الآن لم يعلق – وعلى الأغلب لن يفعل مباشرة – على عرض التنظيم مبادلة الرهينة الياباني المتبقي (بعد أن تم قتل الأول) بساجدة الريشاوي (المحكومة بالإعدام أردنيا)، إلا أن الرد الأردني لا يحتاج إلى جواب رسمي معلن، هو في واقع الحال ، أن موضوع ساجدة مطروح ضمن صفقة إطلاق سراح معاذ، وحياته بالنسبة للأردن أولوية رئيسة، بالرغم من التعاطف مع اليابانيين، ومن الضغوط السياسية المتوقعة منهم على الأردن”.

واعتبرت أن الخبر “الجيد” في هذا الموضوع المربك والمعقد”، هو أنه بالرغم من “التعتيم الكامل المطبق من قبل الأجهزة المعنية المحددة في موضوع الجهود المبذولة لاستعادة معاذ، وهو أمر متفهم وضروري في مثل هذه المجالات، إلا أن عرض التنظيم موضوع ساجدة الريشاوي يشي بأنه مهم وحيوي بالنسبة له، وأن التنظيم معني، فعليا، باستعادتها”.

وتحت عنوان “حل للأزمة السورية يخدم العدو، قالت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال لها، إن المشروع “المقدم من بعض أوساط المعارضة المعتدلة لحل الأزمة السورية يظهر ما هو أسوأ من جرائم (داعش) و(جبهة النصرة)، ويصب في خدمة العدو الصهيوني قبل أي طرف آخر”، كما يجعل الحديث عن التداول السلمي للسلطة “حديثا دون معنى”.

وأضافت الصحيفة أن المشروع المشار له لحل الأزمة السورية “تتصدره الدعوة لما يشبه تجريد سوريا من السلاح”، الأمر الذي تتضاعف أخطاره وتداعياته “بالإسقاط الكامل لكل حديث عن الموقف من الصراع العربي – الصهيوني ودعم المقاومة”، معتبرة أن دعوة المشروع إلى تحويل سوريا إلى دولة ثنائية القومية (عربية كردية)، “هي دعوة تأخذ سوريا إلى حالة العراق (…)”.

من جهتها، اعتبرت صحيفة (الرأي)، أن حكاية رفع أسعار الكهرباء بين الحكومة والنواب “انتهت دون مفاجآت”. وقالت إن موقف النواب (وهو موقف غير ملزم للحكومة)، الرافض لأي رفع ولو كان مخفضا عما رآه الناس في الفواتير، “جاء ليكون خدمة للحكومة التي حافظت على قرارها وسجلت لنفسها نجاحا في تمرير قرار اقتصادي جديد ضمن حزمة برنامج الإصلاح الاقتصادي”، مشيرة إلى أن موقف المجلس “أراده قرارا لا يحاسبه عليه الناس”.

وفي الوقت نفسه ، يقول كاتب المقال، وجدت الحكومة نفسها غير ملزمة بأي صفقة مع النواب وكسبت تمرير القرار، “وفعل كل طرف ما يريد لكن الكهرباء ارتفعت هذا العام كما كان العام الماضي وربما القادم”. وخلص إلى القول “أيا كانت المواقف فإن ما جرى لم يحمل أي مفاجآت”.

وتناولت (الدستور) الوضع في اليمن، فقالت إن هذا البلد أصبح الآن “في قبضة الحوثيين وأصبح بمقدور إيران أن تمد رجلها إلى باب المندب”، ومع تلويح الرئيس هادي بالاستقالة، وإن جاءت متأخرة، فإن اليمن في الحقيقة بلا دولة ولا سلطة، ولا يوجد فيه زعامة يمكن لليمنيين أن يتوافقوا عليها في ظل هذه الفوضى التي توجها الحوثيون بالانقلاب على الشرعية”.

واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن “الأسوأ من ذلك أن الدول العربية المعنية بالشأن اليمني تبدو مشغولة أو غائبة تماما حتى الآن، فيما تتولى بعض السفارات الغربية إدارة الملف بالتنسيق مع طهران”.

وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (انتخابات المجلس البلدي) أنه من المؤسف أن يحجم الناخبون القطريون عن التسجيل في انتخابات المجلس البلدي المركزي رغم الاستعدادات والترتيبات التي وضعتها الجهات المختصة لإنجاح انتخابات الدورة القادمة للمجلس.

وقالت إنه ليس من المقبول أن يكون عدد المقيدين للانتخابات غير كاف ولا يتناسب مع حجم المشاركة الانتخابية كما أن عدد المسجلين رقم قليل ولا يعبر عن طبيعة العرس الديمقراطي وفرحة الشعب القطري بالمجلس البلدي باعتباره النواة الأولى للبرلمان القادم.

وشددت على أهمية أن يدرك الناخبون أن التقاعس في العملية الانتخابية فيه إخلال بالمسؤولية تجاه المجتمع كما أن تعذر البعض بمحدودية مهام المجلس البلدي لا يبرر التهرب من المسؤولية لأن الجميع يجب أن يدرك أن انتخابات المجلس البلدي هي مناسبة وطنية والمشاركة فيها واجب لأنها ترسخ الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وأضافت الصحيفة أن المشروع المشار له لحل الأزمة السورية “تتصدره الدعوة لما يشبه تجريد سوريا من السلاح”، الأمر الذي تتضاعف أخطاره وتداعياته “بالإسقاط الكامل لكل حديث عن الموقف من الصراع العربي – الصهيوني ودعم المقاومة”، معتبرة أن دعوة المشروع إلى تحويل سوريا إلى دولة ثنائية القومية (عربية كردية)، “هي دعوة تأخذ سوريا إلى حالة العراق (…)”.

من جهتها، اعتبرت صحيفة (الرأي)، أن حكاية رفع أسعار الكهرباء بين الحكومة والنواب “انتهت دون مفاجآت”. وقالت إن موقف النواب (وهو موقف غير ملزم للحكومة)، الرافض لأي رفع ولو كان مخفضا عما رآه الناس في الفواتير، “جاء ليكون خدمة للحكومة التي حافظت على قرارها وسجلت لنفسها نجاحا في تمرير قرار اقتصادي جديد ضمن حزمة برنامج الإصلاح الاقتصادي”، مشيرة إلى أن موقف المجلس “أراده قرارا لا يحاسبه عليه الناس”.

وفي الوقت نفسه ، يقول كاتب المقال، وجدت الحكومة نفسها غير ملزمة بأي صفقة مع النواب وكسبت تمرير القرار، “وفعل كل طرف ما يريد لكن الكهرباء ارتفعت هذا العام كما كان العام الماضي وربما القادم”. وخلص إلى القول “أيا كانت المواقف فإن ما جرى لم يحمل أي مفاجآت”.

وتناولت (الدستور) الوضع في اليمن، فقالت إن هذا البلد أصبح الآن “في قبضة الحوثيين وأصبح بمقدور إيران أن تمد رجلها إلى باب المندب”، ومع تلويح الرئيس هادي بالاستقالة، وإن جاءت متأخرة، فإن اليمن في الحقيقة بلا دولة ولا سلطة، ولا يوجد فيه زعامة يمكن لليمنيين أن يتوافقوا عليها في ظل هذه الفوضى التي توجها الحوثيون بالانقلاب على الشرعية”.

واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن “الأسوأ من ذلك أن الدول العربية المعنية بالشأن اليمني تبدو مشغولة أو غائبة تماما حتى الآن، فيما تتولى بعض السفارات الغربية إدارة الملف بالتنسيق مع طهران”.

وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (انتخابات المجلس البلدي) أنه من المؤسف أن يحجم الناخبون القطريون عن التسجيل في انتخابات المجلس البلدي المركزي رغم الاستعدادات والترتيبات التي وضعتها الجهات المختصة لإنجاح انتخابات الدورة القادمة للمجلس.

وقالت إنه ليس من المقبول أن يكون عدد المقيدين للانتخابات غير كاف ولا يتناسب مع حجم المشاركة الانتخابية كما أن عدد المسجلين رقم قليل ولا يعبر عن طبيعة العرس الديمقراطي وفرحة الشعب القطري بالمجلس البلدي باعتباره النواة الأولى للبرلمان القادم.

وشددت على أهمية أن يدرك الناخبون أن التقاعس في العملية الانتخابية فيه إخلال بالمسؤولية تجاه المجتمع كما أن تعذر البعض بمحدودية مهام المجلس البلدي لا يبرر التهرب من المسؤولية لأن الجميع يجب أن يدرك أن انتخابات المجلس البلدي هي مناسبة وطنية والمشاركة فيها واجب لأنها ترسخ الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وخلصت الصحيفة إلى القول “مهما نتفق أو نختلف مع الحوثيين فإننا نناشدهم استشعار الوحدة الوطنية “، داعية إلى التفكير في المخرج “الذي يحفظ وطننا وأمنه ووحدته، وهذا لن يتحقق طالما هناك أطراف تتعامل بمنطق القوة والتعالي وعدم الاعتراف للآخر بحقوقه ومواطنه الكاملة والمتساوية ،(..) فالوطن أمانة في أعناق الجميع “.

من جهتها، توقفت صحيفة ( الأيام) عند تصريحات لسلطان العتواني، مستشار الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، استبعد من خلالها عدول هادي عن الاستقالة “إلا إذا رفضها مجلس النواب ووقفت كل القوى السياسية أمام المعوقات والتحديات لتجاوز الوضع الحالي، مؤكدا أن هادي لن يغادر إلى أي بلد خارج اليمن وسيبقى في صنعاء.

وبحسب الصحيفة فقد كشف العتواني في تصريحاته أن الوضع الذي عاشه الرئيس هادي والضغوط التي مورست عليه من قبل الحوثيين ومحاولتهم الاستحواذ على كل شيء في البلد جعلته أمام خيارين إما أن يستمر في هذا الوضع أو أن يقدم استقالته فقدم استقالته” ، منتقدا صمت القوى السياسية عما يحدث وفي مقدمهم حزب (المؤتمر الشعبي) الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدا أن “حزب المؤتمر لم يحدد موقفا مما يحدث لأنه ساهم مساهمة كبيرة من خلال جناح صالح فيما وصلت إليه البلاد، في حين أن بقية القوى السياسية لم تعد تملك سوى الكلمة”.

من جهتها نشرت صحيفة ( الثورة) الرسمية ، التي أضحت تحت سيطرة الحوثيين على غرار وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ، تصريحات لرئيس المجلس المحلي للعاصمة صنعاء، عبد القادر علي هلال ، دعا من خلالها القوى والمكونات السياسية في الساحة اليمنية إلى الإسراع والانخراط لحل الأزمة السياسية وتلافي أي فراغ دستوري قد ينعكس سلبا على المجتمع اليمني .

وأكد هلال ، تضيف الصحيفة، على ضرورة تحمل كافة القوى والمكونات السياسية مسؤوليتها وعلى وجه الخصوص مكون ( أنصار الله ) – الجناح السياسي لجماعة الحوثي – باعتباره من القوى السياسية المؤثرة في الساحة الوطنية حاليا، مرحبا ب”الشراكة الحقيقية” في العاصمة صنعاء مع كل القوى والمكونات السياسية بما فيها ( أنصار الله) ، “وذلك وفق معايير النزاهة والكفاءة وبما يحقق الحفاظ على مؤسسات وأجهزة الدولة” ، و مؤكدا في هذا السياق أن معالجة الوضع الحالي “لا يتم الا بالتوافق السياسي والشراكة الحقيقة “.

 

ابرز ما نطالعه في الصحف الإيرانية الصادرة في طهران: اليمنيون والفخ الأميركي. درس لأوباما. السعودية وازمة انتقال السلطة.

ونبدأ جولتنا مع صحيفة كيهان العربي التي نشرت مقالاً تحت عنوان "اليمنيون والفخ الأميركي جاء فيه": "من اجل تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن، انبرت بالامس واشنطن وعلى لسان بعض مسؤوليها الامنيين إلى الاعلان عن تجميد بعض جهود مكافحة الارهاب في اليمن في الوقت الحاضر معللة هذا القرار بالقول "ان انهيار الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة اصاب حملة مكافحة الارهاب بالشلل، كما منيت مكافحة واشنطن لتنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب بنكسة كبيرة"".

واضافت الصحيفة: "ومن الطبيعي ان الذي يقرأ ويستمع لهذا التصريح تصيبه حالة من الاستهجان لان واشنطن هي التي افرجت عن القادة الارهابيين في غوانتانامو وارسلتهم الى اليمن وكذلك السعودية قد ضخت بالكثير من الارهابين من السعودية واستجلبت بعضهم من افغانستان وباكستان وتحت غطاء طلبة علوم دينية وركزتهم في المحافظات المحاذية لمعقل "الحوثيين" في صعدة لهدف استراتيجي وهو ما كشفته بالامس واشنطن وبوضوح، ألا وهو الذهاب بهذا البلد الى الاقتتال الداخلي كبداية لتقسيم هذا البلد.الا ان "الحوثيين" والقوى الوطنية اليمنية قد افشلت هذا المخطط الاميركي الخليجي من خلال اتفاق السلم والمشاركة مع حكومة هادي".

وتابعت، وفي نهاية المطاف لابد لنا من التأكيد انه ولا سامح الله وفيما اذا لم تحل الاوضاع وبصورة هادئة من خلال توافق جميع القوى الوطنية اليمنية، فان البلد سيذهب الى الحرب الاهلية. والتي من المؤكد انها سوف لن تبقى محصورة في حدود هذا البلد، ولابد ان شرارتها ستنتقل الى الدول العربية بالخليج الفارسي(العربي) ومن الطبييعي فانها لا تبقي ولا تذر.

تحت عنوان "درس لاوباما" قالت صحيفة سياست روز : "اعلن الكيان الصهيوني(الاسرائيلي) اخيراً عن إلغاء مفاوضات التسوية مع السلطة الفلسطينية. وقد تزامن الاعلان مع تأكيده على الاستمرار في بناء المستوطنات باعتباره مبدأ لن يتخلى عنه الصهاينة(الاسرائيليين)، ودعوة اوروبا للعب دور اكبر في قضايا الشرق الاوسط. وهي تحركات تشير الى معارضتها لسياسات البيت الابيض. وقد تجلت هذه التحركات عند الاعلان عن قبول نتنياهو القاء كلمة في مجلس الشيوخ الاميركي بطلب من رئيس المجلس الذي ينتمي الى الحزب الجمهوري. اي ان خطوة نتنياهو ستقع دون اي تنسيق مسبق مع البيت الابيض وشخص الرئيس الاميركي".

وتضيف الصحيفة: "في مقابل هذه التصرفات من الصهاينة(الاسرائيليين) وتجاوزهم لاوباما، نشاهد ان الرئيس الاميركي لن ينفك عن كيل المديح للصهاينة(للاسرائيليين) وتأكيده على وقوفه الى جانبهم بكل ثقله. اي ان اوباما الذي يواجه اليوم ضغوطاً من الجمهوريين والصهاينة(الاسرائيليين) لن يتعظ من دروس الماضي. ولن تنتهي به الامور عند هذا الحد فقد اعلن أنه سيقف مع الكيان الصهيوني امام ايران والمقاومة".

تحت عنوان "السعودية وأزمة انتقال السلطة" قالت صحيفة قدس : "من الطبيعي ان تشهد السعودية ازمة انتقال السلطة بسبب وجود 12 من ابناء عبد العزيز على قيد الحياة ووجود قرابة 6 الاف امير من العائلة يحلمون كلهم برأس الهرم. ولهذا السبب شكلت أميركا لجنة من كبار خبرائها بعد تدهور صحة عبد الله لبحث نقل السلطة في هذا البلد النفطي. وقد اجتمعت اللجنة بمجلس شورى البيعة الذي أسسه الملك السابق عبد الله والذي يضم شخصاً لبحث نقل السلطة بعد وفاته والحد من بروز الصراعات. والغرض من تشكيل أميركا للجنة نقل السلطة واضح فواشنطن التي تدعم مقرن ومحمد بن نايف المقربين منها، عمدت إلى تعيينهما الى جانب الملك سلمان المصاب بمرض الزهايمر، لضمان تنفيذ سياسات واشنطن بحذافيرها. الا ان هذه التعيينات التي قررتها اللجنة الاميركية لنقل السلطة قد اثارت حفيظة باقي ابناء عبد العزيز كطلال بن عبد العزيز الذي ينتمي الى قبيلة الشمري وترفضه أميركا لافكاره اليسارية، واخرجته من قائمة المرشحين لمنصب الملك في المستقبل".

وتضيف الصيحفة: "بوفاة الملك عبد الله وانتهاز الملك الجديد سلمان الفرصة لإبعاد العديد من الامراء من قبيلة الشمري التي ينتمي طلال اليها، ستتدهور الاوضاع بنحو او آخر بحيث ستنذر ببروز خلافات قبلية في المستقبل القريب. بدليل ان ابناء قبيلة طلال بن عبد العزيز سرعان ما تركوا مقبرة الملك عبد الله فور دفنه".

واما صحيفة ايران فقد علقت على سياسات السعودية الخارجية في الماضي والحاضر فقالت: "امتازت سياسات الملك السعودي السابق عبد الله بوضع العقبات في طريق بلدان العالم الاسلامي بحيث باتت المقاومة تشكل الكابوس الاكبر له. وعلى الصعيد الداخلي لم يحرك عبد الله ساكناً سوى انه اعتمد سياسة القمع وتكميم الافواه. فالملك السعودي ومع انه رفع راية الاصلاح في بداية توليه الحكم، إلا ان الاصلاحات التي كان يعتقد بها لم تغير شيئاً من اوضاع السعودية الداخلية، وعلى الصعيد الخارجي فان الاصلاحات التي كان يتشدق بها تمحورت حول انعاش الجماعات المتطرفة وتضعيف الوحدة والانسجام بين الدول الاسلامية، فضلاً عن تعزيز قوة الكيان الصهيوني(الاسرائيلي) على حساب الشعب الفسطيني".

وتابعت الصحيفة لذا فانه وبعد وفاة الملك السعودي وتولي سلمان المصاب بمرض الزهايمر للحكم، لن يمكن له ان يغير من اوضاع البلد وسياساتها الداخلية والخارجية، ونظراً لكونه محافظاً ويخشى الاصلاحات السريعة في البلد، لذا فان السعودية ستبقى على حالها وانه سيستمر في تنفيذ سياسات سلفه ولكن بنوع من الحذر.

 

شكلت الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها الرئيس الإيفواري الحسن واتارا للمغرب، والتي كانت مصدر ارتياح بالغ، والوضع الأمني في مالي وسعي بوركينا فاسو لوضع حد لتجريم جنح الصحافة والندوة الحكومية في الغابون والزيارة السنوية للطائفة التيجانية العمرية، أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الإفريقية.

ففي الكوت ديفوار واصلت الصحف المحلية اهتمامها بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الحسن واتارا للمغرب حيث كتبت ( نور سود كوتديان ) تحت عنوان ” الرئيس واترا يقول بخصوص زيارته للمغرب: إننا ننتظر حوالي 420 مليار فرنك إفريقي من الاستثمارات في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص “. كما خصصت حيزا هاما للتصريح الذي أدلى به الرئيس واتارا لدى عودته إلى أبيدجان واصفا زيارته بالناجحة على جميع المستويات. وقالت الصحيفة ” بعد زيارة رسمية للمغرب استغرقت 72 ساعة،عاد الرئيس الحسن واتارا إلى أبيدجان، مساء السبت، وعقد لقاء صحفيا بمطار فليكس هوفويت بوانيي أعرب فيه عن بالغ ارتياحه لنتائج زيارته للمملكة الشريفة “.

أما ( لوباتريوت ) فأبرزت مشاعر الامتنان التي عبر عنها الرئيس واتارا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ” كرم الضيفة وحفاوة الاستقبال الحار والأخوي الذي خصص له ” .

ومن جهتها، أشارت ( لونوفو ريفاي ) إلى أن هذه الزيارة شكلت بالنسبة للرئيس الحسن واتارا مناسبة لتعزيز العلاقات الممتازة القائمة بين الكوت ديفوار والمغرب من جهة، والتعبير لجلالة الملك محمد السادس عن إعجابه الكبير بمسيرة الحداثة والتنمية التي يقودها جلالته والتي جعلت المغرب بلدا يحظى بالاحترام والتقدير وشريكا من الطراز الأول، من جهة ثانية “. وتطرقت الصحيفة إلى المباحثات التي أجراها الرئيس الإيفواري مع جلالة الملك والعديد من اتفاقيات التعاون والشراكة التي تم التوقيع عليها بين البلدين والتي شملت ميادين شتى ، ودعوة الرئيس واتارا المقاولات المغربية إلى الاستثمار في الكوت ديفوار.

وفي ما يخص قضايا السياسية الداخلية عادت صحيفتا ( لونوفو ريفاي ) و ( ولانتليجان دي أبيدجان ) إلى الحديث عن نداء داوكرو لمساندة الترشيح الموحد للرئيس واتارا في الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم .

وفي الغابون انصب اهتمام الصحف المحلية على الندوة الحكومية، المنعقدة في نهاية الأسبوع في لبيروفيل، وخروج المنتخب الغابوني من منافسات الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقامة حاليا بغينيا الاستوائية.

وهكذا أشارت صحيفة ( لونيون ) إلى أن أعضاء الحكومة رفعوا إلى رئيس الجمهورية مجموعة من التوصيات، التي توجت ندوتهم، من ضمنها التخفيض من الرواتب العليا لفائدة الأجور المتواضعة بهدف الحفاظ على التوازنات الكبرى الماكرو اقتصادية وقت الأزمة، وذلك عقب التراجع المهول لأسعار البترول الذي يمثل نحو 80 بالمائة من صادرات البلاد ويساهم بأزيد من 60 بالمائة في ميزانية الدولة. وعلاوة على تخفيض رواتب الوزراء، تضيف الصحيفة، فقد تشمل هذه العملية مؤسسات أخرى للتحكم في النفقات، مضيفة أن التدابير المتخذة من قبل السلطة التنفيذية،تهم كذلك إلغاء مفهوم الجمع بين أكثر من وظيفة،وتقليص البعثات إلى الخارج وتطبيق قرارات تتعلق بتحديد السقف الأعلى لرواتب بعض الموظفين .

وفي المجال الرياضي تطرقت الصحف للخروج المبكر للمنتخب الغابوني من منافسات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم عقب خسارته ،أمس الأحد، أمام منتخب البلد المضيف غينيا الإستوائية بهدفين دون مقابل في مباراة ما كان عليه أن يخسرها لأنه كان في حاجة إلى التعادل فقط ليتأهل لدور ربع النهاية .

وفي مالي تناولت صحيفة ( لاندباندان) الوضع في شمال البلاد، مشيرة إلى أن أفرادا مسلحين مجهولي الهوية، قاموا ،أمس الأحد، بهجوم قاتل على بلدة دويكيري الواقعة على بعد 45 كلم من محور كوندام- تمبوكتو.

وحسب الصحيفة فإن هؤلاء الأفراد المسلحين استغلوا تنظيم المعرض الأسبوعي بالبلدين للقيام بهجومهم .

أما صحيفة(نوفيل أوريزون ) فأشارت، استنادا إلى مصدر عسكري، إلى مقتل دركي مالي في كمين قرب تمبوكتو نصب له من قبل مجموعة مسلحة لقي أربعة من أفرادها حتفهم.

وقالت الصحيفة إنه على إثر الاشتباكات التي وقعت بين الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في تامباكور طلب المتمردون ” اعتذارا رسميا وتعويضات”.

وعلى صعيد آخر تطرقت (ليسور) إلى مشاركة الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا في منتدى دافوس، ملاحظة أن أول مشاركة لمالي في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي، تميزت بإجراء اتصالات مكثفة.

وفي بوركينا فاسو ذكرت صحيفة (سيدوايا ) أن مشروع قانون حول إلغاء تجريم الجنح الصحافية سيعرض على المجلس الوطني الانتقالي، مبينة أن الرئيس مشيل كافاندو كان قد وعد رجال الإعلام ، الخميس الماضي في واغادوغو، بإلغاء تجريم الجنح الصحافية وسجن الصحفيين.

وعلى صعيد آخر، تحدثت نفس الصحيفة عن عزم الاتحاد الأوروبي دعم السلطات الانتقالية في البلاد ،مشيرة في هذا الصدد إلى استقبال الممثل الخاص للاتحاد في الساحل مشيل ريفيران دي مانتون من طرف الرئيس كافاندو وبحث معه القضايا المرتبطة بالانتخابات والأمن في المنطقة.

ونقلت عن دي مانتون قوله إن الاتحاد الأوروبي سيواكب وسيدعم مسار المرحلة الانتقالية في بوركينافسو حتى النهاية وسيعمل على ضمان نجاحها.

أما (لوبايي ) فعادت للحديث عن الإفراج عن 192 من الرهائن من طرف جماعة بوكو حرام في نيجيريا وقالت ” إنها مفاجأة سارة لآباء الرهائن، لكن يمكن التساؤل حول الدوافع الكامنة وراء إطلاق سراح هؤلاء الرهائن “.

ورجحت أن يكون الانفراج عن هؤلاء الرهائن نتيجة عمل تكتل بعض بلدان المنطقة كتشاد والنيجر والكاميرون والبنين ، خالصة إلى أن زيارة جون كيري ، أمس الأحد، لنيجيريا تبشر بآفاق جديدة للنضال ضد بوكو حرام.

وتوقفت الصحف عند هزيمة المنتخب البوركينابي أمام المنتخب الكونغولي بهدفين لواحد وهي الهزيمة التي حكمت عليه بالخروج من دائرة المنافسة.

وفي النيجر تطرقت الصحف المحلية إلى إعداد بطاقة وطنية انتخابية بيومترية والمظاهرات المناهضة للرسوم المسيئة إلى الرسول الأعظم التي نشرتها مؤخرا صحيفة ( شارلي إيبدو ) الفرنسية.

وفي السنغال اهتمت الصحف المحلية بالمظاهرة التي نظمت، أمس الأحد في دكار، للتنديد برسومات ( شارلي إيبدو) المسيئة لخاتم الأنبياء والمرسلين واحتفال الأسرة التيجانية العمرية بالدورة ال35 للزيارة السنوية.

وهكذا تطرقت ( لوسولاي ) إلى المظاهرة التي نظمها التجمع الإفريقي للتنمية وحقوق الإنسان للتنديد بالرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأوردت تصريحا للوزير الأول محمد ديون عبر فيه عن دعمه للمتظاهرين .

ومن بين المواضيع الأخرى التي تناولتها الصحف السنغالية احتفال الأسرة التيجانية العمرية ،أمس الأحد في دكار، بالذكرى 35 للزيارة السنوية ، وهي تظاهرة دينية كبرى تجمع آلاف المريدين، والمنظمة تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما واصلت الصحف تعاليقها على المباراة، التي جمعت المنتحب السنغالي بنظيره الجنوب إفريقي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 ، في إطار منافسات الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم عن المجموعة الثالثة ، ومحاكمة كريم واد أمام محكمة زجر الثراء غير المشروع والوضعية داخل بعض أحزاب الأغلبية الرئاسية.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website