تركيا - رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، يؤكد ان القصف على مواقع الكرد سيتواصل، ويتعهد بضرب الارهاب المتمثل بعناصر "داعش"، ويتوعد الارهابيين الذين يستهدفون تركيا بالعقاب الحازم.
موقف اوغلو جاء على إثر مقتل شرطيين تركيين في أضنة على يد مسلحي حزب العمال الكردستاني" أمس الاول الجمعة، أكد فيه أن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني ستستمر حتى يستسلم عناصره.
وسبق تصريح اوغلو اعلان السلطات التركية أن مسلحي حزب العمال الكردستاني هاجموا مفوضية مدينة بوزانتي حيث دار اشتباك مع حاميتها.
في سياق متصل دفع الوضع الامني المتوتر على الحدود مع سوريا، بولاية غازي عنتاب في الجنوب التركي الى اصدار قرار بوضع تلك المنطقة تحت مسمى "مناطق أمنية" وذلك لمدة عشرة ايام، بهدف القضاء على التهديدات والأخطار المحتملة.
ووفق هذا القرار تقوم قيادة الدرك ومديرية أمن الولاية بمهمة التفتيش لدخول كافة العربات وخروجها، فيما كثفّت القوات التركية انتشارها العسكري على الحدود مع سوريا.
"بي كل كا" تهاجم ثكنة عسكرية
قوات الأمن والدرك التركية، تصدّت لهجوم شنه إرهابيون من منظمة "بي كل كا"، على مقر شرطة في ولاية "وان" جنوب شرقي تركيا، ما أدى الى مقتل ارهابيين اثنين،ومواطن واحد.
وشنت المجموعة الارهابية هجومها بأسلحة وقواذف صاروخية، على مقر الشرطة وقيادة الدرك، في منطقة "جاتاق" بولاية "وان"، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن التركية، والإرهابيين، حيث أصيب جندي تركي بجروح، خلال اشتباكات اندلعت بالقرب من ثكنة تابعة لقوات الدرك، في ولاية "وان".
واندلعت الاشتباكات عقب قيام مجموعة من إرهابيي منظمة "بي كا كا"، بإطلاق النار باتجاه الثكنة، كما نفذت قوات الأمن مدعومة بمروحيات، عمليات أمنية، في المنطقة، لإلقاء القبض على الإرهابيين الذي لاذوا بالفرار.
قنبلة في اسطنبول
وأمام مكتب لحزب العدالة والتنمية التركي في منطقة "قرطل"، في مدينة إسطنبول، انفجرت قنبلة صوتية، وعلى اثرها توجهت قوات من الشرطة إلى موقع التفجير، فور تلقيها النبأ، وقامت باتخاذ تدابير أمنية حول المكتب؛ فيما أكد رئيس فرع العدالة والتنمية في المنطقة محمد مهدي أقمان، أن الهدف من هذه العمليات، هو زعزعة الوضع الأمني في البلاد، مشيراً إلى أن التفجير لم يوقوع أي أضرار في الأرواح والممتلكات. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|