فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25 و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي. ولمحاربة هذا الفيروس يشارك اليوم الثلاثاء، أكثر من 600 شخصية من بينهم مسئولون أوروبيون وأفارقة رفيعو المستوى، فى مؤتمر يهدف إلى دعم مكافحة مرض الإيبولا، وإعادة بناء البنى التحتية فى الدول الأكثر تضررًا من المرض.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن حمى الإيبولا النزفية قد تفشت خلال العام الماضى فى غينيا وسيراليون وليبيريا، ما أدى إلى حدوث 9500 حالة وفاة مؤكدة ومشتبه بها.
ويبحث المؤتمر الذى يستغرق يوما واحدا ويعقد تحت رعاية الاتحاد الأوروبى كيفية مساعدة غينيا وسيراليون وليبيريا للتعافى من تفشى المرض فيها، وهو الأمر الذى تسبب فى تدمير نموهم الاقتصادى وأرهق قطاعاتهم الصحية، كما يمثل فرصة لتذكير المتبرعين بالالتزام بتعهداتهم المالية لمكافحة الإيبولا، والبحث عن سبل للقضاء على المرض.
وانضمت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف إلى منظمة "أوكسفام" لمكافحة الفقر، فى توجيه دعوة إلى المتبرعين اليوم الثلاثاء، لدعم دعوة حكومة بلادها فى طلب 60 مليون دولار، لتمويل إنشاء مرافق مياه ومرافق صرف صحى فى المدارس.
ومن المقرر أن تشارك سيرليف فى مؤتمر بروكسل، إلى جانب رئيسى غينيا وسيراليون.