فرنسا - أعرب ستيفان لوفول، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية أمس الأربعاء 3 يونيو/حزيران عن "قلقه الشديد" إزاء اللقاء المغلق الذي سيجمع غدا الخميس مسؤولين من حزب " الجمهوريون" (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا) وبعض ممثلي الديانة الإسلامية في مسجد باريس الكبير. وجاء في تصريح له عقب الاجتماع الوزاري نشرته جريدة "لوفيغارو":" أشعر بقلق عميق إزاء جلسة العمل المغلقة التي سيعقدها حزب ساركوزي غدا مع مسؤولين في مسجد باريس والتي ستدور حول موضوع الإسلام في فرنسا". لكن لم يشرح ستيفان لوفول الأسباب التي جعلته يدلي بمثل هذا التصريح ولم يكشف عن طبيعة المخاوف التي يشعر بها. توقع حضور نيكولا ساركوزي من جهته، قلل حزب "الجمهوريون" من الوقع المفترض لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأكد أنه لا يوجد وراء الجلسة المغلقة أي شيء يمكن إخفاؤه، وأعلن أن الهدف منها هو إتاحة فرصة للتحاور، وتبادل الآراء لجميع المشاركين بشكل تلقائي، وفي جو من الحرية وبعيدا عن أضواء وكاميرات الإعلام. ومن بين الشخصيات التي ستشارك في هذا اللقاء، نائبة رئيس حزب " الجمهوريون" نتالي كوسيسكو موريزيه والنائب جورج فينيش، فضلا عن ممثلين من الديانة الإسلامية واليهودية. كما يتوقع أيضا أن يحضر اللقاء الرئيس السابق وزعيم حزب "الجمهوريون" نيكولا ساركوزي فيما سيغيب عنه منافسه المباشر آلان جوبيه. وكان نيكولا ساركوزي قد شارك بداية شهر مارس/آذار الماضي في لقاء جمع ممثلين من المجلس الأعلى للديانة السلامية ومسؤولين من اليمين الفرنسي بهدف "تدوين نص مشترك حول الإسلام والجمهورية". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |