تحت عنوان "قوانين متميزة في مجلس الأمة" كتب الكاتب " مسفر النعيس " مقاله واعتبر أنه لا يمكن لأي عاقل أن ينكر أن كل عمل مفيد للمجتمع يستحق الإشادة ويشكر عليه كل من عمل واجتهد لإقراره".

وتطرق الكاتب الى  لقانون حماية الطفل والذي وافق عليه مجلس الأمة في المداولة الأولى، واعتبره بالــ  "مهم جداً" ويأتي بعد سنوات عديدة من مصادقة دولة الكويت على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل عام 1991، وقال أن "الدولة لم تقصر يوما في رعاية الطفل ووفرت له كل سبل العيش الكريم والتعليم المجاني والرعاية الصحية وحفظت له كافة حقوقه".

واضاف الكاتب أنها "كثيرة هي مواد القانون الجديد التي تشكل حماية كاملة للطفل، وقد عززها قرار لجنة شؤون المرأة والأسرة، بتعديلات وزارة التربية في شأن ترك سن القبول في رياض الأطفال للائحة التنفيذية للقانون دون تقييده بأربع سنوات".

واعتبر الكاتب أن "هذا القانون سيساهم بشكل كبير في الحد من الإساءة للطفل وسيكون رادعاً لكل ولي أمر مهمل في تربية أبنائه".

واضاف الكاتب بأنه يعتقد "أن قانون التجنيد الالزامي الجديد الذي يتبناه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، والمدرج على جدول أعمال لجنة الداخلية والدفاع والوارد ضمن أولويات السلطتين في دور الانعقاد الحالي، لا يقل أهمية، فهو بحسب تقرير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث، يحمل في طياته مزايا عدة، كتوفير آلاف الكوادر البشرية للمؤسسات العسكرية ويهيئ الشباب للدفاع عن الوطن ويخلق جيلا منضبطا ويعزز الولاء والانتماء ويدعم اللحمة الوطنية، واعتقد من وجهة نظري أن أهم مميزات القانون هي التربية الرجولية ومعالجة السلوكيات السيئة والتسكع والإزعاج الذي يسببه كثير من الشباب وتغيير ثقافة الكثير منهم إلى ثقافة تحمل المسؤولية والانضباط وحسن الخلق وغيرها".

وتمنى الكاتب " أن يتم إقرار قانون حماية الطفل في مداولته الثانية غداً الثلاثاء، وأن يعرض بأسرع وقت قانون التجنيد الالزامي، لأن المستفيد الوطن والمواطن، الذي يتمنى أن تقر مزيد من القوانين الإيجابية والتي توفر له حياة كريمة وتخفف من همومه ومشاكله".

وقد سجل الكاتب شكره وتقديره لكل أعضاء مجلس الأمة الذين عملوا على قانوني حماية الطفل والتجنيد الالزامي وبالتحديد لجنتي شؤون المرأة والأسرة، والداخلية والدفاع.

وحول ما تقدم كنا ننتظر من الكاتب قبل أن يسجله شكره ويقدمه لاعضاء مجلس الأمة ان يعدد لنا المزيد من القوانين التي اقرها المجلس تعزز من اقناعاً بأن نسجل شكرنا نحن ايضاً بهم..