بعد مقال "حمد السريع" نقول أن شعب الكويت واعٍ ولن تفترسه المخاوف

كتب الكاتب "حمد السريع" مقال له تحت عنوان " العامل النفسي في الاحتفاظ بالسلاح" في جريدة الأنباء الكويتية تحدث فيها عن الدوافع التي وصفها باللامنطقية في الاحتفاظ بالأسلحة النارية في منازلهم مستثنياً اسلحة الصيد من وصفه، مشيراً إلى أن العامل النفسي من الاحتفاظ بمثل هكذا اسلحة الى ثلاث عوامل نفسية هي:

٭ الدفاع عن النفس ضد اي معتد.

٭ استخدام السلاح في حال تكرر الغزو من أي بلد.

٭ استخدام السلاح في حال حصول صراع داخلي.

واعتبر هذه العوامل بأنها أوهام لا تمت للواقع بصله مستنداً الى اربعة اسباب :

• القانون يعاقب على حيازة السلاح.
• القانون لا يحمي الشخص حين يستخدم السلاح في الدفاع عن نفسه ضد شخص داخل منزله بقصد السرقة عندما لا يكون معه سلاح مماثل وبدأ باستخدامه ضده.
• عندما يترصد لك شخص ينوي الشر فإنه يستخدم عنصر المفاجأة لأذيتك دون التمكن من استخدام سلاحك.
• سلاحك لن ينفعك في محاربة جيوش غزت بلادك فالدولة هي المسؤولية عن الدفاع عن الأرض والشعب وعندما تستعين بك الدولة فإنها تستعين بك وانت منضو تحت قوة الجيش.

ولعل ابرز ما جاء في كلام الكاتب ضمن مقاله ما اكد عليه وهو عين العقل وعين المنطق مؤكدا على وحدة الشعب الكويتية مع القيادة في مواجهة. مضيفاً بأننا مهما اختلفنا في الآراء والأفكار والمواقف فإن ذلك لن يؤدي إلى وقوع صراع داخلي يستعمل فيه السلاح.

وهنا نقول للكاتب انك صدقت في كلامك ونشدد على أن مواجهة الاخطار لا تكون الا بالتضامن والوحدة والتكامل بين الشعب والدولة، وان الاختلاف بالرأي في الأمور السياسية يوحدنا في الأخطار الأمنية، ونضيف أن ما جاء في مقال الكاتب "حمد السريع" يؤكد أن شعب الكويت واعٍ ولن تفترسه المخاوف من الأخطار المحيطة..

فعلا الوعي في هذه المرحلة مطلباً ضروريا في ظل ما نواجه من أخطار.. واستطاع الكاتب بمقاله أن يشرح ويفسر دوافع الاحتفاظ بالسلاح لن تكون الوسيلة لردع الأخطار وبدورنا نطالب الجميع بتسليم اسلحتهم لأنها ليست الا اداة قلق ولن اداة دفاع عن النفس لأن لدينا دولة قادرة على حمايتنا من كل الاخطار

والكاتب حمد السريع عمل في مجال مكافحة الجريمة لثلاثين عاما وقد اطلع على الكثير من الحوادث والقضايا التي وقعت في شتى بقاع الأرض.