قال مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جون غينغ: "الشعب اليمني في وضع إنساني بائس منذ فترة طويلة. هناك أكثر من 61 % من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية".

ومن صنعاء، انضم المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في اليمن يوهانس فان دير كلاو، إلى الإفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وقال إنه رغم الأزمة السياسية، فإن المنظمة الدولية توزع المساعدات الإنسانية على المحتاجين، لاسيما من خلال الشراكات مع مختلف المنظمات الإغاثية.

وأضاف: "أكبر تحد أمام عمليتنا الإنسانية ذو طبيعة مختلفة، يكمن في تأمين الموارد الكافية والتمويل، لتقديم البرامج التي يحتاجها الناس بالفعل".

وفي وقت سابق، قال ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن جوليان هارنيس إن الوضع في البلاد أصبح "مقلقا بشكل خاص"، لا سيما أن نحو 900 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية.