خافتْ عليّ
صاحتْ
عُدْ بُنيَّ
عُدْ إليَّ
لا تلمْ عهرَ اﻷعادي
فكل حكام العرب 
أسياد العرب
عبيدٌ في جيب الأسياد 
عُدْ إليَّ
ما فينا بُنيَّ يكفينا
مشكلتنا قد أضحتْ فينا
إنها من صنع أيدينا
وليست في سوط الجلاّد
مشكلتنا
صنعها عربٌ
يتوضؤون قبل الصلاة
وبعد الصلاة
يستحمّون من كل النجاسات
إلا من مسّ الجهل
ويحكون بصوت الزهّاد
عربٌ
يحكمون بإسم الله
يقتلون بإسم الله
يقتلون بإسم الله
يغتصبون يحرقون يدمرون بإسم الله
يرتدون قميص العفَّة
وهم شرّ العباد
فأرجوك بُنيَّ
عُدْ إليَّ
تعبت وأنا أنادي
لا أريد أن أراك يوما
قمرا ترفعه اﻷيادي
وأنا 
كنت كلما رأيت وجه أمي
خوف أمي
حزن أمي
صرختُ
بلادي
بلادي
بلادي