أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹اليونيسيف› أمس الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تجنيد الأطفال، أن ارتفاع حدة ووحشية، وانتشار النزاعات يعرّض الأطفال بشكل متزايد لخطر التجنيد والاستخدام من قبل المجموعات المسلحة.
وقالت المنظمة في تقريراً لها «إن التقدم الذي يحققه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كل من سوريا والعراق، وازدياد أعداد المجموعات المسلحة، عرّض الأطفال لخطر التجنيد بشكل أكبر. حيث يتم إخضاع أطفال بسن (12) سنة للتدريب العسكري، ويتم استخدامهم كمخبرين، وحراس لنقاط التفتيش والمواقع الاستراتيجية. كما يتم استخدامهم أحياناً كانتحاريين ومنفذين لعمليات الإعدام».
يذكر أن العديد من التقارير الأممية والحقوقية أشارت إلى ارتفاع ظاهرة تجنيد الأطفال في الأعمال العسكرية في مختلف المناطق السورية، خلال السنوات الأربع الماضية، جراء الحرب التي تشهدها البلاد.