كشف تقرير جديد لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يرمي إلى تحليل مشكلة الهجمات ضد الفتيات اللاتي يحاولن الوصول إلى التعليم، أن المدارس في 70 بلدا مختلفا على الأقل تعرضن لهجوم في السنوات الخمس بين عامي 2009 و2014، مع استهداف العديد من الهجمات تحديدا الفتيات وأولياء الأمور والمعلمين المناصرين للمساواة بين الجنسين في مجال التعليم.
وقال: إن "الهجمات ضد الفتيات الراغبات في التعليم قائمة، وتنذر بالخطر، ويبدو أنها أصبحت تحدث في بعض البلدان بشكل منتظم. وغالبا ما يتم استهداف الحقوق التعليمية للفتيات والنساء ويرجع ذلك إلى حقيقة أنهن يمثلن تحديا لأنظمة القمع الحالية المبنية على نوع الجنس والسن".
ويشير التقرير، الذي سيتم عرضه على اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) للمساهمة في تطوير توصيتها العامة حول الحصول على التعليم، وسيتم أيضا نشره قبيل المراجعة رفيعة المستوى 2015 لقرار مجلس الأمن 1325، إلى التقدم الكبير المحرز في ضمان التعليم للجميع في العديد من البلدان، مع ملاحظة أن الفتيات لا زلن يواجهن العوائق التي تحول دون التمتع الكامل بحقوق التعليم.
ويشير إلى عدة حالات من الهجمات الأخيرة ضد الفتيات، التي سلطت الضوء على هشاشة الإنجازات المحرزة في مجال زيادة إمكانية الوصول للتعليم، وتوفره وقدرته على التكيف ومقبوليته، وجودة التعليم للجميع.