أوقفت الأمم المتحدة دعمها للجيش الكونغولي في صراعه ضد المقاتلين الروانديين، وذلك بعد أن قام الجيش بتعيين جنرالين متهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بحسب ما أكده مسؤول أممي لوكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء.
وقال المسؤول إن الأمم المتحدة علقت دعمها للعمليات التي تنفذ ضد جماعة «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» المتمركزة في البلاد، بسبب تعيين جنرالين من الجيش الكونغولي ومتهمين بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسنا.
وأضاف: «نحن على صلة عالية المستوى مع الحكومة ونحن واثقون من أنه سيتم إيجاد حل».
وكانت الأمم المتحدة قد حثت الحكومة الكونغولية على فصل الجنرالين برونو مانديفو، وفول سيكابوي، المدرجين على «القائمة الحمراء» للأمم المتحدة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أعلنت قبل أسبوعين أن جيشها سيبدأ عمليات ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
