المغرب- نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب بتفكيك خلية موزعة على 9 مدن وبحوزتها أسلحة كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف استقرار البلاد.

واوضحت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، اليوم (الأحد)، ان المكتب تمكن من تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة امن واستقرار المغرب، وذلك عن طريق مهاجمة بعض العناصر الأمنية للاستيلاء على أسلحتها الوظيفية، وذلك من أجل استعمالها في هذا المخطط الإرهابي.

وذكرت أنه «تم إيقاف عناصر هذه الخلية، بكل من مدن أغادير وأبي الجعد ومراكش وتارودانت (جنوب) وتيفلت وعين حرودة (غرب) وطنجة (شمال) والعيون الشرقية (شرق) والعيون (الصحراء الغربية)».

كما  تم العثور في مدينة أغادير (جنوب المغرب)، في أحد المنازل التي تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية، وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث والتحقيق، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما أوضح البيان.

وأكد مصدر أمني تورط تلك الشبكة، التي أقر أفرادها بمبايعة تنظيم داعش، وقيامهم باستقطاب وتسفير بتمويل خارجي، شباب مغاربة إلى المنطقة السورية - العراقية للالتحاق بصفوف تنظيم داعش.

وكانت السلطات المغربية، قد أعلنت الجمعة عن تشكيل «المكتب المركزي للأبحاث القضائية»، كهيئة أمنية جديدة أوكلت إليها مهمة مواجهة التحديات الأمنية وعلى رأسها الإرهاب، تحت سلطة جهاز مكافحة التجسس الداخلي.

يذكر أن الحكومة المغربية قامت تعديلات قانونية جديدة، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى غرامات قد تصل إلى 224 ألف يورو.

انتهى ا.ع