Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-29 12:09:03
عدد الزوار: 282
 
إسرائيل لعبت في النار.. فجاء الرد سريعاً

لم يكد إعلام العدو ينهي تحليلاته وتوقعاته لما بعد اعتداء القنيطرة، إلا وجاء الحدث الذي يشغله بتحليل من نوع آخر، وبات ما كان مادة للتحليلات والتكهنات والدراسات العسكرية والسياسية، بات وضعا ً راهنا ً ومقدمة لما ستحمله الأيام المقبلة من أحداث ومواقف واصطفافات في قلب منطقة مشتعلة أصلاً.

فبعد العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان باستهدافها قافلة للجيش الصهيوني داخل أراضي مزارع شبعا المحتلة والتي أسفرت عن سقوط قتيلين وسبعة جرحى باعتراف العدو، الذي طالما تكتم على خسائره البشرية، فضلا عن تدمير عدد من الآليات، لم يعد شغل إعلام العدو الشاغل هو الرد بحد ذاته، بل تداعيات الرد، وما بعد الرد.

خلال الأسبوع الماضي، تحول اعتداء طيران العدو الإسرائيلي على قافلة لحزب الله في منطقة مزارع الأمل على بالقرب من الجولان السوري المحتل، والتي أسفرت عن استشهاد ستة من مجاهدي الحزب بينهم القيادي محمد عيسى وجهاد نجل الشهيد عماد مغنية، فضلا ً عن الجنرال في الحرس الثوري الإيراني محمد علي الله دادي، لمادة دسمة للإعلام الإسرائيلي كما الإعلام العربي والدولي، وفردت وسائل الإعلام الإسرائيلية المتنوعة مساحات كبيرة من وقتها للبرامج الحوارية والتحليلية، والتي كان موضوعها الأساسي، أين ومتى وكيف؟ سيرد حزب الله...

فالصهاينة إذا ً لم يتساءلوا عما إذا كان حزب الله سيرد، لأنهم وجدوا الرد أمرا ً واقعا ً لا مرد له ولا مفر منه، بل كان تساؤلهم الأساس عن الزمان والمكان والكيفية، هل سيرد حزب الله في نفس مكان الإعتداء أم أنه سيستنسب مكانا ً آخر؟ في الداخل السوري أم في جنوب لبنان أم داخل الأراضي المحتلة؟ وهل سيكون في منطقة الصراع أم أنه سيستهدف المصالح الإسرائيلية في العالم؟ والأهم، هل سيكون ردا ً تكتيكيا ً أم استراتيجيا ً؟!

ولكن بالمحصلة، إتفق إعلام العدو الإسرائيلي على توقع رد مؤلم من حزب الله، ساعد في تكريس هذه القناعة ما خبره الصهاينة من صراعهم الطويل مع حزب الله، والمصداقية التي يتمتع بها حزب الله برأيهم لدرجة أن إعلامهم كثيرا ً ما عبر عن تصديق المستوطنين لما يقوله الأمين العام لحزب الله أكثر مما يقوله قادتهم، وفي هذا السياق سادت حالة من الترقب والهدوء الحذر الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة  مع لبنان، وتوقعت القناة “الأولى الاسرائيلية” أن “حزب الله” لن يمر على العملية من دون رد حتى وإن كانت وقعت على الأراضي السورية، ووصفها بعض المعلقين بأنها "لعبة نار" و "مجازفة خطيرة"، فيما ذهب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل إلى حد اعتبار العملية "حدثًا دراماتيكيًّا" قد يقود إلى تصعيد شامل، مشيرًا إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي "ترى أن "حزب الله" سوف يرد وإن كان ليس معلومًا بعد مستوى الرد".

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن «التقدير في إسرائيل عن سبب تأخر عملية الرد من جانب إيران وحزب الله هو لأنهم يريدون رؤية الكثير من الدم الإسرائيلي«.

واللافت ايضا ما أورده المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان في مقالة حملت عنوان "يلعبون بالنار" حيث اعتبر ما جرى بأنه أشبه بـ "أحد ما ألقى بعود ثقاب نحو برميل بارود والآن ينتظر أن يرى ما إذا كان سينفجر أم لا"؟ وخلص للقول: "إن المواجهة ستحصل، والسؤال متى، هل هذه السنة، أم بعد أن تتضح الصورة في سوريا"؟

وأَقَرَّ المعلق العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة ألون بن دافيد أن إسرائيل فتحت بهذه العملية "جبهة جديدة"، وقال: "ليست هنالك إمكانية لأن يستوعب "حزب الله" ضربة كهذه من دون رد".

وسأل المعلق الأمني في "معاريف الأسبوع" يوسي ميلمان: "هل العملية خطوة جريئة أم مجازفة خطرة"، وقال: "نرجو ألا يندم من اتخذ قرار التصفية، وان يكون خرق إسرائيل كما يبدو لقواعد اللعب هو خطوة جريئة وليس قرارا مغامرا يؤدي إلى حريق كبير في الحدود الشمالية".

إعلام العدو ما بعد عملية شبعا

ما بعد العملية النوعية التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة لم يكن كما قبله في حديث الإعلام الإسرائيلي، الذي بات تفكيره منصبا ً حول تداعيات الرد، وما إذا كان هذا الرد يستدعي بدوره ردا ً وبالتالي الدخول في حرب استنزاف مع حزب الله.

ف"عند الساعة 11:35 من صباح اليوم، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة يضم عدداً من الجنود والضباط بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى سقوط إصابات وتدمير عدد من آليات الموكب المستهدف" بحسب ما أفاد البيان رقم 1 الذي أصدره حزب الله متبنيا ً لعملية شبعا.

وفيما وصف إعلام العدو عملية اليوم بـ"أخطر عملية صادفتها إسرائيل على الحدود مع لبنان منذ حرب لبنان الثانية".، أشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أنّ جيش الاحتلال لا يريد الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة" بالرغم من تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه متوجها ً إلى حزب الله: "اقترح عليكم أن لا تمتحنوننا، فالجيش الإسرائيلي جاهز للرد بقوة. وأقترح على كل من يحاول أن يتحدانا على الحدود الشمالية أن يتذكر ما كان قد وقع في قطاع غزة".

بالمقابل اعتبرت القناة العاشرة الصهيونية أن "حزب الله راكم قدراته وهو قادر على احتلال قرية او مدينة ولديه الجرأة ولا يخشى المواجهة مع اسرائيل".

ووصف محللون في وسائل إعلام العدوالعملية بالكبيرة والمعقدة والخطيرة جدا ً متحدثين عن حالة توتر شديد في صفوف الجنود الإسرائيليين. فيما كان لافتا ً تغريدة لصحيفة "هآرتس" احدى أهم الصحف الإسرائيلية عبر "تويتر"، مستعينة بتصريح رئيس حزب القوات اللبنانية حيث استعملت صورة جعجع مع كلمة له جاء فيها "انه لا يحق لحزب الله توريط لبنان بالمعركة"، في محاولة منها لإظهار عدم إجماع لبناني حول عملية حزب الله.

وتحدثت تقاريرصحفية عن تضليل إعلامي في إسرائيل بالتزامن مع دعوة هيئة الأركان في جيش العدو للمستوطنين للعودة لحياتهم الطبيعية.

يذكر أن عملية شبعا والتي جاءت ردا على استهداف قافلة حزب الله في القنيطرة قبل نحو أسبوع، تأتي عشية خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة في 30 من الشهر الجاري الثالثة عصرا ًفي احتفال تأبيني يقيمه حزب الله لشهداء القنيطرة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website