


![]() |
الرباط – أحمد برطيع: رغم دعوتها لتنظيم وقفة احتجاجية أمس السبت في 23 مايو أمام السفارة المصرية احتجاجا على حكم الإعدام الصادر في حق الرئيس المخلوع محمد مرسي، الا ان حركة "التوحيد والإصلاح" اخلفت الموعد مع المتضامنين الذي لبوا دعوتها للتعبير عن رفضهم بأحكام الإعدام الصادر في حق الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي. اختفاء مناضلي "العدالة والتنمية" المصادر كشفت أن عناصر "التوحيد والإصلاح" خذلت المتعاطفين سواء من حزب العدالة والتنمية التي تعتبر ذراعه الدعوي والشبابي، أو من المواطنين الذي لبوا الدعوة للتنديد بحكم الإعدام في مصر، وسجل المراقبون غياب كوادر الحزب ونشطائه من وزراء ونواب برلمانيون عن الوقفة التي روجت لها الحركة بشكل كبير على موقعها الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام السابقة. مقابل هذا الاختفاء غير المبرر لمناضلي "العدالة والتنمية" وذراعه الدعوي "التوحيد والإصلاح" سجل الملاحظون حضور غير عادي لمناضلي الحركات اليسارية والجمعيات الحقوقية المنضوون تحت ائتلاف "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب". وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة وأمين عام الحزب الحاكم عبد الإله بنكيران اتصل من الأردن حيث يشارك في المؤتمر الاقتصادي العالمي "دافوس" بأعضاء حزب العدالة والتنمية وطالبهم بالتراجع عن المشاركة في الاحتجاج الذي دعت إليه شبيبة حزبه. الأمن المغربي يطوق السفارة المصرية من جهتها قامت الأجهزة الأمنية بتطويق محيط السفارة المصرية بالعاصمة الرباط لساعات قبيل موعد التظاهرة التي دعا إليها إخوان رئيس الحكومة المغربية ومناضلي حزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، ولم يرد أن تتدخل رجال الشرطة ضد المحتجين الذي رددوا شعارات ضد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي ووصفوه بـ"الانقلابي" وحيوا الشعب المصري على صموده طيلة هذه المدة. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل


كلمات و مفاتيح :
