مالي - تعرضت مواقع لجيش مالي في مدينة داير شمال البلاد لمهاجمة من قبل مسلحون من الطوارق السبت 2 أيار، مع تصاعد أعمال العنف التي تهدد فرص إبرام اتفاق للسلام تدعمه الأمم المتحدة من المقرر توقيعه هذا الشهر. وقال سليمان مايجا مدير الإعلام بجيش مالي إن الجيش أرسل قوات للتصدي للهجوم. كما صرح المتحدث باسم تنسيقية الحركات الأزوادية آلمو آج محمد إن المقاتلين سيطروا لفترة وجيزة على معسكر للجيش في داير ثم انسحبوا بعدما أسروا ضابط شرطة واستولوا على عربتين وأسلحة مضيفاً أنه لم تقع إصابات في صفوف مقاتلي المتمردين خلال الهجوم. وشهد شمال مالي أعمال عنف استمرت لأيام. وسيطرت قوات موالية للحكومة على ميناكا قرب حدود النيجر الاثنين بينما قتل جنديان ومدني الأربعاء عندما هاجم متمردون انفصاليون غوندام التي تقع بين تمبكتو وليري. وتقع داير جنوب غربي مدينة تمبكتو التجارية وهي قريبة من بلدة ليري حيث قتل 9 جنود الخميس في هجوم أعلنت مسؤوليتها عنه تنسيقية الحركات الأزوادية المتمردة. مقتل جنود ماليين بهجوم مسلح وقتل 5 جنود ماليين على الأقل في هجوم شنه مسلحون من الطوارق قرب الحدود مع موريتانيا، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري مالي الخميس. وقال المصدر "إن الجنود الخمسة قتلوا بهجوم شنه الانفصاليون الطوارق الأربعاء في بلدة ليري قرب الحدود الموريتانية"، مما يضر باحتمالات إبرام اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة. والهجوم على البلدة الواقعة جنوب غربي تمبكتو هو الأحدث في سلسلة من الاشتباكات بين الانفصاليين والجيش المالي وميليشيا متحالفة مع الحكومة. وحذرت الأمم المتحدة من أن التوتر المتزايد يعرض للخطر اتفاق السلام المقرر توقيعه في العاصمة المالية باماكو في 15 مايو. "/المستقبل/" انتهى غ. ش |