اعتبرت الأمم المتحدة عام 2014 في العراق عاماً مأساوياً بكل معنى الكلمة لما رافقه من قتل وتهجير وتنكيل بكل العراقيين على أيدي المتطرفين الذين اجتاحوا البلاد، داعياً لتشكيل الحرس الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية بأسرع وقت ممكن لتلافي المزيد من الدماء.

وقال ممثل الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الحوار بين الأديان والمذاهب المنعقد في العاصمة بغداد، إن "العراق عانى خلال السنوات الماضية من الارهاب الذي استهدف جميع مكوناته دون تمييز، لكن عام 2014 كان عاماً مأساوياً على العراق بامتياز".

واضاف ملادينوف أن "كل مايحدث في العراق يجب أن يدفع القادة السياسيين إلى تطبيق مشروع المصالحة الوطنية، لاسيما مع الدعم الدولي الكبير الذي يلقاه العراق من المجتمع الدولي بعد تشكيل حكومة حيدر العبادي".