Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-06 12:53:35

بقلم بقايا

عدد الزوار: 1793
 
علم الشيطان اﻷكبر ..هكذا أصبح ملائكياً

 

 
 

وأخيراً فتح له الفضاء جناحيه ، ورحب به ذاك الهواء النقي الطاهر ، وراح يرفرف متباهياً فخوراً ،وأغمض الثائر بكل غضبه وانفعاله عينيه ، حين انتشر في كل مساحات الكون أغرب مشهد لم نكن نتوقعه على اﻷقل في المستقبل القريب ، إنه علم الولايات المتحدة اﻷميركية. نعم سيد المشهد في الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية ...صدق أو لا تصدق لقد رُفع علم الولايات المتحدة الأميركية، التي يصفها النظام الإيراني بـ"الشيطان الأكبر"، في العاصمة طهران إلى جانب أعلام الدول المشاركة ضمن فعاليات مهرجان أفلام "فجر"، وهي تسمية يطلقها النظام الإيراني على أيام انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 والتي احتل خلالها طلاب ثوريون السفارة الأميركية بطهران، حيث أدى ذلك إلى قطع العلاقات بين البلدين منذ 36 عاما.
المشهد بات مألوفا إذا لم يبدو غريبا بعد أن رحب به الرأي العام الذي تخلى بسرعة الضوء عن افكار شاخت في اﻷذهان.
ولقد تم رفع العلم الأميركي خلال مراسم توزيع جوائز المهرجان، نعم الصفة فنية . تم التمهيد لها منذ اسابيع نوويا ربما.
والجدير بالذكر هنا والملفت هو ان بعض وسائل اﻹعلام اﻹيرانية نشرت قبل أيام صورا أخرى للعلم الأميركي وهو يرفرف على مدخل فندق "هما" بمدينة شيراز جنوب إيران.من هنا نجد بأن الطبخة خرجت من الفرن وهي اﻷن على الطاولة وتبدو مغرية جدا ، طازجة نادرة وشهية ومليئة بالعجائب والبروتينات المفيدة  ..ولا يخفى على أحد هنا بأن المتشددين اﻹيرانيين سيكون لهم رأيهم وكلمتهم في هذا الموضوع .فما غسله اﻹتفاق النووي بأيام في العقلية المنفتحة اظنه لن ينجح أمام من سيبقون حتى نهاية الكون ينددون بالشيطان اﻷكبر الذي أصبحت يده في صميم اللعبة اﻹيرانية .أما من جهة الرؤية اﻷميركية للصورة فإنها تبدو أكثر تفاؤلا ورونقا وجمالا وتفاعلا . فإستطلاع الحالة اﻹقتصادية لﻷسواق اﻹيرانية والبحث والتنقيب وكشف فرص اﻹستثمار وإمكانيات التجارة بالنسبة لﻷميركيين يبقى هو الهم اﻷساسي دائما. هذا بعيدا عن النفط ورائحته الذكية التي تغلغلت في اﻷذهان لعقود طويلة من الزمن .
ومن المتوقع من خلال زيارة الوفد الأميركي هذا الأسبوع، وفي حالة رفع العقوبات على قطاع النفط الإيراني، أن نشهد مشاركة شركات نفط وغاز أميركية عالمية كبرى في إيران في المستقبل الذي لا يبدو بعيدا. "/المستقبل/" انتهى م.م

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website