Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-02 21:06:50
عدد الزوار: 1093
 
"الناتو" يقرّ خطة دعم للجيش العراقي
 
 

العراق - واقع مرير ودموي يعيشه العراق الغارق في مستنقع الحرب والتقاتل والارهاب، فأكثر من ثلث اراضي البلد تقع تحت سيطرة المجموعات الارهابية، أما الدولة الواحدة فغائبة لصالح دويلات مستترة.
صورة التفسخ والانهيار المسيطرة على المشهد العراقي، تجعل قاطني البلد يسألون عن انهزام المشروع الاميركي في احتلال العراق بينما الفوضى والقتل والتفتيت والتشظي قائمة داخل العراق؟ أو ليست الولايات المتحدة الاميركية هي التي اعلنت سابقا عن مشروع شرق أوسط جديد قائم على كيانات مبنية على اسس عرقية وطائفية ومذهبية؟.
القوى السياسية تتحمل انهيار البلاد
وحول مأساوية المشهد العراقي الراهن ومسؤولية القوى فيه، يقول المحلل السياسي اللبناني جواد نجم في حديث خاص لـ"المستقبل"، ان الاحتلال الاميركي ومعه القوى السياسية الطائفية (الشيعية والسنية) المهيمنة على المشهد السياسي العراقي، هي المسؤولة عن حالة التفسخ والانهيار وانحلال الدولة وتقويض والتقسيم المقنع.
المحلل السياسي يشير الى ان تنظيم "داعش" الارهابي استفاد من اجواء التوتر المذهبي من اجل تعزيز نفوذه وتوسيع رقعة سيطرته والاعلان عن دولته التكفيرية الظلامية الاستبدادية ، مضيفا  ان "سياسة الحكم وممارساته القائمة على قاعدة الغلبة والمحاصصة الطائفية والاستئثار والاقصاء والتهميش والفساد والظلم الاجتماعي هي المسؤولة لما آلت اليه أوضاع العراق".
ولفت الى ان ممارسات الحكم في البلاد "لا تؤهل العراق لخوض مواجهة ناجحة ضد الارهاب بل ان الارهاب ينمو ويتوسع في ظل السياسات والممارسات المشار اليها، كما ان انشاء جيش رديف يتشكل من ميليشيات ذات طابع مذهبي لا يمكن الا ان يزيد من الاحتقان ويساعد القوى الارهابية التكفيرية من الوصول الى هدفها في تفجير حرب اهلية طائفية".
ويذكر نجم ان الانقسامات والصراعات المذهبية والعرقية والعشائرية التي رعاها المحتل الاميركي وغذتها القوى السياسية الطائفية المهيمنة انما تعود جذورها الى عهد صدام حسين الذي اقام حكما يرتكز على العشائرية والمذهبية كما اعتمد على الاستئثار والتهميش والاضطهاد.
التطورات الميدانية
ميدانياً، أعلن الحشد الشعبي الذي يتألف من ميليشيات شيعية ومن بعض عشائر سنية والقوات الامنية  السيطرة على جنوب شرق محافظة الأنبار.
المتحدث باسم الحشد  كريم النوري قال أن "منطقة التأميم هي الموقع الأهم، وقد أصبحت تحت مرمى نيراننا"، مضيفا أن السيطرة على التأميم ستمهد الطريق للتوجه نحو المربع الحكومي وسط مدينة الرمادي، لكنه اوضح ان قواته تواجه مقاومة من الارهابيين متحدثا عن صعوبة العمليات بسبب كثرة العبوات الناسفة ولجوء داعش إلى التفخيخ.
 وأعلنت مصادر عسكرية في الجيش العراقي ان طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية واصلت غاراتها على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية وان 23  داعشيا قتلوا في احدى الغارات على منطقة البوعيثة بالانبار.
8 قتلى في كردستان
اما في  كردستان العراق، هذا الاقليم الذي يقيم حكما ذاتيا مستقلا عن العراق، فواصلت الطائرات التركية شن غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني ونفذت الطائرات التركية غارات على مواقع هذا  الحزب في جبال قنديل، ما أدى إلى مقتل 8 قرويين وإصابة 12 آخرين في قرية زار كلي ضمن محافظة السليمانية.
احتجاجات شعبية ضد انقطاع الكهرباء
ووسط غضب شعبي وتراجع  التقديمات والخدمات الاجتماعية، خرج مئات العراقيين إلى شوارع بغداد احتجاجا على انقطاع الكهرباء في ظل موجة الحر الشدي التي تجتاح البلاد.
فهذا الانقطاع الكهربائي بات يتكرر مع كل فصل صيف لأن الشبكة الوطنية العراقية غير قادرة على توفير الطاقة المطلوبة في أوقات الحر الشديد.
"الناتو" يقرّ خطة دعم للجيش العراقي
من جهته، يسعى الحلف الأطلسي "الناتو"  لتعزيز قدرات القوات العسكرية العراقية من أجل التصدي للهجمات التي يشنها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" منذ أكثر من عام، حيث أقر خطة دعم للعراق.
خطة "الناتو" لدعم القوات العراقية تتضمن "التدريب على تفكيك العبوات الناسفة، والتخطيط المدني العسكري، والطب العسكري، والمساعدات الطبية، والتعامل مع حالات الطوارئ المدنية"، بحسب ما اعلن الأمين العام لحلف الناتو، جينس سولتنبيرغ، امس السبت.
وقال أن مشروع المساعدة تم إعداده بطلب من العراق وبمشاورات مع السلطات العراقية، مؤكداً أن البرنامج يتناول أيضاً تطوير القطاع الأمني العراقي، وقدراته في تفكيك القنابل، والطب العسكري، والتخطيط العسكري.
وحول توافق خطة الناتو مع مساعي دول التحالف، لفت الأمين العام الى أن إجراءات الناتو ستكمل ما تقوم بها الدول التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، وما تقوم به دول في الناتو بصفة فردية، وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ويشهد العراق تصاعدا في أعمال العنف منذ العام الماضي، وسجل شهر يناير/ كانون الثاني أعلى معدل قتلى منذ 6 أعوام.
يشار الى أن اقرار الناتو لخطة الدعم، تأتي استجابة لطلب تركيا بدعم الناتو لحملتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر في يونيو/ حزيران، بنشر 450 عسكريا إضافيا في مناطق عراقية، وذلك بهدف تقديم الاستشارة والمساعدة للقوات العراقية، فضلا عن 3100 جندي أمريكي موجودين أصلا بالعراق. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website