Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-27 09:56:19
عدد الزوار: 266
 
سيناء المصرية .. إستنفار أمني على وقع تفجيرات إرهابية

بينما كانت العمليات العسكرية ضد القوات المصرية في سيناء تتصدر تبنيها مجموعات جهادية مسلحة، معروفة للدولة، فإن سلسلة التفجيرات التي تضرب العاصمة والمحافظات بين حين وآخر، لا يعرف بالضبط من يقف وراءها. وإن كان التقدير أن هؤلاء «المجهولين» ليسوا على حرفية عالية بناءً على القنابل البدائية التي يستخدمونها، مع أنها تودي بحياة اثنين أو ثلاثة في كل تفجير.

فقد حلّت الأول من أمس ذكرى ثورة 25 يناير في ظل تشديد أمني كبير، فيما تزايدت  معدلات «عمليات الانتقام» من منتسبي قوات الأمن والقضاء، عبر «المجهولين»، وفق وصف البيانات الرسمية. وسجلت بيانات وزارة الداخلية عدداً من عمليات الاعتداء على المنشآت الرسمية وأماكن تابعة قوات الأمن، طاولت حتى محيط القصر الجمهوري في منطقة حدائق القبة في القاهرة

فإن القاعدة الجنائية المشهورة تربط بسهولة بين «المجهولين» وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فيجري اعتبارهم إحدى أدوات الجماعة في صراعها مع النظام منذ 18 شهراً. إذ يصعب التحقق الكامل من وجود توجيهات «مؤسسية» داخل صفوف الجماعة باعتماد «العمليات الانتقامية»، لكن حالة من الاحتفاء بأخبار هذه العمليات ترصد بسهولة بين أنصار الإخوان ومواقع الجماعة الرسمية وشبه الرسمية. فيلتقط من ذلك دلالة على تأييد الإخوانيين وأنصارهم هذه العمليات، رغم إعلان الجماعة في بياناتها الرسمية أنها تلتزم سلمية الحراك المناهض للعسكر، في إطار ما تصفه بـ«السلمية المبدعة».

تتنوع عمليات «المجهولين» وأهدافهم تتعدد بحسب مصادر مصرية ، فهم يزرعون القنابل الحارقة والعبوات الصغيرة أسفل سيارات ضباط الجيش والشرطة ووكلاء النيابة والقضاء، ويهاجمون منازل من يتهمونهم بـ«البلطجة» المعتدين على المسيرات، وممتلكاتهم التجارية، ويحرقون بعض المحولات الكهربائية والمباني الإدارية النظامية، ونقاطاً للتمركز الأمني والمروري والاستراحات الرسمية للضباط والقضاة. ولا تخلو أعمالهم من مهاجمة وحرق سيارات الشرطة، فيما تظهر «على استحياء» التصفيات الجسدية لبعض منتسبي الأجهزة الأمنية في فئاتها الأدنى، مثل أمناء الشرطة والمخبرين، لكن هذه الأخيرة تتبعها حملات أمنية عنيفة على المناطق التي تشهد استهداف منتسبيها.

أما داخل الجماعة، فتتضارب الأنباء عن صلتها بـ«المجهولين»، ففيما يؤكد أكثر من مصدر، له دور تنسيقي في إدارة التظاهرات والاحتجاجات أن الجماعة تدير تنظيمياً عبر أحد قطاعاتها أعمال «المجهولين»، ينفي آخرون بشدة انتساب هذه المجموعات تنظيمياً إلى الإخوان، مبررين الاحتفاء بعملياتهم بحالة الغليان الناتجة من الانتهاكات التي يتعرض لها منتسبو الجماعة في السجون والتمييز القضائي ضدهم، وخاصة «التوسع في اعتقال الفتيات والسيدات ومحاكمتهنّ، وهو ما يولّد رد فعل عنيف ضد قوات الأمن باعثه الأساسي اجتماعي وليس سياسياً».

ويستدل الطرف الأخير بأن الجماعة عقدت لأنصارها جلسات «توضيح رؤية» غير دورية، لتوضيح الموقف الرسمي عبر الأطر التنظيمية في الأحداث الطارئة، إذ تشدد هذه الجلسات على السلمية وعدم الانسياق وراء دعوات العنف والانتقام

في المقابل، لا يمكن تحميل أنصار الجماعة ومنتسبيها وحدهم مسؤولية عمليات «المجهولين» ضد قوات الأمن، فانتهاكات النظام لم تقف عند حدود الإخوان فقط، بل توسعت دائرة المعارضين والراغبين في الانتقام، لأسباب اجتماعية أو متعلقة بالمرأة. فعلى سبيل المثال، سجلت محافظة الشرقية ما يزيد على 20 تصفية لأفراد قوات الأمن، ما بين ضابط وضابط صف وأمين شرطة ومخبر، وهو أمر أرجعته مصادر مسؤولة إلى حصول انتهاك يتعلق بالشرف ضد امرأة على يد أحد منتسبي قوات الأمن، فجر عائلتها إلى الانتقام، نظراً إلى انتساب نسبة كبيرة من سكان المحافظة إلى القبائل

في سياق منفصل فقد قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، إن قوات الأمن عثرت، صباح الإثنين، على ثلاث جثث لأهالي من المحافظة، دون معرفة ملابسات قتلهم.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أنه “تم العثور على ثلاث جثث في منطقة خالية من السكان، شرق العريش (وسط المحافظة)، تم قتلهم على يد مسلحين مجهولين، وألقوا بجثثهم على طرق رئيسية، ولاذوا بالفراروأضاف: “تم نقل الجثث الثلاثة للمستشفيات، وهم في حالة تحلل”، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم.

ولم يعرف حتى الساعة أسباب قتلهم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث

وعثر خلال الشهر الجاري على أكثر من 19 جثة لمدنيين بذات الطريقة، بحسب مصادر أمنية

وكان تنظيم جهادي يطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء”، هي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، نشر في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم “جواسيس جيش مصر”، تضمنت ما أسمته اعترافات لـ4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن “المجاهدين” والألغام المنصوبة للجيش.

وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.

وعلى صعيد آخر، قال مصدر أمني إن مجهولين تبادلوا إطلاق نار مع قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الشيخ زويد (شمال المحافظة)، ما أسفر عن إصابة جندي من أفراد الحراسات بطلق نارى فى الركبة، نقل على اثرها لمستشفى العريش العسكرى.

وأضاف: “أغلقت القوات، المنطقة بحثا عن المهاجمين الذي يعتقد إنهم من جماعة أنصار بيت المقدس″..

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website