Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-28 09:40:26
عدد الزوار: 333
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الأربعاء 28-1-2015

اهتمت الصحف العربية بمجموعة من المواضيع أبرزها الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة الأراضي الفلسطينية، والهجمات الإرهابية، والأزمة في اليمن وسوريا وليبيا، وأحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بمصر، والاجتماع الدوري الرابع لمجلس العلاقات العربية والدولية الذي تستضيفه الأردن.

ففي قطر كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان “ممارسات إسرائيلية جديدة”، عن الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة الأراضي الفلسطينية وآخرها قرارها توسيع الاستيطان ببيت لحم وأمرها بهدم مبان في القدس الشريف في عملية تهدف إلى توسيع الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتنفيذ مخطط القدس الكبرى.

وأكدت أن “الوقت حان عربيا لمواجهة هذه المخططات التي تسابق إسرائيل الزمن من أجل تنفيذها كما أنه من المطلوب فلسطينيا الانتباه أولا لهذا المخطط ولن يتم ذلك إلا بترك الخلافات الجانبية التي أعاقت عمل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية”، داعية إلى تحرك فلسطيني سريع في المحافل الدولية بغطاء عربي وإسلامي لإجبار المجتمع الدولي من أجل وضع حد للاستيطان وتدنيس القدس الشريف بقرار حاسم.

وقالت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان انهيار اليمن”، إنه تم ما سبق التحذير منه، وانزلق اليمن نحو الانهيار، بعد سيطرة (الحوثيين) على مفاصل الدولة، عبر انقلاب على الرئيس رافضة استخدام العنف بغرض تحقيق مآرب سياسية أو إسقاط المؤسسات الشرعية.

وأكدت أن “الحوثيين يتحملون بالكامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع وانزلاق اليمن إلى الفوضى، وأنهم أوصلوا البلاد إلى هذا الدرك، في وقت يعاني فيه الشعب من تحديات على كافة الأصعدة، بل يعيش أكثر من نصفه دون مستوى خط الفقر”.

وأشارت إلى أن اليمنيين يتجهون نحو المجهول، ولا تلوح في الأفق بادرة تعصمهم من مخاطر “الصوملة”، بينما يتمدد الحوثيون في ظل وجود تنظيم “القاعدة”، وهذا وضع أشبه ببرميل بارود، مشددة على ضرورة أن تتدخل دول الجوار والمجتمع الدولي، لأن انهيار اليمن يعني تهديد الأمن والسلم الدوليين.

وفي البحرين، كتبت صحيفة (الأيام) أنه “آن الأوان لأن يتنادى أهل السلام في مختلف أوطاننا العربية، من أجل إقامة مسيرة حاشدة تندد بالإرهاب وتوقف غيلانه من التمادي والاستمرار فيه، معتبرة أنه “حينها ربما تعي حكوماتنا العربية حجم الخطر الذي يتهدد أمتنا العربية والإسلامية، وأهمية وضرورة تطبيق القانون على كل من ارتكب جرما في بريء”.

وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان “معا في مسيرة عربية ضد الإرهاب”، أنه حينها أيضا “ستعي أوروبا بأن الهم مشترك بينها وبين شعوبنا العربية، وتعي بأن العرب المسلمين كلهم ليسوا إرهابيين، وربما حينها يعي أيضا من يندد بالأوروبيين من المسلمين العرب بسبب إساءتهم للدين والإسلام، أن من اتخذ الإسلام مطية لأهدافه الإرهابية هو سبب المشكلة والشقاق والنزاع والفتنة التي من شأنها أن تعوق مسار أي قانون رادع ضده”.

من جهتها، قالت صحيفة (البلاد) “إن نصيب كل دولة خليجية من الإرهاب يتفاوت بين مقل ومستكثر، مما يستلزم من المؤسسات التربوية والتعليمية دورا أكبر من أجل الوقوف على أسباب نشأة الإرهاب، والحيلولة دون وصوله إلى الشباب، وعلاج من وصل إليهم من خلال الدراسة المعمقة، والتشخيص والتحذير بهدف استئصاله”.

وشددت الصحيفة، في مقال بعنوان “الخليجيون والإرهاب”، على أنه “يجب علينا كمجتمع خليجي وحكومات خليجية، الضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول انتهاج أفكار شاذة متطرفة تكفيرية، بتصنيف نفسه كفرقة ناجية والآخرين بأنهم غير مؤمنين (…)”.

وفي مقال بعنوان “شارلي وحرية التعبير، أوضحت صحيفة (الوسط) أن التعامل مع الإرهاب ينبغي أن يوجه إلى الإرهابيين، باعتبارهم قتلة ومجرمين، دون أن يسقط ذلك على شعب بعينه أو دين، وإلا تحولت العقوبة إلى حالة جماعية تشمل مليار مسلم، هم أول من يعانون من جرائم الإرهاب.

وترى الصحيفة أنه ليس منطقيا التعلل بما حدث من هجمات إرهابية، واعتبار ذلك ذريعة للتهجم على الإسلام والمسلمين، مبرزة أن “فعل الإرهاب مجرم ومدان، وإسقاطاته هي على الجميع من غير استثناء، وهو لم يقتصر على أتباع دين دون غيره. والمسلمون هم أول ضحاياه، وهم الذين يقتلون بالعشرات يوميا على يد حركات الإرهاب في سورية والعراق واليمن وليبيا ومصر”.

وخلصت الصحيفة إلى القول “نعم لحرية التعبير، وضد ثقافة الكراهية، ونرفض سياسة الانتقاء وازدواجية المعايير، والكيل بمكاييل مختلفة”، مؤكدة أنه “ينبغي في كل الأحوال ألا تدفعنا هذه الحوادث إلى التشرنق والعزلة، رغم شراسة الهجمة علينا. فسبيلنا إلى التقدم والتنمية والنهضة، هو أن نكون في خضم الحراك العالمي الرحب والفوار والمتحرك”.

وفي مصر، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان “نسيم الحرية”، “إن يوم 30 يونيو حل بشمسه ليهب للمصريين نسيم الحرية من جديد، وتجلجل أصواتهم في الساحات مطالبة بالتغيير مرة أخرى، فامتلكت مصر من ذاك رؤى خارطة الطريق لتحقق للشعب ما تعاهدوا عليه، ولتبدأ على الفور ملامح دولة تحارب الإرهاب وتضع حدا للانفلات الأمني، ثم تبدأ في رسم ملامح علاج لمشكلاتنا الاقتصادية المتراكمة”.

وتحت عنوان “العدالة الاجتماعية ضرورة وليست إحسانا”، كتبت صحيفة (الأهرام) “يرفض الكثير من أصحاب رؤوس الأموال وأفراد الطبقات الأكثر ثراء في المجتمع الاعتراف بأن السياسات والنظام الاقتصادي والتبعية والعولمة والليبرالية المتوحشة التي فرضت وطõبöقóت في مصر في ال45 سنة السابقة هي التي أدت إلى تراجع التنمية وزيادة الهوة بين الأغنياء والفقراء وزيادة نسبة الفقر في المجتمع”.

وقالت “إن العدالة الاجتماعية تسعى إلى رفع مستوى معيشة وزيادة دخول الطبقات الفقيرة، وزيادة جودة وكم الخدمات العامة المخصصة لهم”، مشيرة إلى أن خفض نسبة الفقر من 40 إلى 30 في المائة يعنى زيادة الدخل ورفع مستوى المعيشة وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية لأكثر من ثمانية ملايين مواطن مصري.

وترى الصحيفة أنه يمكن تطبيق العدالة الاجتماعية من خلال العديد من أدوات السياسة الاقتصادية كبرامج الحد الأقصى والأدنى للأجور وبرامج التشغيل والتأهيل وبرامج التنمية المحلية والإقليمية والعديد من برامج التحويلات الاجتماعية والتي يمكن أن تمول من زيادة الإيرادات العامة من الضرائب التصاعدية أو الضرائب على أرباح رؤوس الأموال وتعاملات سوق الأوراق المالية، أو من الموارد العامة مثل البترول والطاقة.

من جهتها، قالت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان “انفلونزا الطيور”، “إن إنشاء اللجنة القومية العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور لا يعني عقد اجتماعات فقط بل وضع خطة شاملة تتضمن حملة توعية للمواطنين في جميع المحافظات لكيفية التعامل مع الطيور وعدم التهاون في العلاج الفوري وحماية الأطفال من الاحتكاك بالطيور حتي لا تنتقل الإصابة إليهم وتعامل المرأة بحرص مع الطيور المنزلية”.

وترى أن “القضية ليست إصابة عدة آلاف من الدواجن المنزلية ولكن الخطورة هو ما تتعرض له صناعة الدواجن وهي صناعة مهمة توفر البروتين الرخيص للمواطنين، أيضا الخطورة الأكبر هي في إصابة العديد من المواطنين ممن يتعاملون مع الطيور بهذا المرض الذي يؤدي إلى الوفاة”.

وكتبت صحيفة (المصري اليوم)، في مقال بعنوان الاستحقاق الرابع”، أن الاستحقاقات الثلاثة لخارطة الطريق التي جرى تبنيها من قبل القوى الوطنية المختلفة في مصر في 3 يوليوز 2013 (وضع دستور جديد للبلاد، وانتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب مجلس للنواب) لم تكن مجرد خطة أو طريق، وإنما كانت تعبيرا عن هوية البلاد، ورغبة شعبها في المسار الذى ينبغي أن تسير عليه الدولة.

وأبرزت أن الاستحقاق الرابع الذى يجب أن يتم التحضير له من الآن في مسيرة مصر الراهنة هو المشاركة في المسؤولية عما يجري في واقع مصر، وعما تعتزم فعله خلال المرحلة المقبلة، ومن المرجح أن ذلك يمكنه أن يحسم أمورا كثيرة حتى قبل انعقاد مجلس النواب.

وفي الأردن، خصصت صحيفة (الرأي) افتتاحيتها لاستقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لوفد مجلس العلاقات العربية والدولية الذي تستضيف الأردن اجتماعه الدوري الرابع، وقالت إن الملك عبد الله الثاني سلط الضوء، في حديثه للوفد، على جملة من الملفات والقضايا الإقليمية “بشكل شامل وواضح وصريح” أعاد فيها التأكيد على ثوابت الموقف الأردني من هذه القضايا والملفات.

وأوضحت أن “الحوار المعمق” خلال اللقاء أشار إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات، وقالت “ولأن التصدي للإرهاب ومحاربته وتجفيف منابعه بات أولوية على أجندة دول المنطقة بل وتعداها إلى العالم أجمع”، فقد جدد العاهل الأردني التأكيد على “أهمية جهود التصدي للفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية في المنطقة وضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف”.

من جهتها، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان “الملك متفائل برغم التحديات”، أن العاهل الأردني “مهموم جدا بالأوضاع المعيشية للأردنيين، وتتصدر مشكلتا الفقر والبطالة أولويةتفكيره، ويتمنى ألا تتعطل مسيرة الإصلاح لأن “الإصلاح طريق عبور الأردن إلى المستقبل، ولديه آراء تقدمية في قانون الانتخاب المنتظر”.

وأضاف كاتب المقال، في سياق حديثه عن لقاء الملك عبد الله الثاني برؤساء تحرير الصحف الأردنية اليومية، أن العاهل الأردني “ينظر بعمق”، بخصوص التحديات الخارجية، إلى “ما أصاب الإسلام والمسلمين من ظلم التطرف والإرهاب”، ويساند القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بأولوية لأنها الطريق الذي سوف ينهي كل علامات التطرف في المنطقة والعالم. كما أنه “قلق على كل ما يجري في محيطنا العربي، من سورية إلى العراق إلى اليمن وليبيا وفلسطين(…)”.

وعادت (الدستور) للحديث عن رفع أسعار الكهرباء، فكتبت أن نجاح مجلس النواب في عدم منح الحكومة تفويضا بالسير في قرارها برفع هذه الأسعار “ليس نجاحا بالمعنى الإجرائي والسياسي، فهذا قرار حكومي تخضع الحكومة بموجبه للمحاسبة والمساءلة من خلال الأطر الدستورية، لكنه قرار غير ملزم لها”، ورأت أنه “ليس المطلوب في هذه اللحظة قراءة قرار المجلس النيابي بأنه صدام مع السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة”.

واعتبرت الصحيفة، في مقال بعنوان “غزوة الكهرباء والفهم المغلوط”، أن ما حدث يوم الأحد الماضي كان مهما للحكومة وللنواب على حد سواء، فالنواب رفضوا قرار الرفع وأحالوه إلى لجنة مشتركة من مجلسهم خلصت إلى تسوية برفع الكهرباء بنصف النسبة التي اقترحتها الحكومة، قبل أن يعرض الأمر على المجلس وترفضه الأغلبية الحاضرة.

وخلصت إلى أن “الكرة الآن في ملعب الحكومة، فإما أن تحترم قرار اللجنة وتسير عليه في الميزانية أو تعود إلى نسبتها”.

وتطرقت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان “مسرح العبث .. اليمن مثلا”، للوضع في اليمن، وقالت إنه أمام تعقيدات المسرح اليمني المستعصي على الفهم، “ليس هناك مصطلح أكثر انطباقا عليه من وصفه بمسرح العبث (اللامعقول) الذي دشنه الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بيكيت، في مسرحيته الأشهر (في انتظار غودو)، برمزيتها المبهمة، حيث لا مكان ولا زمان ولا حدث، فيما عنصر الحوار تعوزه الموضوعية والترابط، وتجري شخوصها في حيز ضيق، معتم ورطب، تبعث الخوف والقلق (…) فضلا عن الارتياب في المستقبل”.

وأوضحت أنه إذا كان مثل هذا التوصيف لا ينطبق على المجريات اليمنية المتناسلة، “فكيف لنا مثلا أن نمنطق كل هذا التتابع في سقوط المدن والمعسكرات من دون مقاومة، وتسليم مخازن السلاح الثقيل من غير أدنى معارضة، وتمسك رئيس الجمهورية، المستقيل أخيرا، بمنصب فقد كل سلطة ومعنى، وتغول ميليشيا مذهبية صغيرة على الدولة”.

وبلبنان، تطرقت صحيفة (الجمهورية) للحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، الذي انعقدت الجلسة الرابعة منه مساء أمس الاثنين، واعتبرت بأن “لآمال معقودة عليه من أجل تنفيس الاحتقان المذهبي.

كما اعتبرت أن “الآمال معقودة” أيضا على الحوار بين الحزبين المسيحيين اللذين يتزعمهما مرشحي الرئاسة ميشال عون وسمير جعجع، (القوات اللبنانية) و(التيار الوطني الحر) “من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي”.

أما من أجل ترسيخ الاستقرار، تقول الصحيفة، ف”الآمال معقودة على الحكومة”.

وخلصت إلى أن “هذه الثلاثية أثبتت جدواها في تطويق الخلافات وفك الاشتباك وتبريد المناخات”.

وأكدت جريدة (المستقبل)، نقلا عن مصادر رفيعة من تيار المستقبل، أن جلسة أمس بين (حزب الله) الشيعي و(تيار المستقبل) السني “تخللها مزيد من البحث في بند تخفيف الاحتقان المذهبي، كما استأنفت النقاش في موضوع الصور والأعلام الحزبية والمذهبية المنتشرة في بعض المناطق”، حيث توقعت مصادر الصحيفة “حصول تقدم في هذا الملف”.

وداخليا دائما، كتبت يومي (السفير) أن “الكل يتصرف” في لبنان على أساس أن “التسوية الرئاسية مؤجلة حتى شهر مارس المقبل، الموعد الجديد للتفاهم النووي السياسي النووي الأولي”.

إلا أن الصحيفة علقت بأن القوى السياسية اللبنانية، “بين موعد مارس النووي الإيراني، وموعد التسوية السورية التي ربما تحتاج إلى سنوات”، تتعامل ب”واقعية شديدة، على قاعدة حصر الأضرار، ومحاولة مراكمة عناصر تساعد كل فريق في امتلاك أوراق إضافية في انتظار أوان التسويات الإقليمية واللبنانية، تماما كما يفعل معظم اللاعبين الإقليميين”.

وأوضحت أن “قرار” (حزب الله) بالتجاوب مع دعوة (تيار المستقبل) للحوار، الذي يرعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، “شكل حافزا لكل من (التيار الوطني الحر) و(القوات اللبنانية) من أجل استنساخ التجربة الحوارية، ما دام لكل طرف منهما حساباته و أرباحه”.

وفي ذات السياق، قالت يومية (النهار) إن الجولة الرابعة للحوار بين الحزب الشيعي والسني “اكتسبت” هذه المرة “بعدا أمنيا بارزا”.

وأوضحت، نقلا عن مصادرها، أن الجلسة تناولت، بالخصوص، “الوسائل الإضافية الضرورية لتحصين الجبهة الداخلية ومؤازرة الجيش والقوى الأمنية في مواجهتها الشرسة المفتوحة مع التنظيمات الإرهابية سواء على الحدود الشرقية أو في تعقب الخلايا الارهابية في الداخل”.

 

ابرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران: "تراجُع الرئيس اليمني عن استقالته"، "جذوة ثورة يناير لن تخبو"، "الامم المتحدة وأعداء الإسلام" و"اوكرانيا وتصاعد الازمة بين روسيا والغرب".

صحيفة جمهوري اسلامي تطرقت الى اوضاع اليمن بعد عدول منصور هادي وعودته الى منصبه قائلة: "لاشك ان تقديم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومعه رئيس الوزراء واعضاء الحكومة استقالاتهم، جاء لايجاد فراغ سياسي؛ واصبحت الاوضاع تنذر بوجود مؤامرة لتقسيم البلاد. الا انه بعودة منصور هادي وتراجعه عن الاستقالة عادت الامور الى نصابها نوعا ما. فالاستقالة كانت في الحقيقة انقلابا على الامور في اليمن للتمهيد لتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها الرياض لتقسيم هذا البلد والسيطرة على اجزاء منه كما هو الحال الآن؛ وتسيطر الرياض على اكثر من 10 جزر يمنية وترفض الخروج منها".

وتضيف الصحيفة: "أن ما شجع الرياض على السعي لتنفيذ هذه المؤامرة هو ان عبد ربه منصور هادي ينتمي الى المحافظات الجنوبية وان المناطق الشمالية يسكنها عشائر الحوثيين، ما يعني ان مؤامرة التقسيم جاءت بسبب مخاوف من سيطرة "الحوثيين" على الحكم في اليمن وتعرض مضيق باب المندب الذي يعتبر الشريان الرئيس لمرور النفط الى البحر الاحمر للخطر. ونظرا لتاييد خمس محافظات فقط من اصل 21 محافظة في الجنوب لمنصور هادي عند استقالته، يتضح بان اغلب المحافظات اليمنية تقف الى جانب حركة انصار الله والمؤيدين لها الرافضين للتدخل الاجنبي في بلادهم؛ لذا فان عودة منصور هادي جاءت من اجل تدارك الموقف قبل الخروج عن السيطرة".

تحت عنوان "جذوة ثورة يناير لن تخبو" تحدثت صحيفة كيهان العربي عن التطورات الاخيرة في مصر ومهاجمة السلطات للمدنيين لمنعهم من الاحتفال بذكرى ثورة يناير التي اسقطت الدكتاتور حسني مبارك، فقالت: "لاشك ان وضع السلطات للحواجز واطلاق الرصاص، ومقتل وجرح اكثر من 100 مصريا، اعادت الى الذاكرة ايام الثورة وكيف تعامل معها نظام مبارك لإجهاضها أو القضاء عليها؛ الا ان اصرار الثوار وصلابة موقفهم تمكن من افشال كل محاولات نظام مبارك والتي قد تكون اشد مما هي عليه بالامس القريب".

لذلك فان الشعب المصري الذي قدم عشرات القرابين بين شهيد وجريح من اجل ان يغير صورة مصر عما هي عليه ابان حكم مبارك، لايمكن ان ينسى كل ذلك او يتجاوزه او يسمح لنفسه ان تموت الثورة من خلال اجراءات تعسفيه تقوم بها قوات السيسي.

وذهبت الصحيفة الى القول: "ان الشعب المصري الذي اعلن ثورته في الخامس والعشرين من فبراير قبل اربعة سنوات فانه لايمكن ان يتخلى عن تحقيق اهداف هذه الثورة والتي تعد تحولا تاريخيا في تاريخ مصر المعاصر وانه رغم كل الاجراءات القاسية والتعسفية التي تمارس ضده فانه سيعيد قطار الثورة الى سكته وبصورة سلمية، وسيتحمل كل الصعاب التي ستوضع في طريقه ويتجاوزها لان دماء الثوار التي اريقت في ساحة الحرية، لازالت تفور وتغلي ولا يمكن ان تهدأ حتى تحقيق الاهداف السامية التي ثار من اجلها وهو اخراج مصر من عهد الوصاية والتبعية والاذلال".

تحت هذا العنوان قالت صحيفة جام جم : "لاول مرة في تاريخها عقدت الامم المتحدة اجتماعا لبحث موضوع كراهية اليهود، وتحدث فيه الفيلسوف الفرنسي برنار هنري لويس الذي دعا الى نبذ كراهية اليهود في العالم فيما اشار بان كي مون وفي اطار تزلّفه للغربيين الى ضرورة دعم الصهيونية(الاسرائيليين)، واكدت من بعده مبعوثة الادارة الاميركية الى المؤتمر (سمنتا باور) على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق اليهود الصهاينة. يذكر ان الاجتماع الذي عُقد بطلب من 37 دولة وبتحريض غربي اميركي، امتنع نصف اعضاء الامم المتحدة عن المشاركة فيه".

واضافت الصحيفة: "لاشك ان الامم المتحدة باتت امام تساؤلات كبرى بشأن ازدواجيتها في التعامل مع مختلف القضايا؛ فهي تعقد المؤتمرات للدفاع عن اليهودية، وبالمقابل تدعم الحملة الغربية للتخويف من الاسلام الذي هو دين السلام والمحبة ويدافع عن كافة الاديان السماوية ويرفض اي اساءة لها. لذا فان ما تؤكد عليه الامم المتحدة بشأن الدفاع عن اليهودية هو في الحقيقة دفاع عن الصهيونية(الاسرائيليين) وليس الدين اليهودي. وهذا معيب للمنظمة الدولية لان ذلك سيشكل ضوءا اخضر للصهاينة(للاسرائيليين) لارتكاب المزيد من الجرائم".

واخيرا قالت الصحيفة: "ان تورط الامم المتحدة في دعم الصهاينة(الاسرائيليين) يشكل وصمة عار على جبين المنظمة الدولية، ويتعارض مع ميثاقها الذي ينص على تصرفها بحياد ووقعت عليه كافة دول العالم،؛ فهذه الحركة ليس فقط تعتبر خطرا على الامن الدولي فحسب، بل انها ستزيد من موجة العداء للاسلام".

تحت عنوان "اوكرانيا وتصاعد الازمة بين روسيا والغرب"، علقت صحيفة قدس على التصريحات الاخيرة لأوباما في الكونغرس بشأن مساعي واشنطن لعزل روسيا وضرب اقتصادها فقالت: "بعد تصريحات اوباما في الكونغرس حول الضغط على روسيا بسبب الازمة الاوكرانية حسب زعمه، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف أن المحاولات الاميركية لعزل روسيا لم تعط اية نتيجة، وان تصريحات اوباما تعكس وجود رغبة جامحة لديه لبسط السيطرة على العالم وارغام دول العالم للركوع امام أميركا. فإن موسكو تعتبر ان الضغوط الاميركية تاتي في اطار الحرب النفسية والمحاولات الاميركية لتقديم روسيا كدولة غازية، والترويج لخطورتها بسبب مطالباتها بمناطق متنازع عليها في اوروبا الشرقية".

واضافت الصحيفة: "ان الغرب الذي يعتمد سياسة الهروب الى الامام، يعتبر روسيا بأنها سبب الازمة في اوكرانيا لتبرير سياساته وتحركاته التوسعية في اوروبا الشرقية، وتدخلاته في اوكرانيا. فالغرب كان وراء سقوط الرئيس الاوكراني لتوتير اوضاعها؛ وبالمقابل فان روسيا وبتاكيدها على الحفاظ على مصالحها الحيوية في اوكرانيا اكدت مرارا على ان مواقفها في اوكرانيا لن تتغير حتى ضمان مصالح الروس المقيمين في هذا البلد".

 

انصب اهتمام الصحف بمنطقة أمريكا الشمالية على العاصفة غير المسبوقة التي ستصيب الشمال الشرقي للولايات المتحدة، و”خطة الحملة الانتخابية” لهيلاري كلينتون، علاوة على آثار انهيار أسعار النفط على حظوظ حكومة هاربر في الانتخابات الفيدرالية المقبلة بكندا.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز)، تحت عنوان “نيويورك تستعد لعاصفة ثلجية غير مسبوقة”، أن بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك حذر في مؤتمر صحفي سكان المدينة ل”الاستعداد للأسوأ”، مضيفا أن “هذه العاصفة يمكن أن تكون أكبر عاصفة ثلجية في تاريخ المدينة”.

وذكرت الصحيفة أن العاصفة الثلجية قد تؤدي إلى عرقلة حركة المواصلات البرية والجوية.

ومن جانبها، حذرت صحيفة (واشنطن بوست) السكان القاطنين في المنطقة الممتدة من “مدينة نيويورك إلى ولاية ماين (أقصى الشمال الشرقي) من اقتراب وصول عاصفة كبيرة ستحل بالمنطقة ما بين مساء اليوم الاثنين وبعد ظهر يوم غذ الثلاثاء.

من جانب آخر، أشارت الصحيفة ذاتها إلى الانتصار التاريخي لليسار الجذري في اليونان الذي “يزعج المشهد السياسي الأوروبي بأكمله”، مبرزة أن معارضي سياسة التقشف سيتولون الحكم في اليونان بعد انتصار حزب سيريزا، الذي سيتحالف مع حزب يميني سيادي مما ينذر بمفاوضات صعبة مع الاتحاد الأوروبي.

أما صحيفة (بوليتيكو.كوم)، فخصصت افتتاحيتها ل”خطة الحملة الانتخابية 2016″ لكاتبة الدولة في الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، مضيفة أن “هيلاري ليست مرشحة فقط ولكن لدينا فكرة عن حملتها الانتخابية”، التي يتوقع أن تعلن عنها في نهاية شهر مارس حسب أحد حلفائها المقربين.

وفي كندا، كتبت صحيفة (لا بريس) أن القرار المفاجئ بخفض سعر الفائدة المرجعي من 1 إلى 75ر0 بالمئة يظهر مدى التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الكندي، مشيرة إلى أن الانخفاض ستكون له أيضا عواقب سياسية هامة جدا خاصة على مستوى هشاشة الاستراتيجية الاقتصادية لحكومة المحافظين، وكذا على خطة الحملة الانتخابية لستيفن هاربر، الذي عمل على إعدادها لمدة أربعة سنوات.

وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن الأزمة النفطية التي هزت الاقتصاد الكندي قد أدت إلى تراجع توقعات النمو من 4ر2 إلى 1ر2 بالمئة لعام 2015، في الوقت الذي حقق فيه اقتصاد الولايات المتحدة إقلاعا متميزا، معتبرة أن الحصيلة الاقتصادية ليست بالتأكيد مما تحبذها الحكومة لبدء حملتها الانتخابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن انخفاض أسعار النفط ستؤثر أيضا على السياسة المالية لحكومة المحافظين وقدرتها على القضاء على العجز المالي لسنة 2015، مضيفة أن الانخفاض أدى إلى تأجيل تقديم الميزانية المقبلة إلى شهر أبريل المقبل والتي ستتضمن عجزا ماليا يبلغ ملايير من الدولارات في الوقت الذي كانت تتوقع فيه تحقيق فائض مالي حسب المراقبين.

وحسب الصحيفة، فإن الأزمة تضعف الخطاب الاقتصادي للمحافظين، متسائلة عن مدى استطاعة الزعيمين المعارضين، توماس موكلر وجاستن ترودو، استغلال الظروف المواتية لإقناع الناخبين أن بإمكانهما تقديم بديل جديد.

على صعيد آخر، كتبت صحيفة (لو جورنال دو مونريال) أن البرلمانيين في أوتاوا يتوقعون دورة برلمانية “محتدمة” عشية الانتخابات الفدرالية التي سيتم تنظيمها في شهر أكتوبر القادم، مشيرة إلى أن المحافظين في السلطة يوجدون حاليا في وضعية ما قبل الحملة الانتخابية إذ أعلن رئيس الوزراء، ستيفن هاربر، أن حكومته سوف تقدم يوم الجمعة القادم، مشروع قانون حول تعزيز مكافحة الإرهاب الذي يروم إعطاء المزيد من الموارد لقوات الأمن لمواجهة التهديدات الإرهابية وتجريم الإشادة بالإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة ستتعرض لوابل من الأسئلة عند افتتاح الدورة البرلمانية المقررة يوم الاثنين بخصوص طبيعة التزام الجنود الكنديين بالعراق بعد اعتراف كبار المسؤولين العسكريين في أوتاوا الأسبوع الماضي أن الجنود الكنديين تبادلوا إطلاق النار مع مقاتلي الدولة الإسلامية في تعارض تام مع الوعود التي قدمها هاربر بأن الجنود الكنديين سيبقون بعيدا عن أي قتال على الأرض، مشيرة إلى أن انهيار أسعار النفط في السوق الدولية ستكون أيضا على جدول أعمال الدورة البرلمانية المقبلة.

دوليا، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن اليونانيين أداروا ظهرهم لسياسة التقشف بانتخابهم تحالف اليسار الجذري (سيريزا) الذي يقوده الشاب، اليكسيس تسيبراس، مشيرة إلى أن الرفض القاطع لإجراءات التقشف التي تم فرضها منذ 2010 من طرف الحكومة اليونانية والمؤسسات النقدية الدولية ترخي بضلال من الشك على انتعاش الاقتصاد الأوروبي.

وبالدومينيكان، توقفت صحيفة (ليستين دياريو) عند الاحتفال، اليوم الاثنين، بذكرى مرور 202 سنة على ميلاد مؤسس البلاد، خوان بابلو دوارتي، الذي وضع أول دستور في سنة 1844 عند استقلال الدومينيكان عن هايتي بعد احتلال دام 22 سنة، مشيرة إلى الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى الشعب مطالبا إياه بمواصلة التفاني في خدمة البلاد والدفاع عن المبادئ والقيم التي كافح من أجل تكريسها دوارتي طيلة حياته والمتمثلة في المساواة في الحقوق والواجبات والتضحية في سبيل الوطن.

من جانبها، كتبت صحيفة (هوي) تحت عنوان (البلدان الكاريبية تبحث عن بدائل لبرنامج البيتروكاريبي)، أن مشاركة نائبة رئيسة الجمهورية، مارغريتا سيدينيو، في أشغال القمة الأولى حول الأمن الطاقي بالبحر الكاريبي، التي تنطلق أشغالها، اليوم الاثنين بواشنطن، تندرج في إطار البحث عن أنجع الطرق للتحول إلى استعمال الغاز الطبيعي لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتعزيز استخدام الطاقات البديلة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف كبيرة من انعكاسات انخفاض أسعار النفط على مواصلة فنزويلا العمل ببرنامج بيتروكاريبي، الذي بموجبه تبيع النفط إلى الدومينيكان وإلى 17 دولة كاريبية أخرى بأثمنة مدعمة.

وببنما، تساءلت صحيفة (لا إستريا)، عن الهوية الحالية للحزب الثوري الديموقراطي إن كان من المعارضة أو ضمن التحالف الحاكم، مبرزة أن الحزب الثوري الديمقراطي، الذي يتوفر على الأغلبية بالبرلمان، اختار دعم عدوه اللدود، الحزب البنمي، لتشكيل حكومة الأقلية بقيادة الرئيس خوان كارلوس فاريلا، بهدف وحيد يتمثل في إزاحة الرئيس السابق، ريكاردو مارتينيلي وحزبه التغيير الديموقراطي، عن دفة السلطة.

وأضافت الصحيفة أن حاجة الحزب الثوري الديموقراطي الجريح، خاصة بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي للانتخابات، كانت ملحة للمشاركة في السلطة لوضع رجاله في بعض المناصب السامية والحفاظ على تماسك الحزب وعلى قاعدته الشعبية مقابل حاجة الحكومة التي يشكلها الحزب البنمي للدعم البرلماني من أجل تمرير مشاريع القوانين والتعيينات.

ومن جانبها، أشارت صحيفة (لا برينسا) إلى أن بنما تعتبر من البلدان الأكثر عرضة إلى عمليات غسيل الأموال بالعالم بعد احتلالها المرتبة 138 من بين 162 بلدا وفق تصنيف عالمي حديث، موضحة أن عددا من العوامل تضافرت من أجل حصد هذا التصنيف السلبي، وتتمثل أساسا في الانتقادات التي وجهها صندوق النقد الدولي للهيكلة القانونية لمؤسسات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبلد، وإدراج بنما ضمن اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي الدولي.

 

اهتمت الصحف الأوروبية على الخصوص بالانتخابات البرلمانية اليونانية التي جرت أمس الأحد والتي عرفت فوز تحالف اليسار الجذري (سيريزا)، إلى جانب مواضيع أخرى دولية ومحلية.

وفي هذا الصدد، خصصت الصحف البلجيكية حيزا واسعا لانتصار حزب سيريزا اليساري في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي غيرت ملامح المشهد السياسي في اليونان.

وكتبت صحيفة (لوسوار) في مقال تحت عنواناليونانيون قالوا لا للتقشف”، أن زعيم سيريزا فاز في الرهان الذي خاضه بانتصار واضح على الحكومة وأعلن أنه سيتفاوض مع الدائنين حول حل فعال بالنسبة لليونان وأوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع الرئيسي لسيريزا هو التمكن من فتح التفاوض بشأن الدين العام اليوناني الذي لا يريد الشركاء الأوروبيون أن يتحدثوا عنه مادامت اليونان لن تخرج عن خطة المساعدات التي ما تزال معلقة.

وتحت عنوان ”انتصار ساحق لسيريزا”، كتبت صحيفة (لاليبر بلجيك) أن الحزب اليساري المتطرف حقق فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية، وبالتالي فهو يتحمل المسؤولية التاريخية عن التوقعات اليونانية الهائلة.

كما تساءلت الصحيفة عن الكيفية التي سيتصرف بها دائنو اليونان بعد الفوز الساحق لسيريزا.

وفي مقال تحت عنوان “انتصار كبير لليسار الراديكالي”، كتبت صحيفة (لا ديغنيير أور) أن هذا الانتصار يمكن حزب سيريزا، الذي يحارب التقشف بقيادة أليكسيس تسيبراس، من إجراء محادثات قوية مع الدائنين الدوليين لأثينا حول الدين العام وشروط تسديد مليارات الأورو من المساعدات.

وفي اليونان، كتبت صحيفة (كاثيمينيري) أن الفوز الكبير لحزب اليسار الجذري سيريزا في انتخابات الأحد رسالة قوية لسائر منطقة الأورو مفادها أن تبني سياسات تقشف طويلة الأمد سيكون لها انعكاسات سياسية واجتماعية مدمرة.

وأضافت أن سيريزا أمامه مهمة صعبة تتمثل في إقناع المانحين بمواصلة دعمهم للاقتصاد اليوناني واعتماد مقترحاته لتخفيف المديونية ووقف سياسة التقشف والتي لا تتماشى في غالبيتها مع برنامج التقويم الهيكلي، مؤكدة على ضرورة قبول الطرفين بالحلول الوسط وتقديم تنازلات.

وأضافت الصحيفة أن فوز سيريزا يبقى فوزا للقوى المناهضة لسياسة التقشف على القوى الاقتصادية المحافظة والرافضة للتغيير في أوروبا.

وكتبت صحيفة (تو فيما) أنه في انتظار النتائج النهائية لمعرفة حجم النصر وما إذا كانت سيريزا قد حصل على 151 مقعدا في البرلمان، سيلتقي زعيمه أليكسيس تزيبراس اليوم مع زعيم حزب اليونانيون المستقلون” بانوس كامينوس للبحث في إمكانية إقامة تحالفات.

وأضافت أن هذا الحزب الصغير يبدو أنه الأقرب إلى سيريزا بالنظر لكونه يتبنى نفس الخطاب الرافض لسياسة التقشف والمناوئ للإملاءات التي تفرضها الترويكا.

صحيفة (تا نيا) تناولت الهزيمة النكراء التي حصدها الحزب الاشتراكي العتيد (الباسوك) حيث تراجع إلى الصف السابع ب 13 نائبا فقط و68ر4 في المائة من الاصوات، فيما لم يتمكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي أسسه جورج باباندريو رئيس الوزراء الأسبق المنشق مطلع يناير الجاري عن الباسوك من دخول البرلمان إذ لم يتجاوز عتبة ال 3 في المائة المطلوبة.

ونقلت الصحيفة عن إيفانجيلوس فينيزيلوس زعيم الباسوك قوله إن ما حصل عليه الحزب ضعيف وغير ذي معنى بالمقارنة مع المجهودات الجبارة التي قام بها في الحكومات المتعاقبة لفائدة البلاد، واتهم جورج باباندريو بتدميره للحزب وإضعافه قبيل الانتخابات بعد انشقاقه وتشكيل حزب جديد لم يستطع الدخول للبرلمان حيث لم تتجاوز الأصوات التي حصل عليها 4ر2 في المائة.

ونقلت الصحيفة عن إيفانجيلوس القول إن باباندريو هو المسؤول عن تراجع الحزب الاشتراكي وتقدم حزب النازيين الجدد الفجر الذهبي” ليحتل مكانة ويحصل على الرتبة الثالثة في الانتخابات التي جرت الأحد.
وفي فرنسا، كتبت صحيفة (ليبراسيون) أن عددا قليلا من ناخبي هذا الحزب يؤمنون بمستقبل مشرق، مشيرة إلى أن تصويتهم هو بمثابة رفض لسياسة التقشف الأوروبية.

وأضافت الصحيفة أن الناخبين اليونانيين أزاحوا طبقة سياسية فاسدة وغير فاعلة يمثلها حزبان ظلا يتناوبان على حكم البلاد منذ أربعين سنة، وأعربوا عن رفضهم لسياسة تقشفية أوروبية عقابية على الرغم من أن غالبيتهم يرغبون في البقاء بمنطقة الأورو.

وقالت إن الناخبين اليونانيين عبروا بوضوح عن إرادتهم في إنهاء نظام سلطة أوليغارشي يعشش فيه الفساد والمحسوبية، وذلك من خلال تصويتهم على حزب يعد بإصلاحات حقيقية للدولة، معربة عن اعتقادها بأنه يتعين على أوروبا التقاط هذه الإشارة لأن اتجاه هذا التصويت لن يقف عند حدود اليونان.

من جهتها كتبت صحيفة (لوفيغارو) أنه “من السهل أن نفهم لماذا ارتمى اليونانيون الذين أفقرتهم الأزمة ويشعرون بخيانة قادتهم، ومعاناتهم جراء وحشية أوروبا، في أحضان زعيم شاب من اليسار الراديكالي يعدهم بتغيير قواعد اللعبة”.

من جانبها تطرقت صحيفة (لوموند) إلى برنامج الإصلاحات الذي تم إطلاقه في هذا البلد، مشيرة إلى انه كيفما كانت الحكومة التي ستنبثق من صناديق الاقتراع، فإن الترويكا (البنك المركزي الاوربي والاتحاد الاوربي وصندوق النقد الدولي) تعتزم إتمام هذا البرنامج كما يتعين أن تلح على قضايا التسريحات الجماعية وإصلاح الضمان الاجتماعي.

وفي ألمانيا، اهتمت الصحف الصادرة اليوم على الخصوص بالانتخابات التشريعية اليونانية التي أفرزت وفق النتائج الأولية، فوز حزب سيريزا المعارض بالمرتبة الأولى بحصوله على نسبة 5ر36 في المائة من الأصوات.

واعتبرت صحيفة (نوي بريسة) في تعليقها أن أوروبا من الآن فصاعدا لن تبقى على حالها إذ أن الناخبين في اليونان وجهوا إشارة واضحة بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن فوز اليسار المعارض لسياسة التقشف المفروضة من قبل الترويكا، يبرز أن أغلب اليونانيين مع الحزب وقالوا كلمتهم ضد أي خطة إنقاذ جديدة.

من جهتها، عبرت (هيلبرونة شتيمة) عن اعتقادها بأن حزب سيريزا اليساري يتعين عليه تشكيل حكومة ائتلافية لتجنب التهديد المتمثل في إجراء انتخابات جديدة، مشيرة إلى أنه مع ذلك وبدون مساعدات مالية من بروكسيل، فلن يتمكن اليونانيون من التخلص من الضغوطات التي يتعرضون إليها.

وبالنسبة لصحيفة (شتوتغارته ناخغيشتن) فإن أليكسيس تسيبراس قدم مزيجا من الوعود لتسوية الأزمة الحالية التي تعيشها اليونان مما أعطى أملا كبيرا للناخبين، مشيرة إلى أنه يتعين على تسيبراس أن ينضم إلى طاولة المفاوضات من أجل الخروج من الأزمة التي تؤرق اليونانيين.

أما صحيفة (راينيشن بوست) فكتبت من جانبها أنه من المأمول أن تبقى اليونان في منطقة الأورو، إذ أن خروجها المحتمل ستكون له تداعيات سواء على الأورو أو لدى اليونانيين الذين قد يقعون في مزيد من الفوضى والفقر، مشيرة إلى أن تسيبراس الذي حقق انتصارا في الانتخابات، يدرك كما هو الأمر بالنسبة لشركاء اليونان، أن طريق التفاوض والتعاون يمكن أن يمنح أفضل الفرص للتوصل إلى حل.

وبحسب صحيفة (نوربيرغر تسايتونغ) فإن حزب سيريزا إذا ما حقق أغلبية ضعيفة، فعليه أن يجد شريكا سياسيا بعيدا عن أفكار المتطرفين في صفوفه، معتبرة أن إحداث حكومة غير مستقرة سيكون أسوأ أمر يلحق باليونان والاتحاد الأوروبي على حد سواء.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website