الأزمة اليمنية وواقع التدخل الايراني بالمنطقة ودور مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن كان موضوع مقال الكاتب " مبارك محمد الهاجري " تحت عنوان " هل يفرّط مجلس التعاون باليمن؟! " قال فيها نحن لا نطالب بتدخل بري في اليمن أبدا،" إنما اكد أن المطالبة تكمن في "حماية الشرعية والمتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وفي ذات الوقت تحصين اليمن من الانزلاق في وحل الحرب الأهلية".

واعتبر أن "مجلس التعاون اليوم في ورطة كبرى، ومأزق لا يمكنه الفكاك منه إلا باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة للحد من الفوضى في اليمن، ولو أدى ذلك إلى تدخل جوي، وخصوصا أن الدول الأعضاء في المنظومة لديها المئات من الطائرات المقاتلة والحديثة، والتي تتفوق بها على أي دولة في المنطقة عدا إسرائيل!.".

مؤكداً أن "التدخل الخليجي مطلوب حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، وعندها لن يفيد الندم، وأن تأتي متأخراً خيرٌ من ألاتأتي أبدا!"

واشار إلى أن "مجلس التعاون تنتظره ملفات خطيرة ومقلقة جدا، ولا يمكن إنهاؤها إلا بالحسم الجاد، لا بالتباطؤ، والتردد، والذي قد يفهمه الآخرون أنه ضعف، وقلة حيلة، في الوقت الذي يعقد فيه الخصوم الجولات التفاوضية من وراء الكواليس حول تقسيم النفوذ في منطقتي الخليج والشرق الأوسط!".

هي مقال رأي يجدر الاشارة اليها بأنها تنبيه صريح من خطورة الازمة اليمنية كونه اعتبر إن أي "سوء تتعرض له فحتما سيرتد عليكم سلباً".  مذكرا بما يحدث "في العراق البوابة الشمالية لدول مجلس التعاون من حرب طائفية، والقتل على الهوية، هذا عدا وجود المنظمات الإرهابية ممثلة بـ«داعش» و«القاعدة»، وغيرهما من تنظيمات وجدت أرضا خصبة قام بحرثها الغرب، واعتنى بها حتى آتت أكلها ناضجة بحيث تتم الاستعدادات لتغيير الخارطة السياسية وفق المصالح الغربية بالتمام والكمال!".