تنوعت اهتمامات الصحف المصرية بين الشأنين المحلي والإقليمي، مبرزة إشادة صندوق النقد الدولي بسياسات الحكومة المصرية نحو تقليص العجز، وإغلاق 3 دول غربية لسفاراتها في اليمن وقصف طيران نظام بشار الأسد لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
وعدّت الصحف تقرير صندوق النقد الدولي الإيجابي عن الاقتصاد المصري، شهادة نجاح دولية يحصل عليها المصريون قبل المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في النصف الأول من شهر مارس القادم.
يمنيًا، سلطت الضوء على إغلاق سفارات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا في ضوء استمرار تدهور الأوضاع، مما دفع تلك الدول لسحب دبلوماسييها العاملين بصنعاء ونصحت رعاياها بالمغادرة الفورية بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
في الشأن السوري، أخبرت عن تقدم قوات نظام الأسد في درعا مدعومة بمسلحين من حزب الله اللبناني وإيران، في الوقت الذي قصف طيران النظام مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
دوليًا، تحدث الصحف المصرية عن مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس بتفويضه لمحاربة تنظيم داعش دون قيود جغرافية ولكن بقيود على استخدام القوات البرية والسماح بأن يرقى التفويض إلى مستوى إعلان الحرب للرئيس بشن القتال ضد التنظيم المتطرف على أسس قانونية أقوى.
ففي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الأخبار)، في مقال لها بعنوان “التحالفات”، أن الإجراءات الخاصة بالانتخابات البرلمانية القادمة بدأت تسارع الخطي نحو مواعيدها المقررة والمعلنة من جانب اللجنة العليا للانتخابات، مشيرة إلى أن ما يثير الانتباه بهذا الخصوص، هو “التضارب والاختلاف الواضح بين الكيانات والقوي والأحزاب السياسية حول قائمة وطنية موحدة تخوض بها الانتخابات”.
وفي موضوع ذي صلة، كتبت صحيفة (الأهرام)، تحت عنوان “العائدون إلى مقاعد البرلمان”، أن “أجواء انتخابات مجلس النواب تشهد حالة شديدة من الاضطراب والبلبلة، بالنظر إلى ضعف الأحزاب السياسية، وفشل معظم التحالفات”، مشيرة إلى أن “الكلام كثير ومتداخل ويدل على وجود حالة اضطراب شديدة، ولن يتم انتخاب برلمان قوي إذا استمرت الأحوال على النحو الذي تسير فيه”
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الجمهورية)، في افتتاحيتها، أن “مصر تواجه أعباء المعركة مع الإرهاب المدعوم خارجيا بهدف إسقاط الدولة، في الوقت الذي تسلك فيه طريق التنمية والبناء لتحسين حياة المواطنين وهي معركة لا تقل أهمية وتكلفة عن المعركة الدموية ضد الإرهاب”.