Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-09 19:06:08
عدد الزوار: 1892
 
حقوقيون فلسطينيون: التوجه لـ"#الجنايات_الدولية" هدفه ردع العدو عن المزيد من الجرائم
 
 

فلسطين –مها عواودة: أكد سياسيون وحقوقيون فلسطينيون أن التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية جاء من أجل ردع كيان الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واقتياد من ارتكب في كيان الاحتلال الجرائم إلى العدالة الدولية.

هذه المواقف جاءت  في مؤتمر بعنوان " فلسطين والعدالة المنتظرة.. المحكمة الجنائية الدولية" نظمه مركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة بمشاركة نخبة  من السياسيين والحقوقيين الفلسطينيين .

وقال صائب عريقات رئيس اللجنة الوطنية للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية  خلال كلمه له في المؤتمر إن "السلطة الفلسطينية لم تنضم للمحكمة الجنائية الدولية من أجل الانتقام بل من أجل تحقيق العدالة وعدم تكرار الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".

وأضاف:" نحن كلجنة نحمل أمانة كبري تجاه الشعب الفلسطيني الذي مورست بحقه الجرائم منذ عقود طويلة والسلطة انضمت ل29 منظمة واتفاقية دولية من أصل 523 منظمة ستنظم لها لاحقاً".

وأشار إلى أن اللجنة تستعد لإعداد الملفات حيث اتفقت مع خمسة مؤسسات قانونية دولية للاستعانة بخبراتهم.

وشدد عريقات أن علينا إنهاء معاناة أبناء شعبنا البالغ عددهم (11) مليون نسمة مشتتين في (5) قارات في العالم .

 واختتم عريقات حديثه بضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام وفاءً لجرحانا وشهدائنا ومعتقلينا، ومن أجل فلسطين الأهم من كل الفصائل الفلسطينية.

من جانبه قال عصام يونس مدير مركز الميزان إن "الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية ومن ثم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في المحكمة ليس قرار جيداً فحسب، بل وشجاعاً، ويأتي في ظل واقع شديد الخطورة ".

وأشار يونس إلى أن الضحايا الفلسطينيين هم اليوم أبعد ما يكونون عن الوصول للعدالة حيث يجري التضحية بقيم العدالة وقواعد القانون الدولي لصالح إفلات مجرمي الحرب من العقاب .

ولفت يونس إلى أن كيان الاحتلال ارتكب وبشكل منظم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من خلال إقامة جدار الفصل العنصري، كما أنه شن ثلاث هجمات حربية واسعة النطاق في أقل من ست سنوات . 

معركة طويلة الأمد

من جهته قال القيادي في حركة حماس خليل الحيّة خلال  المؤتمر  إن "المعركة القانونية الناشئة عن انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، ستكون طويلة الأمد، وهي وسيلة هامة على طريق محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين" .

وأضاف أن شعب فلسطين تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات، من قتل   وبناء للمستوطنات والحصار وما إلى ذلك من جرائم على مدار العقود الماضية  قائلا " نحن أمام اشتباك جديد، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نخسر المعركة القانونية، مشدداً على أن استمرار الانتهاكات يضعنا أمام مسؤولية جماعية بضرورة محاسبة كيان الاحتلال" .

وشدد على أن حركة حماس بادرت للترحيب بالانضمام للمحكمة وهي مشاركة في اللجنة الوطنية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية وأن هذه المعركة لا تتطلب أنصاف المهنية والحرفية، بل تحتاج إعداد ومهنية عالية معربا عن استعداد حركة حماس لتحمل تداعيات الانضمام للمحكم. 

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي  خالد البطش  في مداخلة له خلال المؤتمر أن المحكمة غير مستقلة وهي انعكاس لموازين القوى الدولية وأنه يأمل بأن يكون على خطأ وأن يحاكم قادة الاحتلال.

 وأكد على أن الجهاد لن تقف في وجه الانضمام للمحكمة، ولكن يجب عدم الإفراط في الأمل، وأنهم مع كل أشكال وأدوات الاشتباك مع الاحتلال.

واختتم البطش رؤية حركة الجهاد بالتساؤل عن حول وجود إمكانية واقعية لمحاكمة الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائم الحرب منذ عشرات السنين ورغم صدور عشرات القرارات الدولية إلا أنها لم تطبق، فالقوى الكبرى هي من شكلت المحكمة بما ينسجم مع مصالحها، والتجارب السابقة لم تأت بنتائج ايجابية كي نتفاءل بالمحكمة .

انضمام فلسطين للجنائية الدولية

وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله أعلن الاسبوع الماضي أن فلسطين انضمت رسميا إلى المحكمة بصفة عضو كامل الحقوق.

وأوضح أن اتفاقية روما التي تعتمد عليها المحكمة في أنشطتها، دخلت اليوم بكامل بنودها حيز التطبيق بالنسبة لفلسطين، بما في ذلك حقوق وواجبات الدولة العضو.

يذكر أن قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين كعضو في المحكمة صدر في يناير/كانون الثاني الماضي، استجابة لطلب فلسطين الذي جاء في إطار حملة دبلوماسية أطلقتها السلطة الفلسطينية لنيل الاعتراف دوليا، بعد فشل المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

وبدأ الزعيم الفلسطيني محمود عباس عملية الانضمام إلى المحكمة أواخر السنة الماضية، بعد فشل الجهود لتمرير مشروع قرار دولي عبر مجلس الأمن يضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website