بقلم أشرف محمود
الكاتب "/ أشرف محمود /" في مقال له تحت عنوان "/ سيناء فى أحضان النيل /" توقف عند الخصوصية التي تتمتع فيها "أهل سيناء" وقال أن "خصوصية المكان وشجاعة رجاله التى سطرت اروع الامثلة فى الفداء والانتماء عبر مشوار نضالى وطنى لعبوا فيه دور البطولة بشرف، متصدين بشجاعة لكل معتد ومحتل عبر التاريخ ، واضاف أنهم اكدوا "فى كل المواقف انتماءهم العميق لبلدهم " . وتأتي مقال الكاتب بمناسبة عيد تحريرها التي وجد فيها الفرصة ليتوقف عند خصوصية المكان وشجاعة رجاله التى سطرت اروع الامثلة فى الفداء والانتماء عبر مشوار نضالى وطنى لعبوا فيه دور البطولة بشرف ، متصدين بشجاعة لكل معتد ومحتل عبر التاريخ ، مؤكدين فى كل المواقف انتماءهم العميق لبلدهم ولنستذكر هنا بعضا من السيرة العطرة للنضال المصرى على ارض الفيروز، لعلنا نتمكن من تلخيص قصة سيناء التى تتعرض لحملة ممنهجة من قوى الظلام لصبغها بالارهاب ، وتحويلها الى قاعدة تأوى الخارجين على القانون والمتآمرين على الوطن، ممن يدعون زورا وبهتانا انهم ينتمون للاسلام وهو منهم براء ، ليعرف ابناء الجيل الحالى بعضا من قصص البطولة المشرفة"، على حد تعبيره. واعتبر الكاتب ان سيناء "ليست مجرد ارض يوجد مثلها كثير فى مصر وخارجها ، وانما هى ارض قدر لها ان تكون ذات خصوصية دينية وعسكرية وسياحية". واضاف أن "سيناء باتت فى احضان النيل وستظل الى قيام الساعة بإذن الله شاء من شاء وابى من أبى ..وانها ستظل "القصة المشرفة لسيناء التى نحتفل بعيد تحريرها ، بعيدا عن أخبار القتل والدمار التى قرنها الظلاميون باسمها فى الاخبار. هذه هى سيناء وهؤلاء هم رجالها منذ فجر التاريخ وعبر العصور ، ماهانت عليهم بلدهم ولاهانوا على وطنهم ،شاركوا فى كل الحروب ، وزادوا ببسالة فى احلك الظروف ، ارتبطوا ببلدهم ارتباط الجنين بالام وهاهم الآن يرابطون مع جيشهم لدحر الارهاب الاسود وتطهير ارض الفيروز منه، وحتما سيكون النصر حليفهم مع جيشهم ، وساعتها سيدون التاريخ فى صفحاته سطورا جديدة مجيدة لشعب مصر فى أرض الفيروز فـ «تحية» لسيناء . ارضا .ورجالا". ووجه الكاتب في نهاية مقال تحية للشهداء الأبرار الذين روت دماؤهم ارضها دفاعا عنها امام المعتدى والارهابى .. وكل عام وسيناء واهلها ومصرنا بألف خير . "/المستقبل/" انتهى م.ع.م |
المصدر : جريدة الأهرام المصرية