Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-16 21:06:13
عدد الزوار: 3249
 
الجيران لـ"المستقبل": اميركا تلهث وراء مصالحها في اميركا اللاتينية.. وبوخضور يترقب تحسنا اقتصاديا كويتيا مع كوبا
 
 

 

انهاء القطيعة بين واشنطن وهافانا فتح ابواب الأخيرة للعالم

نصف قرن من القطيعة السياسية بين الولايات المتحدة وكوبا انتهت أمس الاول بافتتاح السفارة الاميركية في كوبا واعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. علاقات اعادت كوبا الى الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية بقوة بعد ان فتحت واشنطن أبواب العالم أمامها، فبدأت تشهد اقبال عالمي كبير على السوق الكوبي للاستثمار فيه بعد فك الحصار الاميركي عنه.
بالطبع الكويت لم تكن بعيدة عن هذا الاتجاه، وهي التي استبقت عودة العلاقات الاميركية- الكوبية، باتفاقات عدة آخرها كان توقيع الكويت وكوبا في 25 يونيو الماضي اتفاقية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والرسمية. ويسود التفاؤل في الوسط الكويتي بتحسن العلاقات الاقتصادية مع كوبا عقب هذا الانفتاح الاميركي مع هافانا، بحسب ما أكده النائب عبدالرحمن الجيران في حديث خاص لـ"المستقبل".
اسباب القطيعة
وبالعودة الى علاقة العداء بين اميركا وكوبا والتي طويت صفحتها وباتت من الماضي بعد ان افتتح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول سفارة بلاده في العاصمة الكوبية هافانا رسميا ورفع علم الولايات المتحدة في الدولة للمرة الأولى منذ عام 1961، فإن علاقة العداء تلك، بدأت بعد الثورة الكوبية عام 1959، ودخول قوات فيديل كاسترو العاصمة يوم 8 كانون الثاني/ يناير 1959 ومن ثم تولي كاسترو رئاسة الحزب ودخول البلاد في العصر الشيوعي.
وفشلت الولايات المتحدة مرات عدة باغتيال كاسترو واصبحت كوبا هذه الدولة الجزيرة الصغيرة ثاني أكبر قوة مسلحة في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل وجزءا مهما من الاتحاد السوفيتي الذي كان يشهد حربا باردة مع الولايات المتحدة.
كما شهد عام 1961، هجرة مئات الآلاف من الكوبيين لبلادهم نحو واشنطن، بعد فشل عملية غزو خليج الخنازير عام 1961 التي حاولت إسقاط الحكومة الكوبية من خلال القوة التي دربتها الولايات المتحدة من المنفيين الكوبيين مع دعم عسكري أمريكي.
حاصرت واشنطن كوبا اقتصاديا ففرضت عليها حظرا يحرم عليها المتاجرة والتعاون مع كوبا. وتولت دائرة المصالح الأمريكية في هافانا مسألة التمثيل الدبلوماسي، وتعادلها دائرة للمصالح الكوبية في العاصمة واشنطن، وكلا الدائرتين يتبعان للسفارتين السويسرية في البلدين.
اوباما يُنهي العداء
لكن عهد الرئيس الاميركي باراك اوباما، الذي شهد توقيع الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية وانسحاب القوات الاجنبية من العراق وافغانستان، اراده ايضا عهدا يُسجّل فيه انه انهى قطيعة دامت نصف قرن مع كوبا، فأعلن أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لرفع الحظر عن كوبا، مشيرا إلى أن فرض العقوبات أثبت عدم فعاليته خلال الأعوام الخمسين الماضية، لافتا الى “اننا جاران ويمكننا الآن أن نكون صديقين“.كما طالب اوباما الكونغرس الأمريكي بإلغاء الحظر التجاري المفروض على كوبا وتبع ذلك جولات عدة من المفاوضات حول فتح السفارتين المتبادلتين. وعملت الولايات المتحدة على تخفيف التقييدات التجارية بين البلدين وحلت مشكلة تمويل قسم رعاية المصالح الكوبية في واشنطن (جهة تمثل مصالح هافانا في الولايات المتحدة حاليا)، بالإضافة إلى شطب كوبا من قائمة الدول الممولة للإرهاب.

 
 

علاقة دُشنت في الـ2006
أما بالنسبة الى العلاقات الاقتصادية بين الكويت وكوبا فإن النائب عبدالرحمن الجيران وفي حديث خاص لـ"المستقبل" لفت الى أن هذه العلاقة تم تدشينها بصورة أوضح سنة ٢٠٠٦ حينما وقعت اتفاقية اقتصادية تهدف إلى تشجيع المشاريع المشتركة وتدريب الأخصائيين وتبادل البضائع والمعلومات تحت مظلة منظمة التجارة العالمية، مبديا تفاؤله بتحسن العلاقات الاقتصادية بين الكويت وكوبا عقب الانفتاح الاميركي على هافانا.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الكوبي، بحسب الجيران، فإنه يكاد يكون شبه مغلق مابين استثمارات أجنبية وما بين مناجم التعدين والتي تعمل بالنظام الإقطاعي بالعصور الوسطى (نظام الرقيق).
واستغرب الجيران في مسألة التقارب الأمريكي الكوبي الأخير عدم تحسين كوبا لوضع العمال "فلم تفتح أجواء الحريات ولم تتخلى عن خطها الشيوعي الموروث إلا أن أمريكا هي التي تخلت عن مبدأ الديمقراطية التي بشرت بها وحقوق الانسان والحريات وضحت بها من أجل مصالحها الخاصة .
اميركا تلهث وراء مصالحها
الجيران قال ان "القارئ في التاريخ الأمريكي يدرك تماماً أن أمريكا تسير وفق مصالحها الاستراتيجيه والحالية فليس لها صديق دائم ولا عدو دائم وهاهي اليوم تترك العرب بصورة مفاجأة وتتجه إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بحثا عن أسواق جديدة ومصادر للطاقة تاركة ورائها فراغا أمنيا واقتصاديا وعسكريا لا يمكن ملؤه بسرعه مما نتج عنه وجود خلخلة في المعادلات السكانية والاثنية مما زاد من نشوب الصراعات التي امتدت تداعياتها في رقعة العالم العربي وأمريكا صاحبة القيم والمبادئ الديمقراطية أدارة للأحداث ظهرها وتوجهت تلقاء مصالحها".
أما عن علاقة الكويت بأمريكا بحسب الجيران فإنها مستمرة من النواحي الطبية والتعليمية والتجارية وبالأخص بيع النفط الكويتي حيث لازال النفط يباع بالدولار الأمريكي وهذا بطبيعة الحال يؤثر على إيرادات النفط بصورة كبيرة في حال انخفاض سعر الدولار.

 
 

تحسن اقتصادي مرتقب مع كوبا
وبالنسبة الى الخبير الاقتصادي حجاج بو خضور فلفت الى ان الكويت أبقت علاقتها مع كوبا في سنوات الحظر تحت سقف القانون الدولي، "فقد لعبت طيلة هذه السنوات دور الصديق الناصح لكوبا لخروجها عن القانون الدولي".
بوخضور وفي حديث خاص لـ"المستقبل" لفت الى ان "الكويت اتبعت سياسة معتدلة وعاقلة مع كوبا، وبنفس الوقت التزمت بتطبيق القوانين الدولية وما يسفر عنها، حيث تتبع المنظمات الدولية بكل ما تقرره من حظر  يفرض على بعض الدول مثل كوبا ولكنها تحافظ على سياستها الدبلوماسية معها في حدود القانون.
وفيما يتعلق بفتح المجال امام التعامل مع كوبا اقتصاديا مستقبلا اكد بو خضور بان الدبلوماسية الاقتصادية لها دور في تنشيط العلاقة بين الكويت وكوبا في المستقبل القريب، لا سيما ان الكويت تتمتع بموقع جغرافي ومكانة اقتصادية في العالم.
وتوقع بوخضور ان تتحسن العلاقة الاقتصادية بين الكويت وكوبا في قريبا من خلال ابرام الصفقات الرسمية بين البلدين ، وسيعود بعوامل ايجابية على الطرفين ، لافتا الى ان الكويت لا تتعامل مع الدول التي تتعرض للعقوبات الدولية ولا تدخل السوق السوداء اطلاقا وترفض هذا المبدأ ولكن بحسب خضور فإن الوضع اختلف الان مع كوبا.
اتفاقيات بارزة مع كوبا
وللاشارة فإن ابرز الاتفاقيات الموقعة بين كوبا والكويت هي اتفاقية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والرسمية تم توقيعها في 25 يونيو من العام الجاري وقعها عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وعن الجانب الكوبي سفير جمهورية كوبا لدى دولة الكويت اندريس مرسيلو جوانالز جارريدو.
وكذلك توقيع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية في مارس الماضي اتفاقية قرض مع بنك كوبا الخارجي بقيمة 7.5مليون دينار كويتي (25.5 مليون دولار أمريكي) للإسهام في تمويل مشروع إعادة تأهيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في العاصمة (هافانا).
كم وقع الصندوق إتفاقية ضمان للقرض مع جمهورية كوبا واتفاقية خاصة بالمشروع بين الصندوق والمعهد الوطني للموارد المائية في كوبا تتعلق بترتيبات تنفيذ المشروع. ويهدف المشروع إلى المساهمة في مواجهة الطلب على المياه وتقليل الفاقد منها وحماية الموارد الطبيعية والبيئية والصحة العامة لحوالي 550 ألف نسمة في خمس بلديات تابعة للعاصمة هافانا من خلال إعادة تأهيل وتوسعة شبكات المياه والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار وتركيب العدادات.
وفي ابريل من العام 2014 وقعت الكويت وجمهورية كوبا اتفاقية تهدف إلى منع الازدواج الضريبي في مسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وتم البحث على هامش التوقيع عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. ووقع الاتفاقية عن الكويت وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله فيما وقعها عن كوبا نائب وزير الخارجية روجيليو سيبيرا دياز الذي يقوم بزيارة للبلاد.
أما في العام 2010، فقد زار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ساير الساير كوبا حيث التقى ممثلي غرفة التجارة الكوبية، بهدف التعارف وبحث فرص تنمية الحركة الاقتصادية بين البلدين، خصوصا أن جمهورية كوبا تتمتع بالعديد من الصناعات والمنتجات الزراعية المتميزة.
كما تم تشكيل لجنة وزارية كويتية - كوبية مشتركة حيث عقدت أولى اجتماعاتها في الكويت خلال شهر ابريل 2008.
وفي مارس من العام 2006 وقعت الكويت وكوبا اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادى الثنائي بينهما . ووقع الاتفاق عن الجانب الكويتى وزير المالية بدر الحميضى فيما وقعه عن الجانب الكوبي وزيرة الاستثمار الاجنبي والتعاون الاقتصادي مارتا لوماس موراليس. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website