Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-29 09:41:18
عدد الزوار: 244
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الخميس 29-1-2015

اهتمت الصحف العربية بمجموعة من المواضيع أبرزها قرار وكالة (الأونروا) بوقف المساعدات المالية لقطاع غزة، وأزمة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، والحرب ضد الإرهاب، والأزمة في اليمن، والأحداث الأليمة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بمصر.

ففي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (قرار صادم من الأونروا) أن (الأونروا) ، بقرارها وقف المساعدات المالية لقطاع غزة، تكون قد أطلقت رصاصة الرحمة على أهل القطاع المنكوب.

وتساءلت الصحيفة عن سبب تنصل الأمم المتحدة والدول الكبرى التي ساهمت في ظلم الشعب الفلسطيني من مسؤولياتها الأخلاقية والتزاماتها المالية بتقديم الدعم والعون للمشردين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بحجة نقص التمويل.

وأكدت أنه أيا كانت المبررات وراء قرار (الأونروا) وقف تقديم المساعدات لأهل غزة، فإنه قرار صادم بكل المقاييس، لأن من شأنه مفاقمة معاناة غزة وتكريس مأساة آلاف الأسر المشردة والمدمرة بيوتهم.

وحول الموضوع نفسه كتبت (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (الأونروا.. قرارها صادم وموجع) أنه كان من الأجدر ب (الأونروا) قبل أن تعلن قرارها الخطير، أن تظل تلح على المجتمع الدولي أن ينهض بواجباته الإنسانية، والاخلاقية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية في الأراضي الفلسطينية. وأضافت أن (الأونروا) كانت ولا تزال، هي الشاهد الأكبر على كل الفظائع والكوارث في غزة، وهي من هنا، ليست فقط، لسان حال الفلسطينيين للعالم، وإنما هي الضمادة والبلسم والطحين ومقعد الدراسة والمأوى في زمن الرصاص المصبوب في كل مرة . وجددت الصحيفة الطلب من (الأونروا)، بضرورة مراجعة قرارها، والوفاء لشرف مهمتها الإنسانية، في واحدة من أكثر المناطق في العالم، تعيش وضعا مأزوما، وكارثيا وفظيعا.

وبلبنان، وفي تناولها لجلسة البرلمان ال18 المقررة اليوم لانتخاب رئيس للبلاد، علقت (السفير) بقولها بأن كثير من النواب، “على الأرجح لم يتنبهوا الى أن اليوم هو موعد الجلسة، ما دام لم يطرأ بعد أي معطى جديد من شأنه أن يجعل انتخاب الرئيس ممكنا”.

وأشارت الى أن “الحوارات تبقى حتى إشعار آخر هي البدل عن ضائع”، وذلك في إشارة الى لقاءات “حزب الله” و”تيار المستقبلالتي انطلقت منذ متم السنة الماضية ، واللقاء الذي جمع بالرياض التي جمعت ميشال عون وسعد الحريري، واللقاء المرتقب بين عون وسمير جعجع.

وفي الإطار ذاته كتبت (النهار) تقول بأن الانطباع الأبشع الذي يراود اللبنانيين” هو أن الاجراءات الامنية التي أعلنت عنها قوى الأمن الداخلي بمناسبة انعقاد الجلسة ال 18 لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم، “ذكرتهم بموعد الجلسة المتكرر لانتخاب رئيس من دون جدوى، في ظل الاصرار على عدم تأمين النصاب القانوني، تنفيذا لسياسة أنا او لا أحد”.

أما (الأخبار) فتطرقت الى ملف، قالت إنه مطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء يوم غد الخميس، ويتعلق بالرفع من أعداد قوى الأمن الداخلي الى 40 ألف عنصر.

إلا أنها ذكرت بأن “الحيثيات السياسية والأمنية للمشروع، وتأمين كلفته المالية، وتوافق القوى السياسية عليه، تشكل الجزء الأصعب في مسار البحث فيه وإقراره، أو تأجيله إلى جلسة لاحقة”.

خارجيا، أبرزت (الجمهورية) بأن الرياض خطفت الأضواء، أمس، موضحة بأن التعازي بالملك عبد الله بن عبد العزيز أتاحت انعقاد لقاءات على مستويات مهمة يتوقع أن يكون لنتائجها انعكاسات على مستقبل الأوضاع في المنطقة”.

وفي هذا السياق اعتبرت لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ب”لقاء بالقمة”، مشيرة الى أن هذه القمة “تناولت الملفات الساخنة في المنطقة”.

وينتظر، حسب الصحيفة، “أن يكون لنتائج هذا اللقاء متابعة قد يتمظهر جانب منها من خلال الموقف السعودي تجاه مجمل هذه الملفات الساخنة والذي يقال إنه يتمايز عن الموقف الاميركي، خصوصا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والمفاوضات الأميركية والدولية مع الجانب الإيراني”.

وفي مصر كتبت صحيفة ( الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان ” لا يضيع الوطن” أن ” مرتكبي التفجيرات في الذكرى الرابعة لأحداث 25 يناير التي عرفتها بعض المدن المصرية يستهدفون عدة أغراض، منها نشر حالة من الذعر والخوف والهلع في قلوب المواطنين سعيا لإفقادهم الثقة في قدرة الحكومة على حمايتهم، وإرباك أجهزة الأمن بالدولة “.

وأكدت أن ” المتضرر الأكبر في هذه العمليات الاجرامية هم بسطاء وفقراء هذا المجتمع، لأنك عندما توقف حركة العمل، سواء في قطاع السياحة، أو الشركات، سيفقد فرصة العمل التي يشغلها.. ومن تم لا يجد قوته وقوت عياله، فيخرج غاضبا يحرق ويدمر”.

وقالت الصحيفة إن ” مرتكبي التفجيرات مصممون على الاستمرار في خطتهم الأثيمة إلى أن يسقط هذا البلد، ونصبح مثل مجتمعات مجاورة لنا تحول مواطنوها إلى لاجئين ومشردين وجائعين ومتسولين فهل هذا ما يريده المصريون لأنفسهم ولأبنائهم وبناتهم وأزواجهم”. وتحت عنوانالانتخابات ونشيط الاقتصاد” قالت صحيفة ( الأهرام) ” نحن بصدد الانتخابات البرلمانية المؤسسة لشرعية 30 يونيو وبقليل من التفكير المبدع نستطيع أن نجعلها مناسبة لتنشيط الاقتصاد ودعم النظام المصرفي والموارد العامة من خلال المحاسبة الضريبية، بدلا من أن ننفق عليها من الخزانة العامة أضعاف ما نوفره من الأموال المخصصة لدعم الفقراء، وبما يجعلها عبئا مضافا على اقتصاد لم يعد يحتمل المزيد من الأعباء”.

وبرأي الصحيفة فإنه “بإمكان اللجنة العليا للانتخابات وهي مختصة قانونا بإصدار جميع النصوص اللازمة للعملية الانتخابية، أن تلزم كل مرشح بتقديم شهادة من مصلحة الضرائب حول وضعه الضريبي تتضمن ما قام بإبلاغه للمصلحة من بيانات عن دخله وأنشطته التي تتم محاسبته ضرائبيا عليها ويمكن أيضا المسارعة إلى استحداث شركات متخصصة تقوم وحدها بجميع أشكال الدعاية الانتخابية”.

من جهتها قالت صحيفة ( الأخبار ) في مقال بعنوان ” الهدوء يعود إلي المطرية وعين شمس بالعاصمة القاهرة” ” يبدو أن الحالة تجنح الي الهدوء في المطرية بعد مظاهرات يوم الأحد الدامي حيث كانت مسرحا للعنف وسقوط ضحايا وإصابات، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت أمس الثلاثاء من فض تجمعات المتظاهرين بالمطرية الذي تجاوز عددهم 700 فرد من خلال استخدام القنابل المسيلة للدموع”.

وأضافت أن وزارة الأوقاف أرسلت أمس 100 عالöم إلى منطقتي المطرية وعين شمس بالقاهرة تم توزيعهم علي جميع المساجد التابعة للأوقاف لإلقاء الدروس وتوعية المواطنين بأمور دينهم عقب صلاة المغرب لتحذيرهم من الانضمام إلى الجماعة “الإرهابية” او الانسياق خلف تعليماتهم الهدامة.

أما صحيفة ( الجمهورية) فخصصت افتتاحيتهاللحديث عن الإرهاب إذ قالت ” لا يكفي الرد علي جرائم ” الجماعة الارهابيةبالرصاص وبالمحاكمات بل لابد من إفشال هدفهم الذي يحاولون الوصول إليه بالاغتيال والقتل والتدمير والترويع وهو إعادة عجلة التاريخ إلي ما قبل 30 يونيو واعتراض طريق خارطة المستقبل التي حددتها الثورة” .

وقالت ” إننا قادرون علي الرد أيضا بالاستمرار في تنفيذ خارطة الطريق والاستعداد للاستحقاق الثالث وهو إجراء الانتخابات البرلمانية تحت عنوان “وحدة القوي الوطنية والثورية” وهو ما يجب على الأحزاب والقوى السياسية والشبابية أن تسعى إليه الآن مستبعدة مصالحها الخاصة وإلا فانها تقدم للجماعة “الإرهابية” خدمة لا نعتقد أنهم قادرون على تحمل مسؤوليتها أمام الشعب صاحب الثورة والقرار”.

وباليمن، وتعليقا على الوضع المتدهور أمنيا و سياسيا في البلد، اعتبرت صحيفة (الثورة) في مقال لها أن وصول البلاد إلى هذه المحطة التاريخية التي توصف ب “الصعبة , والحساسة” يعد نتيجة حتمية لسلسلة من الصراعات التي ظلت خطواتها تسير بشكل “سلبي” وعمل تراكمها على خلق حالة من التشويش الفكري والعجز التنفيذي ليكون التخلي التام هو العنوان البارز أمام صعوبات نجمت عن سياسة ” خرقاء تشتت على أعقابها كافة الولاءات الوطنية الصادقة”.

و ترى الصحيفة أنه منذ بداية أحداث 2011 ، كان هناك مدة زمنية كفيلة بتحقيق نجاح التسوية السياسية والخروج بالوطن إلى بر الأمان ،” لكن اختلاط أوراق الأطراف السياسية المتصارعة عمل وبحدة على إبراز تلك الإعاقة ، ليس فقط من خلال توترها العام وما نتج عنها من ضباب خيم على الخطوط القيادية وحد من تحركاتها صوب البناء ، بل رغبتها في البقاء وسط هذه الدوامة ، هي من نجحت مقابل الاستسلام الشعبي تجاه الإنهاك وفشل كافة الحلول السلمية، مما أدى إلى إخفاق كبير في عملية حل حتى أبسط النزاعات والتحرك بالوطن إلى الأمام”.

بدورها لاحظت صحيفة (الخبر) في مقال لها ” أن منطق العنف وقوة السلاح يبدو غالبا، في الوقت الذي يتوارى صوت العقل والحكمة، وتتبخر أحلام بناء دولة النظام والقانون، وتتصاعد الاحتجاجات في المحافظات التي ترفض مصادرة مؤسسات الدولة السيادية، مما ينذر بتداعيات خطيرة ربما لم تكن في الحسبان” مؤكدة بالتالي أن اليمن يتجه نحو المجهول.

جميع القوى السياسية ، تقول الصحيفة ، شاركت في الوصول إلى الوضع الراهن، “بمن في ذلك أولئك الذين اكتفوا بالموقف السلبي من تخلي الدولة عن واجباتها نكاية أو مكايدة أو لأنهم لم يقدروا المخاطر المتوقعة من التساهل والتفريط في الأساسيات، الأمر الذي أدى إلى انهيار الدولة بمؤسساتها العسكرية والأمنية”، مسجلة كذلك أن وسطاء التسوية السياسية “أسهموا بدورهم في تردي الأوضاع وركزوا على القشور والمظهر ولم يهتموا باللب والجوهر”.

وبخصوص الجهود المبذولة لاحتواء الازمة السياسية في اليمن، خاصة بعد الاستقالة المزدوجة للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح ، أفادت صحيفة (الأولى) أن قوى سياسية منضوية تحت تحالف “اللقاء المشترك”، أعلنت أمس، انسحابها من اجتماع ضم القوى السياسية الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة، مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، ملاحظة أن اليوم الرابع من المفاوضات “يمر دون حسم مصير رئاسة الجمهورية وبقية القضايا العالقة، والتي دخلت بها البلاد حالة فراغ دستوري وقانوني شامل”.

وكشفت الصحيفة ، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الأمينين العامين لحزبي (الناصري) و(الاشتراكي)، انسحبا من الاجتماع، احتجاجا على قمع قوات تابعة لجماعة (أنصار الله) تظاهرة طلابية أمام بوابة الجامعة، واعتقال مجموعة من المشاركين، ورفض الحوثيين لمجموعة من المطالب لإرساء الحوار تتمثل على الخصوص في تعهد الحوثيين بوقف الانتهاكات والاعتداء على الاحتجاجات، والإفراج عن المعتقلين، ورفع الإقامة الجبرية على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

وفي البحرين، كتبت صحيفة (البلاد) أنه بالنظر لأهمية مبدأ السيادة الوطنية فقد أدرجته الحكومة البحرينية كبند أول في برنامجها الحكومي (2014 Ü 2018)، وجاء فيه “تعزيز الأمن والاستقرار والديمقراطية والعلاقات الخارجية مع مختلف دول العالم”، وهي من الثوابت الأساسية للدولة والمجتمع نص عليها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني.

وقات الصحيفة في مقال بعنوان “من محاور البرنامج الحكومي”، إن الحكومة تدرك أن السيادة الوطنية ليست فقط بحصول الدولة على الاستقلال، ولا بالرقعة الجغرافية، بل أيضا السيادة الوطنية لا تتم إلا ضمن دولة دستورية يحس المواطن فيها بأن بنود الدستور صيغت لأجله أولا، وأنها تسود على جميع المواطنين ثانيا.

ولكي تكتمل السيادة الوطنية، تضيف الصحيفة، لابد من تحقيق التنمية الاقتصادية حتى يستفيد المواطنين من خيرات وثروات البلاد، مشددة على أن “السيادة الوطنية هي الحصن الحامي للبلاد والمواطنين، وهي أساس لبناء مستقبل أفضل، ترفل البلاد ويرفل المواطنون في ظلها بالحرية حيث تضمن لهم الحياة الكريمة الوافرة من العيش الكريم”.

وفي مقال بعنوان “الحرب المتأخرة على الإرهاب، اعتبرت صحيفة (أخبار الخليج) أنه مع تصاعد الأعمال الإرهابية وخاصة في كل من سورية والعراق والصعود السريع والمفاجئ لتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش) وتنظيم (النصرة) واستيلائهما على مناطق شاسعة في البلدين، ومع استمرار التنظيمات الإرهابية في ارتكاب المجازر الوحشية ضد السكان المدنيين الأبرياء من الأقليات العرقية والدينية، “خرجت أصوات هنا وهناك تحاول التنصل من تحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية في ما آلت إليه الأوضاع من سوء وما أفرزته من أخطار محدقة بالجميع”.

وترى الصحيفة أنه على الرغم من كل الحقائق التي تدل على أن الجماعات الإرهابية هي التي تتصدر الأعمال القتالية في سورية والعراق، ورغم كل الجرائم البشعة التي ارتكبتها ضد المكونات الدينية والعرقية في البلدين، فإن “الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لهذه الجماعات استمرت في التغاضي عن الجرائم التي ترتكبها بحق هذه المكونات إلى أن انقلب السحر على الساحر وجاهرت هذه الجماعات بنواياها الإرهابية واستهدافها للأطراف الداعمة لها ولأصدقائها، فما كان منهم إلا أن تنادوا لمحاربة الإرهاب”.

وخلصت إلى أن ذلك جاء متأخرا جدا وبالتالي فإن “ثمن هذه السياسات الخاطئة والحسابات الجيوسياسية والاقتصادية غير المدروسة لا بد أن يكون ثمنها باهظا، وهذا ما يؤكده سير الأحداث والحرب على الإرهاب”.

من جهتها، أوضحت صحيفة (الأيام) أن ظاهرة الاسلاموفوبيا عادت مجددا لتنتعش في الغرب، وعادت معها “حملات معاقبة المسلمين عامة والعرب خاصة، وإصدار التشريعات التي تميز ضدهم، واتخاذ إجراءات بلهاء بإخضاعهم لإجراءات أمنية وتفتيشية استثنائية، حتى كأنهم متهمون إلى أن يثبتوا براءتهم”.

واعتبرت الصحيفة أن “هذا الشكل المتكرر من التعدي ابتلعه العرب والمسلمون بالألم والغضب”، وأن تعريض المسلمين عامة والعرب خاصة – على أساس الجنسية – دون غيرهم من شعوب العالم لإجراءات أمنية وتفتيشية مهينة في المطارات الأمريكية والأوروبية، أمر غير مقبول بجميع المعايير، خصوصا عندما يضاف إليه السجل الحافل باحتقار العرب والمسلمين والوقوف ضد قضاياهم العادلة وحقوقهم المشروعة.

وخلصت إلى القول إن السؤال الأكثر عمقا وتعقيدا والذي يجب أن يتجه إلى الداخل هو “لماذا نظل نتلقى هذه التهجمات والنقد والانتقاد¿، ولماذا يظل العرب يعطون الانطباع منذ زمن طويل بأنهم عالقون في ماضيهم (المجيد) وعاجزون عن العبور إلى الحداثة؟”.

وبالأردن، وفي مقال بعنوان “هم الخاسرون، قالت صحيفة (الرأي) إنه غريب هذا الغضب والتهديد المفاجئ من (داعش) وهي تعلن أنها ستقوم بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لديها والرهينة الياباني إذا لم يفرج الأردن عن الإرهابية ساجدة الريشاوي خلال 24 ساعة، لأن ما هو مفروض أن هناك محاولات منذ أسابيع لإنقاذ معاذ وضمن الخيارات التبادل، والغريب أيضا أن يأتي هذا التهديد وهناك جهد مواز من اليابان لإنقاذ الرهينة الياباني”.

وحسب الصحيفة، فإن (داعش) تعلم جيدا أن إلحاق الأذى بابن الأردن “سيجعل من هذا التنظيم عدوا مباشرا لكل أردني، مؤكدة أنهم “هم الخاسرون لو ذهبوا إلى ما يهددون، ومعاذ الذي تعمل الدولة لإرجاعه جندي من جنود البلد، أما المراهقة والذهاب نحو أي فعل أرعن فحتى لو كان مؤلما ولا نتمناه إلا أنهم هم الخاسرون”.

وقالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان “النسور والطراونة: الحبل المشدود”، إن رئيس الوزراء عبد الله النسور “لن يتراجع عن قراره برفع تعرفة الكهرباء بحدود 7,5 في المائة بالرغم من تصويت مجلس النواب (الذي يرأسه عاطف الطراونة) على عدم القبول بذلك”، مضيفة أن الحكومة ستمضي في الطريق، وتذهب إلى إقرار قانون الميزانية بعد أيام، ما يجعل الخيار الأول أمام النواب هو عرقلة الميزانية تحت قبة المجلس، أو طرح الثقة مرة أخرى في حكومة النسور”.

واعتبرت الصحيفة أن “موضوعا مثل الميزانية أو الثقة في الحكومة، لن يتم التعامل معه بالطريقة نفسها، ما يعني أن هناك خيارات أخرى لا بد أن يتم النظر فيها، منها الاعتماد على الطريقة التقليدية في الضغط على البرلمان، ما يضعفه أكثر أمام الرأي العام”، لتخلص إلى أن السيناريو المتوقع يتمثل في “عدم الوصول إلى مرحلة طرح الثقة. وإذا تم ذلك، فإن النتيجة هي الفشل، مع تمرير قانون الميزانية بالرغم من المعارضة النيابية”.

ومن جهتها، كتبت (العرب اليوم) أن هناك حدثين، لا يمكن أن يمرا سريعا في العلاقة بين الحكومة وأطراف أخرى في المعادلة السياسية في البلاد، أولهما يتمثل في خروج الحكومة والنواب، بعد جلسة نيابية الأحد الماضي، بعلاقة “مكهربة” (في إشارة إلى رفض مجلس النواب، في قرار غير ملزم للحكومة، رفع أسعار الكهرباء) إلى حد أن النواب أعلنوا انتصارا على الحكومة، في حين بدت علامات الغضب والانفعال والضرب على طاولة البرلمان من قبل رئيس الوزراء”، وقالت إن قرار رفع أسعار الكهرباء “قد يكون الأول الذي يتم تعطيله من قبل مجلس النواب في عهد حكومتي النسور”، لكن ذلك لا يعطي الحكومة المبرر للغضب والانفعال”.

أما الحدث الثاني، يضيف كاتب المقال في الصحيفة بعنوان “علاقة مكهربة.. ولغة عرفية “، فيتمثل في العلاقة بين الحكومة ونقابة المعلمين، ذلك أن “اللغة التي تحدث بها رئيس الوزراء إلى قيادة النقابة خلال اجتماعهم به في مبنى الرئاسة (…) فيها من الانفعال والغضب واللغة العرفية ما لم نعهده في رئيس الوزراء طوال السنتين الماضيتين”.

وكتبت (الدستور)، في مقال لها، أن أزمة ناشبة بين الإدارة الأمريكية وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجد صداها في الصحافة الإسرائيلية في ظل إصرار الأخير على تحريض الكونغرس على إضافة عقوبات جديدة على إيران، مقابل رفض أوباما لذلك وتلويحه بالفيتو في وجه أي قرار من الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية في هذا الاتجاه.

واعتبرت أن من “المثير للسخرية” أن يتعامل نتنياهو “بهذا المستوى من الغطرسة مع الرئيس الأمريكي، ويستخف بوزير خارجيته، فيما لا يجد الأخيران من سبيل للاحتجاج غير إعلان الامتناع عن مقابلته أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة مطلع الشهر القادم”، مشيرة إلى أن الجانب الآخر في هذه القضية يتمثل في “الخلاف حول إدارة العلاقة مع إيران بين أوباما وبين نتنياهو، ففي حين يريد الأخير تركيع إيران بالكامل (…)، يرى أوباما أن الإنجاز الأكبر الذي يريده خلال ولايته الثانية ممثلا في اتفاق النووي سيغدو مهددا بهذا المنطق المتغطرس”.

 

أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الإيرانية الصادرة في طهران: أهل اليمن أدرى بشعابهم، ماذا تقول اليونان؟ اليابانيون المختطفون لدى عصابات "داعش" وقرار طوكيو، الهند وموطئ قدم أميركا في آسيا.

نبدأ مطالعتنا مع صحيفة كيهان العربي التي قالت تحت عنوان "كفى تدخلاً، أهل اليمن ادرى بشعابهم": "بعد ان برزت حركة انصار الله كقوة صاعدة على الساحة اليمنية لها الانصار والاتباع والمؤيدون في مختلف طبقات الشعب، شعرت القوى الاقليمية والدولية وعلى رأسها السعودية وأميركا بخطر هذه الحركة على مصالحها اللامشروعة في هذا البلد وتأثير امتداد هذا النهج على الدول المجاورة.

 لذلك جندت هذه القوى كافة امكاناتها للتآمر على هذا البلد وابقائه ضعيفاً. الا ان الشعب اليمني اليوم وبقيادة انصار الله اصبح متماسكاً ويقف على قدميه ومتحدياً كافة اشكال التدخلات السافرة. والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يسمح النظام السعودي لنفسه التدخل بهذا الشكل الفظيع في بلد مجاور ويفرض احلامه المريضة عليه.

فهذه اهانة كبيرة لبلد يضرب جذوره في التاريخ ويمتلك شعباً واعياً وحضارة وثقافة عميقة، وما اقدم عليه الرئيس اليمني عبد ربه هادي وبعد اقل من اربعة وعشرين ساعة من توقيعه على اتفاق السلم والشراكة مع "انصار الله"، ان يقدم استقالته غير المبررة، يؤكد بما لا يقبل الشك انها جاءت بضغط سعودي وقبله اميركي لمنع نجاح العيش المشترك والحيلولة دون استلام الشعب اليمني زمام اموره بيده".

وتضيف الصحيفة: "اليوم وبعد مضي ستة ايام على الشغور الرئاسي في اليمن وفشل الاجندة الخارجية للمراهنة على استقالة الرئيس هادي وزعزعة الاوضاع في اليمن للوصول الى مآربها الخبيثة في تقسيم اليمن وتمزيقه لازالت المشاورات مستمرة بين مختلف اطراف الحوار الوطني للوصول الى حلول مرضية تخرج اليمن من محنته خاصة وان هناك عدة طروحات اولها تشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي مع سحب استقالته وثانيها ارجاء قبول الاستقالة لثلاثة اشهر على امل تنظيم انتخابات رئاسية. فالايام الستة التي راهن عليها اعداء اليمن لتنفيذ مؤامراتهم اكدت للقاصي والداني ان الشعب اليمني على قدر من المسؤولية للحفاظ على استقراره ووحدته تحت قيادة "انصار الله" التي اثبتت كفاءة عالية في ادارة الامور وعدم السماح للعابثين بمقدرات البلد الاخلال باستقراره وامنه".

تحت عنوان "ماذا تقول اليونان؟" تناولت صحيفة سياست روز نتائج الانتخابات اليونانية وتبعاتها على اوروبا فقالت: "أدلى اليونانيون بأصواتهم في انتخابات تشريعية وصفت بالحاسمة والتاريخية بالنسبة لليونان المثقلة بالديون للحصول على الحد الاكثر من 300 مقعداً في البرلمان، وقد فاز حزب (سيريزا) اليساري المناهض للتقشف والمتشدد بزعامة الكسيس (سيبراس)، بحصوله على اكثر من 35 في المئة من الأصوات، مقابل 29 في المئة لحزب الديمقراطية الجديدة بزعامة رئيس الحكومة انطونيس ساماراس. وقد اوجدت هذه النتيجة قلقاً لدى الاتحاد الاوروبي، باعتبار ان نتائج هذه الانتخابات مهمة بالنسبة لدول اوروبا ومستقبل الاتحاد".

واوضحت الصحيفة أنه لاشك ان نتائج الانتخابات عكست وجود رغبة جامحة لدى الشعوب الاوروبية بإلغاء سياسة التقشف واكدت أن الاقتصاد الاوروبي لا يمكن ان يشكل وصفة العلاج للاقتصاد العالمي، بدليل ان أميركا وبصفتها صاحبة اقوى اقتصاد في العالم عجزت عن حل المشكلة ونظراً لان اليونان قد نضمت اقتصادها طبقاً لتوصيات صندوق النقد الدولي لذا فان تصويت الشعب ضد سياسة التقشف يؤكد ان الوصفات الاقتصادية التي نظمها النظام الرأسمالي والمؤسسات المالية لم تفض الى ادنى نتيجة. بتعبير آخر ان نتائج الانتخابات اليونانية اكدت رفض الشعوب الاوروبية للنظام الرأسمالي وسياسات التقشف واكدت ان اليونان ستصبح انموذجاً يحتذى به.

تحت عنوان "اليابانيون المختطفون لدى عصابات "داعش" وقرار طوكيو"، قالت صحيفة جام جم : "مع ان الغرب استغل قيام عصابات "داعش" الارهابية بذبح اسراهم الاوروبيين، ليبدأ بالتدخل السافر في المنطقة، الا ان ذلك يشكل كابوساً مرعباً للشعوب، فهذه العصابات الارهابية لاتزال على نهجها الدموي بدليل قيامها باختطاف اثنين من اليابانيين اخيراً".

واضافت الصحيفة: "لاشك ان اعلان اليابان ارسال قوات الى الاردن للانضمام الى ما يسمى بالائتلاف الدولي ضد "داعش" لن يحل المشكلة ولن ينقذ ارواح رعاياها المختطفين لدى العصابات الارهابية، فالائتلاف جاء لانقاذ الارهابيين وليس القضاء عليهم الامر الذي يعني ان على طوكيو واذا ما كانت عازمة على محاربة الجناة والثأر لرعاياها، معارضة هذا الائتلاف، وضم صوتها الى صوت جبهة المقاومة التي تقف اليوم بكل ثقتها مقابل عصابات "داعش". وان تقديم الدعم للقوات العراقية والسورية يشكل خطوة كبيرة في هذا السياق، فما يسمى بالائتلاف ضد "داعش"، كشف على حقيقته من خلال مد الارهابيين بالسلاح والذي شاهد العالم بأسره ذلك في كوباني".

تحت عنوان "الهند وموطئ قدم أميركا في آسيا" قالت صحيفة آفرينش : "تعتبر الهند بالنسبة لواشنطن حليفاً ستراتيجياً من كافة النواحي، فمن الناحية الاقتصادية نشاهد أن الهند تمتلك سوقاً هائلة يسيل لها لعاب واشنطن، خصوصاً وان اقتصادها يشهد حالياً نمواً مطرداً تزداد معها الحاجة الى الطاقة الاحفورية من الدول الكبرى كأميركا، فضلاً عن دورها الفاعل في التحولات الامنية في منطقة المحيط الهندي وباكستان وافغانستان والصين".

وتضيف الصحيفة: "حسب النظرة الاميركية ان الهند واضافة الى امكاناتها الاقتصادية الهائلة تشكل بالنسبة لواشنطن نقطة الارتكاز الرئيسة لها في قارة اسيا في مقابل القوة المتنامية للصين وروسيا في قارة اسيا، لذا فان واشنطن تسعى لتعزيز موقعها في اسيا عبر البوابة الهندية. اي ان الهند تشكل القسم الاعظم من الألغاز الاميركية في اسيا، فموقعها الستراتيجي الى جانب الصين وباكستان وافغانستان وقوتها الاقتصادية في مقابل الصين وروسيا تشجع أميركا لاستغلال الهند كقاعدة لرصد تحولات المنطقة. وعلى الصعيد الداخلي فان مثل هذه التحرك سيسهل لاوباما التنفيذ والعودة بالسيطرة على الاقتصاد الدولي وسحب البساط من تحت اقدام الصين في اسيا".

 

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية من بينهما موافقة الأردن على تبادل سجينة برهينتين لدى تنظيم الدولة الإسلامية وكيفية التصدي لهذا التنظيم وأسعار الوقود في مصر.

البداية من صحيفة الاندنبندنت وتقرير لباتريك كوبرن بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر صامدا طالما اخفق أعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة".

ويقول كوبرن إن تنظيم الدولة الاسلامية ما زال صامدا رغم محاولات التصدي له وما زال يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، مناطق تزيد مساحتها على مساحة بريطانيا.

ويقول كوبرن إن أعداء تنظيم الدولة الإسلامية كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة. كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم الدولة، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح.

ويضيف أنه طالما بقي تنظيم الدولة الإسلامية، فإنه سيتمكن من الهيمنة على الاجندة السياسية والإعلامية عبر التهديد بإعدام من يحتجزهم من رهائن.

ويرى الكاتب أن التنظيم يستفيد جيدا من عمليات احتجاز الرهائن والتهديد بإعدامهم وإعدامهم في نهاية المطاف، حيث يحصل على أكبر قدر من الدعاية ويحدث أكبر قدر من الخوف والترهيب.

ويقول كوبرن إن تنظيم الدولة تعرض لانتكاسات مؤخرا ولكنه حقق نجاحات أيضا. ففي هذا الأسبوع تمت استعادة بلدة كوباني السورية الكردية من قوات التنظيم بعد حصار دام 134 يوما تعرض فيه التنظيم لخسائر كبيرة جراء الهجمات الجوية الأمريكية.

ولكنه يستدرك أنه في مناطق أخرى في سوريا تتقدم قوات التنظيم نحو مدينة حمص كما أنها تكتسب زخما جنوب دمشق وفي القلمون بالقرب من شرق لبنان.

ويضيف أنه منذ سبتمبر/أيلول الماضي اكتسب تنظيم الدولة السيطرة على مناطق يعيش فيها مليون سوري بالاضافة إلى المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بالفعل.

ويقول كوبرن إنه في العراق يعزى قدر كبير من التقدم في التصدي لتنظيم الدولة إلى الميليشيات الشيعية، وإنه وفقا لمصادر عراقية فإن الجيش النظامي العراقي لا يوجد لديه سوى المئات من الجنود على جبهة القتال مع التنظيم.

ويضيف أن قوات البيشمركة الكردية مدعومة بغطاء جوي أمريكي نجحت في استرداد بعض المناطق المحيطة بالموصل من التنظيم، ولكن المسؤولين الأكراد يقولون إن قواتهم لن تهاجم مدينة عربية سنية مثل الموصل لأن ذلك سيثير غضب العرب السنة عموما.

وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع مقابلة اجرتها هبة صالح، مراسلة الصحيفة في القاهرة، مع وزير المالية المصري هاني قدري دميان.

وتقول صالح إن مصر ستمضي قدما في خطة الالغاء التدريجي للدعم على الوقود المكلف للغاية، حسبما أطلعها دميان، مع سعي مصر لزيادة الانفاق على البرامج الاجتماعية والحد من العجز في الموازنة.

وقال دميان، الذي عين وزيرا للمالية العام الماضي، إن خفضا مجددا في دعم الوقود والمحروقات سيتم في حد أقصاه يوليو/تموز المقبل، وهو بداية السنة المالية في مصر، حيث أدى الانخفاض الكبير في اسعار النفط إلى ايجاد "فرصة للمناورة".

وتقول صالح إن مصر تسعى لانهاء الدعم على الوقود بصورة كاملة في خلال خمس سنوات وإنها ستستخدم المبالغ المدخرة لانفاقها على التعليم والصحة.

وتضيف أن خفض الدعم بنسة 30 بالمئة في يوليو/تموز الماضي مكن مصر من ادخار سبعة مليارات دولار، أو ما يعادل 2 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

وقال دميان للصحيفة إن "مهمتنا الرئيسية استعادة الثقة في الاقتصاد المصري. ونضع سياساتنا الاقتصادية الحالية على أساس الاصلاحات الهيكلية".

وتقول صالح إن الحد من الدعم جاء ضمن حزمة من الاصلاحات، تشمل ايضا استحداث ضريبة القيمة المضافة في العام الحالي 2015.

وترى صالح أن الاقتصاد المصري تضرر بصورة كبيرة بالاضطرابات التي شهدتها مصر بعد انتفاضة 2011 التي ابعدت المستثمرين والسائحين وزادت من الفقر والبطالة وادت الى تعثر النمو.

وتضيف أنه في الشهور الأخيرة، وعلى الرغم من الحملة الامنية التي يشنها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي على المعارضة، شهد قطاع الأعمال زيادة في التفاؤل بشأن العودة إلى الاستقرار.

ونطالع في صحيفة الغارديان تحليلاً لسايمون تسيدال بعنوان "تكتيكات تنظيم الدولة الإسلامية يضيف مزيدا من التعقيد بشأن المفاوضات المتعلقة بالرهائن".

وقال كاتب التحليل إن إعلان الأردن ألاربعاء استعداده لإطلاق سراح السجينة "الارهابية التي ساعدت في قتل العشرات من المدنيين"، مقابل افراج تنظيم الدولة الإسلامية عن الطيار الاردني معاذ الكساسبة، سيقلق العديد من الحكومات الغربية والساسة والدبلوماسيين.

وأضاف أنه في حال المضي قدماً في عملية التبادل ، فإن الأمر سيلاقي الكثير من الترحيب في الشرق الأوسط.

وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني، أكد استعداد الاردن للإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي مقابل إفراج تنظيم "الدولة الإسلامية" عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعدم المس بحياته.

وأشار كاتب التحليل إلى أن المومني لم يشر في كلمته إلى الرهينة الياباني كينجي غوتو المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح تسيدال أن احتجاز الرهائن وتنظيم عمليات التبادل يعد أمرا عادياً في منطقة الشرق الأوسط منذ أيام الخلفاء والامراء والقبائل، وكذلك في أوروبا خلال العصور الوسطى.

فالرهائن هم عملة، ويمثلون أدوات ضغط، وعادة ما يمثلون قيمة أكبر وهم احياء يرزقون وليس وهم أموات.

وتطرق كاتب التحليل إلى نظرة الولايات المتحدة وبريطانيا الرافضة تماماً لتلبية مطالب محتجزي الرهائن وإلى الانتقادات التي وجهت للحكومة الايطالية ولدول أوروبية أخرى استجابت لمطالب الخاطفين ودفعها فدى لإطلاق سراح مواطنيها.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بموقفها الرافض للتفاوض مع الجهة الخاطفة والاستجابة لمطالبه، عندما افرجت عن 5 معتقلين لطالبان من غوانتانامو مقابل إطلاق سراح السرجينت بو برغيدال.

 

ركزت عناوين بعض الصحف الأميركية على تقدم قدرات تنظيم الدولة الإسلامية في مجال الإعلام الاجتماعي وقوته رغم دحره في مدينة عين العرب (كوباني)، كما علقت على الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.

وفي هذا السياق نشرت مجلة تايم أنه رغم طرد تنظيم الدولة من عين العرب فإنه لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي والموارد في العراق وسوريا.

واعتبرت المجلة هذا النصر رمزيا أكثر منه إستراتيجيا، وشككت فيما يتردد بأن سقوط عين العرب بداية النهاية لجهاديي التنظيم لأنه -كما يقول رئيس معهد أبحاث الشرق الأوسط بمدينة أربيل الكردية- لا يزال راسخا بقوة في المناطق التي يسيطر عليها، ولا يزال يتحكم في مداخل الموارد والمساعدات الإنسانية الأخرى.

وفي الشأن الأوكراني ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يظهر أي اهتمام لإنهاء العداوات مع أوكرانيا أو إيجاد حل سياسي عملي للأزمة بين البلدين، وقالت إن التصعيد الأخير في شرق أوكرانيا نتيجة مباشرة للدعم المتزايد الذي تقدمه موسكو للانفصاليين في منطقة دونباس.

ومع التصعيد الأخير في القتال ترى الصحيفة أن الوقت قد حان لتقديم مساعدات عسكرية حقيقية لأوكرانيا، وأن يتم التركيز على تعزيز قدراتها الدفاعية، ونبهت إلى أن عدم التحرك لمساعدة أوكرانيا لم يمنع روسيا من تصعيد الصراع في كل مناسبة.

من جانبها اعتبرت صحيفة ذي إندبندنت ما يحدث في أوكرانيا ليس صراعا محليا كما يُنظر إليه، ولكن حربا دولية تزداد شراسة، وقالت إنها حرب عدوانية يتحمل بوتين مسؤوليتها بسعيه لتقطيع أوصال أوكرانيا بالقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا غير متكافئة ولا يمكن لكييف أن تكسبها، وأنها إذا استمرت فسيتم سحقها، ومن ثم يجب على الغرب أن يكشر عن أنيابه ويكبد موسكو المزيد من الألم الاقتصادي، وأن الطريقة الوحيدة لتفادي وقوع كارثة هي التفاوض رغم عدم سهولته.

وفي سياق متصل كتبت كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها أن تجارب أوروبا الماضية يمكن أن تقدم دروسا لحرب أوكرانيا، وأنها باعتمادها على وحدتها الماضية في أزمات أخرى مرت بها يمكن أن تساعد في حل هذه القضية المتعلقة بالصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

أما صحيفة نيويورك تايمز فرأت في أوكرانيا الجديدة دولة تسعى لكي تصير نقيض أوكرانيا القديمة التي أُقعدت وملئت بالفساد، وأن تحولها كان تجربة نادرة في المشاركة الديمقراطية يوجب الدفاع عن وحدة أراضيها ضد الانفصاليين.

وترى الصحيفة أن مستقبل أوكرانيا ليس هو وحده على المحك، بل مستقبل الاتحاد الأوروبي نفسه لأن ضياع أوكرانيا سيكون لطمة قاسية، وسيقدم بديلا روسيًّا للاتحاد يقوم على سيادة القوة لا سيادة القانون.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website