أزمة سوريا التي شهدت تفاقم حادّ في الآونة الأخيرة تهدأ اليوم النفوس بعض الشيء بشأنها حيث توجه وفدًا من الأمم المتحدة صباح اليوم الاثنين إلى حلب، على الرغم من رفض المعارضة لوقف إطلاق نار جزئي في المدينة بشمال سوريا والذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
وقد أوضحت مسئولة في منظمة الأمم المتحدة أن الوفد "غادر بالفعل إلى حلب"، موضحة أن الوفد تترأسه خولة مطر، مديرة مكتب ستفيان دي ميستورا في دمشق.
ويهدف الوفد إلى "تقييم الوضع في حلب والتأكد من الزيادة الجوهرية في المساعدات الإنسانية فور الإعلان عن الهدنة ومراقبة الانتهاكات المحتملة لوقف إطلاق النار".
وكان مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا – الذي أنهى أمس زيارة قصيرة لدمشق – قد توصل إلى اتفاق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول إرسال وفد إلى حلب.
ولكن، رفضت المعارضة العسكرية والسياسية في محافظة حلب أمس خطة ستيفان دي ميستورا بشأن تعليق المعارك، وطالبت بخطة تسوية شاملة للصراع.
إمتداد الإرهاب من سوريا شكل منعطف تاريخي بظهور الجماعات المسلحة لتبقى سوريا نقطة فصل وبداية أزمة انبعثت منها أزمات في الدول العربية فهل ستستريح سوريا اليوم من عناءها الذي يقارب بدخول سنواته الأربعة ؟