Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-17 05:26:19

بقلم أريج سلمان

عدد الزوار: 5843
 
الحمام الأبيض يعمل بالأبيض
 
 

الحمام .. أجمل الطيور التي عبرَتْ طريق الروح الى القلوب ، فعبّرنا نحن عن حبنا واخلاصنا ووفائنا باﻹستعانة بها .. فكانت على مر اﻷزمان شريكة اﻹنسان تعيش معه في بيته ..تصنع بهجته .. ولطالما كانت ساعي بريدنا الوفي الذي يأخذ رسائلنا لﻷحبة .. ويعود لنا بمثيلها ليكون هو الجامع حتى بين القلوب المشتاقة ...
لكن هل ترك إنسان اليوم الحمام على طبيعته ؟!  للأسف لا .. ولم يعمل إلا على تدمير كل ما تغنينا به .. ورأينا به أعجوبة الخالق في وهبنا هذا اﻹنسجام الخلاب ...
فباﻷمس ألقى حراس سجن في كوستاريكا القبض على حمامة أثناء قيامها بتهريب المخدرات والحشيشة إلى أحد السجون ..لتشارك طبعا بشكل لا إرادي بأسوأ عمل لا يليق بها على اﻹطﻻق ...
وتم القبض على الحمامة أثناء هبوطها على المبنىُ الرئيسي لسجن «لا ريفورما» الإصلاحي، في مدينة سان رفاييل دي ألاخوليا، متوسط الحماية، حيث تم احتجازها ونقلها لاحقاً إلى حديقة الحيوانات، حيث ستبقى داخل قفص.
وعثر بحوزة الحمامة على كيس صغير تم تثبيته على صدرها وكان يحتوي على 14 غراماً من الكوكايين و14 غراماً من الحشيشة، وتقدر قيمتها في الشارع بنحو 280 دولاراً.
وفي وقت بثت الشرطة في كوستاريكا صوراً للحمامة وعنونتها بـ»حمامة المخدرات»، وكتبت على الصورة تاريخ القبض عليها.
ويعتقد مسؤولون في السجن أن أحد النزلاء قام بتربية الحمامة وتدريبها على نقل المخدرات. يشار إلى أن مهربي المخدرات سبق أن استخدموا القطط والكلاب لتهريب المخدرات إلى نزلاء في السجون.
كذلك، سبق أن استخدم الحمام في تهريب المخدرات إلى السجون في الأرجنتين عام 2013 وكولومبيا عام 2011، لكنها المرة الأولى في كوستاريكا...
نعم انه الحمام ..خلقها الله وحباها بأجمل الصفاة .. وها نحن نعمل على تشويهها وجعلها وسيلة لنقل السموم مننا وإلينا ...

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website