أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء الوضع الأمني المتدهور في دارفور، وتشريد المدنيين في المنطقة.

وفي أعقاب تقارير عن تصاعد القتال بين الحكومة السودانية وحركات التمرد المسلحة في وسط دارفور، تمكنت الأمم المتحدة من إثبات تشريد 36 ألف مدني على الأقل بسبب الاشتباكات في المنطقة، حسبما ذكر المتحدث باسم الأمين العام في بيان صحفي في نيويورك. وأدان السيد بان أيضا القصف الجوي والدمار الذي لحق بقرى وسط دارفور، في 27 يناير/ كانون الثاني. وحث أمين عام الأمم المتحدة أيضا الحكومة السودانية والحركات المسلحة على التحلي بضبط النفس، والاضطلاع الكامل بمسؤولياتهم في منع المزيد من التشرد والمعاناة للمدنيين.

 ودعا الأمين العام أيضا لاستئناف الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في دارفور. كما حث السيد بان كي مون أطراف الصراع على التعاون الكامل مع العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) والشركاء في المجال الإنساني في جهودهم الرامية إلى حماية ومساعدة السكان المدنيين في دارفور.