فرضت السلطات الأسترالية، اليوم الإثنين، حظراً على سفر مواطنيها إلى الموصل في شمال العراق في مسعى لمحاربة ما تصفه الحكومة بـ"تطرّف متنام" بين الشبان الاستراليين الذين شارك بعضهم في القتال ضمن جماعات متشدّدة في الخارج.

واعلن وزير الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، في بيان، إن "الحكومة مصممة على وقف انضمام الاستراليين إلى الصراع الإرهابي في العراق وسوريا ودعم التنظيمات الإرهابية".

ويأتي الاعلان استباقاً لهجوم مزمع في نيسان أو أيار المقبلين لاستعادة الموصل تشارك فيه قوة عراقية تلقت تدريبات أميركية وقوة كردية قوامهما يتراوح بين 20 و25 ألف عسكري.

وتشهد أستراليا حالة تأهب خشية هجمات قد ينفذها "إسلاميون متطرفون" أو متشددون من أبناء أستراليا عائدون من القتال في الشرق الأوسط.

يذكر أن شخصان قتلا إضافة إلى متطرف في ديسمبر/كانون الأول خلال عملية احتجاز رهائن في سيدني.