الكويت- تسعى الكويت الى اللحاق بركب التطور لا سيما في مجال السياحية ، في طؤيق تحقيق حلم تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري .

وفيما يتعلق بالمشاريع السياحية المستقبلية ذكر مدير إدارة تنمية المشاريع في بلدية الكويت المهندس باتل الرشيدي لــ "المستقبل"  بان  الشعب الكويتي يسافر كثيراً  بحثاً عن الاماكن السياحية بالخارج  خلال الاجازات الرسمية او عطلة نهاية الاسبوع،   لذلك  سيكون هناك  مشروعين ضخمين سيتم طرحمها قريبا للتنفيذ وموجهه للقطاع السياحي، اما المشروع الاول فهو "خليج الصليبخات" الذي يمتد  على مساحة كبيرة من ميناء الشويخ الى راس عشيرج ، و  تقوم الدولة بالمشاركة في البنية التحتية التي ترهق كاهل المستثمر ، لذلك ستقوم الدولة بعمل البنية التحتية بعد تحديد العقار المناسب ، ثم تدلو الشركات بدلوها ، قبل ان تختار الدولة افضل الافكار الابداعية.

واضاف بان المشروع هو تجاري و سياحي و خدمي، بينما تكلفته لن تكون كبيرة على الشركات  بحيث يتم تجزئتها لتخفيف الثقل على الشركات، ومن المقرر ان يتم البدء فيه فور اقراره من مجلس الامة ، مشيرا  في هذا الصدد الى ان التشريعات احد العراقيل التي تؤخر المشاريع لا سيما العملاقة منها ، ولكن وفق القانون الجديد الذي تحدثنا عنه آنفاً،  فانه القانون اصبح اكثر مرونة  ، معرباً عن تفاؤله   بسرعة تنفيذه في القريب العاجل.

واردف الباتل بان المشروع الثاني " كورنيش الجهراء" بمساحة كبيرة تبدأ من محطة كهرباء الدوحة  الى طريق الصبية ومقسم الى  خمسة اجزاء ، بمساحة  11 كيلو متر، و يحتوي على مشاريع سياحية وثقافية ومنطقة خضراء ومنطقة اسواق ، وانتهت الدراسات منه،  بينما  تعكف البلدية حاليا على المراجع التفصيلية للمشاريع بدراسة الجدوى الاقتصادية ومن ثم عرضها على القطاع الخاص.

وحدد الباتل العام المقبل  موعدا لبدء تنفيذ المشروعين و تسليمهما للقطاع الخاص بالاتفاق مع الجهات الحكومية الاخرى بعد تثبيت الموقع ، مشيرا الى ان الدولة ستقوم بعمل البنية التحتية والتي تستغرق عادة ما يقارب السنتين.

انتهى