الكويت- تنهال الاشادات على الكويت نظرا لدورها في حقل العمل الانساني ، حيث اشادت منظمة الأمم المتحدة بدور الكويت في تخفيف معاناة اللاجئين والمنكوبين، مثمنة إسهاماتها الإنسانية. وأعلنت المنظمة الدولية عن تحول نوعي في العمل الإغاثي ومتابعة أوجه التمويل والصرف، بعد نجاح مؤتمر المانحين 3 في جمع الأموال اللازمة لمساعدة اللاجئين السوريين. وقالت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية انها تلقت برقيتي اشادة أممية بمواقف الكويت ودورها الرائد في دعم الجهود الانسانية المتعلقة بسوريا ولاسيما استضافتها مؤتمر المانحين للمرة الثالثة. وقالت الهيئة في بيان لها امس ان رئيسها المستشار في الديوان الاميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق تلقى برقيتين تشيدان بالكويت الأولى من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والثانية من مساعدته للشؤون الإنسانية فاليري اموس. وذكر البيان ان بان وآموس اعربا عن شكرهما وتقديرهما للكويت ودورها الإنساني الرائد في استضافة المؤتمر الدولي الـ3 للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا مثمنين جهود الديوان الأميري ووزارة الخارجية والمنظمات غير الحكومية في انجاح المؤتمر. كما نوهت البرقيتان بجهود المعتوق الدؤوبة في انجاح أعمال مؤتمر المانحين، معتبرين أن اسهاماته وتوجيهاته ومثابرته كان لها دور كبير في بلوغ المؤتمر اهدافه الإنسانية النبيلة. واشاد بان في برقيته بحسن إدارة الدكتور المعتوق لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في ضوء التأثير الايجابي الملموس في متابعة تعهدات المانحين خلال عام 2014. كما اعربت عن امتنانها لتكريمها خلال حفل العشاء الذي أقامه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، منوهة بدور المعتوق الشخصي في هذا التكريم. يذكر ان الكويت تبرعت بمليار و 200 مليون دولار امريكي خلال المؤتمرات الثلاث التي نظمتها. . |