الكويت - "يتعذر تحويل التقاطعات المحكومة باشارات ضوئية فوق الجسور واستبدالها بتقاطعات حرة الحركة"، هذا ما اكده مدير عام البلدية م.أحمد الصبيح.

كلام الصبيح جاء في رده على اقتراح العضو عبدالله الكندري، بشأن الغاء جميع الاشارات الضوئية على الجسور بطريق خادم الحرمين الشريفين واستبدالها بجسور التفاف علوية.

وقال الصبيح انه يتعذر تحويل التقاطعات المحكومة باشارات ضوئية فوق الجسور واستبدالها بتقاطعات حرة الحركة وذلك لعدة اسباب، منها "عدم وجود المساحات الكافية على جانبي التقاطعات واللازمة لاستحداث جسور التفافات علوية حرة الحركة لجميع الاتجاهات"، فضلاعن "وجود قسائم سكنية قريبة من التقاطعات مما يتطلب استملاكها لاستحداث جسور الاتفاف المطلوبة".

وأضاف ان من بين الاسباب "وجود مسارات للخدمات على جانبي التقاطعات مما يتطلب ترحيلها".

الصبيح قال "نفيدكم بأنه نظرا للكثافة المرورية العالية على شبكة الطرق الرئيسية، فان هناك بعض التقاطعات حرة الحركة لاتزال تشهد اختناقات مرورية عالية مثال على ذلك تقاطع طريق (الفحيحيل + الدائري الرابع) وتقاطع (طريق الدائري الخامس + طريق المطار) علما بانه يجري حاليا العمل على تطوير الطرق الدائرية والطرق الرئيسية وذلك لتحسين مستوى الخدمة وضمان انسيابية المرور على شبكة الطرق بالكويت".

العاصمة تستعد لتركيب العداد الرقمي للإشارات المرورية

وسبق ان اعلن عن استعداد العاصمة الكويتية لتركيب عداد رقمي إلكتروني للاشارات المرورية ووضع علامات أرضية ملونة عند كل إشارة ضوئية، وذلك بعدما وافقت لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي باجتماعها الذي عقدته أمس على هذه الخطوة التي اقترحها العضو د. حسن كمال.

الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ذكر في تقرير احاله الى البلدية بشأن الساعة الإلكترونية للعد التنازلي للإشارات المرورية أن هذا النظام من الأنظمة التي يستخدمها العديد من الدول في العالم، وانه تمت تجربة هذا النظام من قبل في دولة الكويت على تقاطع شارع الخليج العربي مع دسمان

"/المستقبل/" انتهى س.ا