لقي أكثر من مائتي ألف شخص مصرعهم في سوريا، وفر أكثر من 11 مليونا من ديارهم بسبب الصراع المستمر هناك، بحسب ما أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس.
واعربت آموس عن قلقها في الاجتماع التشاوري الإقليمي المنعقد في الأردن من الوضع الإنساني المتدهور الذي تعيشه كل من اليمن وليبيا والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب استمرار أعمال العنف.
وكانت آموس أعلنت سابقا في جلسة مشاورات مغلقة داخل مجلس الأمن الدولي أن المساعدات الإنسانية في سوريا لا يستفيد منها سوى 12% من السوريين الموجودين "في مناطق يصعب الوصول إليها" من البلاد.
وأضافت آموس أن المنظمات الإنسانية لا تصل إلا إلى 15% من الأماكن التي سجلت فيها احتياجات بسوريا.
من جهته، قال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حاجة لمزيد من المساعدات الإنسانية.
المصدر : الجزيرة