Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-24 00:40:53
عدد الزوار: 11003
 
خبير اقتصادي سوداني لـ"المستقبل": لخصخصة النقل ومراجعة السياسات السكنية
 
 

الخرطوم - نصر الدين الجيلاني: جملة من التحديات في انتظار حكومة ولاية الخرطوم الجديدة المتوقع اعلانها قريبا بالعاصمة السودانية، ابرزها الملف الأمني وملف الخدمات الذي يعاني من مشاكل لا تحتمل المُسكنات المؤقتة بينها ازمة المياه والنفايات والنقل والمواصلات، بينما يشكل ملف الاراضي واحدا من اعقد الملفات على الاطلاق.
الكثافة السكنية..اولى الأزمات
تمثل الخرطوم العاصمة القومية المركز العصبي للدولة السودانية. يقطنها نحو 10 ملايين نسمة من السودانيين، بينما يقدر الاجانب الوافدين سواء عن طريق التهريب او الطرق الشرعية نحو 2 مليون اجنبي اغلبهم من دول الجوار الشرقي  والغرب الافريقي. الكثافة السكانية جعلت الحكومات السابقة للولاية تضع وزر التراجع الكبير في الخدمات على النزوح البشري الكبير الذي شهدته الخرطوم من الولايات ودول الجوار ابان ظهور البترول، وتقاسمهم الخدمات مع مواطني الخرطوم ما ادى الى شح المياه وازمة المواصلات، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق في السنوات بالرغم من الجهود التي بذلتها الولاية لحلها.
البوني لـ"المستقبل": لخصخصة قطاع النقل
ملف النقل يعد من اكثر الملفات الشائكة في البلاد. ويعتبر الاعلامي واستاذ الاقتصاد د.عبداللطيف البوني  لصحيفة "المستقبل" ان استحواذ الحكومة على قطاع النقل وادارته فاقم من ازمة هذا القطاع الذي يعاني منه المواطنون كثيرا، داعيا الحكومة الجديدة الى خصخصة النقل والاكتفاء بدور المراقب فقط، مستشهدا بالسياسات التي اتخذتها حكومة الولاية في محاولة تأميم النقل بجلب باصات تديرها شركة تشرف عليها ولاية الخرطوم.
مشكلة الاراضي تزداد تعقيدا
اما ملف الأراضي فيعتبر من الملفات الأكثر حساسية في البلاد خاصة مع دخول شبهات فساد فيه باستمرار. وشكل القرار الذي أصدره والي الخرطوم الجديد الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين القاضي بإيقاف بيع الأراضي الاستثمارية قبل شهر، مؤشر على التعقيدات التي يعاني منها هذا الملف.
مصادر معنية توضح أن هذا القرار صدر عقب حصول القاضي على معلومات تؤكد أن أغلب مؤسسات الولاية مرهونة لرجال أعمال وبنوك، وهو ما تتحدث عنه المجالس ذات الصلة بهذا الملف فيما تشغل قضية تورط موظفين بمكتب والي الخرطوم السابق د.عبد الرحمن الخضر في قضية فساد واستغلال نفوذ والتلاعب في بيع أراضي استثمارية بما قيمته (17) ملياراً جنيهوفقاً للوالي السابق عبد الرحمن الخضر الرأي العام  منذ بداية العام 2014م.
هذه التعقيدات تضع الحكومة الجديدة امام تحد يراه المراقبون الاصعب على الاطلاق اذا لم يتم استئصال الاجسام الطفيلية التي تسيطر على مقاليد جهاز الاراضي.
وفي هذا السياق، يدعو الدكتور البوني حكومة الولاية تفادي الاخطاء القديمة التي وقعت فيها الحكومة السابقة، ومراجعة سياسة المخططات السكنية وبيع اراضي الدولة.
كما ان هنالك مخاوف من أن تشهد الخرطوم صراعات قبلية بين مجموعات سكانية غالبا ما ترجع اسبابها الى خلافات في الاراضي، على غرار (احداث الجموعية والهواوير).
 ويعتبر المراقبون هذا الملف ذو اهمية قصوى يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة لتفادي تكراره مجددا ، بوضع قوانين اراضي صارمة، وفرض هيبة الدولة على المجموعات التي تلجأ الى تصفية حساباتها بالسلاح.
كبج يحذر عبر "المستقبل" الحكومة
ازمة المياه تعدُّ من اخر الملفات التي تواجه حكومة ولاية الخرطوم الجديدة نتيجة لوجود شح فى المياه المنتجة مقابل الطلب المتزايد على المياه وتردي الشبكات الناقلة.
الخبير الاقتصادي د محمد ابراهيم كبج يحذر الحكومة من الانسياق وراء المشاريع الفاشلة التي لم تستفد منها الدولة او المواطن مشيرا في حديث خاص لـ"المستقبل" الى ان الحكومات الماضية دفعت اموالا طائلة في مشاريع ليست ذات جدوى اقتصادية او خدمية  مستشهدا بالازمات المتلاحقة في المياه.
 وبحسب كبج، فإن معظم اهالي احياء الخرطوم يضطرون الى شراء الماء من عربات الكارو، داعيا الى ضرورة ايجاد حل لكل القضايا الاقتصادية والخدمية .
حوادث امنية تهدد امن المجتمع
الخرطوم اكثر العواصم امنا في العالم. هذا الوصف لم يأت اعتباطا او مجازا بل حقيقة ماثلة حيث ما تزال المدينة تتمتع بهذه الميزة التي تفتقدها اكثر العواصم تمدنا في العالم، بيد ان المراقبين يرون ان الخرطوم ربما ستفقد هذه الميزة اذا لم تتخذ السلطات مزيدا الاجراءات الاحترازية ضد الظواهر الامنية على غرار "النيقرز"، الظاهرة الاكثر غرابة في عاصمة تتمتع بصلات اجتماعية قوية على اختلاف الاعراق والسحنات والقبائل، حيث بدأت الظاهرة قبل أعوام بحالات متفرقة تحدث هنا وهناك في أطراف ولاية الخرطوم، عبر هجوم (بالسواطير والخناجر والسيوف والعصي) لسرقة النقود والهواتف المحمولة، وتنتهي القصة دائماً ببلاغ في محضر الشرطة، ولا أكثر من ذلك..هذه الحوادث الامنية المتفرقة باتت هاجسا  يستدعي وضع احترازات تنهي هذه الظاهرة . "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website