Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-24 00:31:14
عدد الزوار: 2541
 
قريع لـ"المستقبل": العلاقة بين منظمة التحرير والكويت تمر بمرحلة ازدهار
 
 

"العلاقة الفلسطينية الكويتية تمر حاليا بمرحلة ازدهار"، موقف أكده عضو اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير الفلسطينية  ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع " أبو العلاء " في حديث خاص لـ"المستقبل" لفت فيه الى أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية تثمنان الدعم  بكافة أشكاله من جانب دولة الكويت الشقيقة "لأن هذا الدعم  عزز من صمود الفلسطينيين في وجه الاحتلال الذي يحاول اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".
قريع وفي حوار مع "المستقبل" اشار الى ما تتعرض له  القدس من عمليات تهويد وأسر غير عادية، مذكرا بالاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى على يد عصابات المستوطنين , وبعمليات الاستيطان وهدم البيوت خاصة في البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها في ظل أوضاع عربية محزنة.
القدس وبحسب قريع تتعرض لسرقة أراضيها قطعة قطعة على يد الاحتلال الذي يحاول فرض امر واقع من خلال زيارات وقحة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى.
قريع كشف أن تواجد المرابطين داخل باحات المسجد الأقصى أحبط العديد من محاولات اقتحامه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة  مشيراً إلى أن الوضع ينذر بالخطر الشديد اتجاه ما تبقي من القدس والأقصى .
نقص بإمكانيات المواجهة
الفلسطينيون يواجهون نقصاً حاداً في الإمكانيات لمواجهة عمليات التهويد والاقتحامات المستمرة للأقصى بحسب قريع، وهي محاولات تطبيع الواقع الموجود في الأقصى بحيث تصبح عملية المطالبة ببناء الهيكل اليهودي الثالث المزعوم أمر واقع في المستقبل وهناك حفريات مسعورة تحت أساسات المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وكل العالم يعرف حقيقة ذلك  بحيث تمهد تلك الاقتحامات لهدم المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وحذر قريع من خطورة مخطط القدس الكبرى "فالقدس التي احتلت عام67 كانت مساحتها حوالي 7 كيلو متر مربع، والمخطط يستهدف ضم كل التكتلات الاستيطانية الكبيرة وصولاً إلى رام الله وحتى البحر الميت من الشرق ولذلك هم يحاولون رسم خرائط وبناء جدار وضم بلدات فلسطينية  ومحاصرة قرى فلسطينية غرب القدس وأصبحت مناطق معزولة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري وبالتالي عملية التوسع في القدس سواء بالجدار وغيره هي عمليات مستمرة من قبل الاحتلال .
التوجه للجنائية الدولية
قريع كشف عن وجود طرق بدأت قوات العدو بشقها تحت الأرض للمستوطنين على حساب أراضي الفلسطينيين، أما عن تحركات السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي ازاء هذه الاعتداءات فأكد أبو العلاء قريع  أن السلطة الفلسطينية تتحرك على كافة الأصعدة العربية والدولية في محاولة منها لفضح ممارسات العدو العنصرية في القدس وهناك  قرار اتخذ  بالتوجه للجنائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان  بهدف شرح المخاطر التي تواجه القدس.
وشدد قريع على أن صمود القدس يحتاج إلى دعم كبير والعدو  استثمر 33 مليار دولار في بناء المستوطنات، فيما لا يوجد دعم للأسف للمقدسيين والقدس، مطالبا بتوفير كل إمكانيات الصمود في كافة مجالاته .
استراتيجية الاحتلال الثلاثية
أما الإستراتجية الإسرائيلية بحسب قريع فتقوم في القدس على ثلاثة محاور أولها الاحتلال والاقتلاع والإحلال للمستوطنين من خلال بناء المستوطنات وهناك مخططات استيطانية جاهزة من أجل إحلال المستوطنين مكان الفلسطينيين بعد طردهم من أرضهم  وهذه السياسة موجودة في القدس .
وحذر قريع من أن تكون الأولويات العربية والدولية قد تغيرت في ظل الوضع غير المستقر في منطقة الشرق الأوسط  فالقضية الفلسطينية هي الأخطر في المنطقة مضيفاً "نحن نتأمل أن تعود القضية الفلسطينية للواجهة فالقضية الفلسطينية هي قضية الأمة وصمود القدس من صمود وديمومة القضية الفلسطينية" .
حكومة نتنياهو ضد السلام
وعن مستقبل عملية السلام والمفاوضات في ظل وجود حكومة التطرف والإرهاب في دولة العدو رأى قريع أن السلام له شروط ومتطلبات ومرجعيات سليمة ونوايا صادقة والمؤكد أن حكومة نتنياهو لا تتوفر لديها النوايا اتجاه السلام  ولازال الاستيطان والعدوان والقتل مستمراً.
ممارسة التهويد يوميا
فدولة العدو وبحسب قريع، تواصل اصدار قرارات التهويد يوميا، فأصدرت خارطة جغرافية لضم 420 ألف دونم  للمستوطنات تمتد من  مستوطنة معاليه ادوميم حتى البحر الميت ومن البحر الميت حتى الخليل وهم يريدون أن تكون تلك المنطقة منطقة أمنية فيها مخازن أسلحة وتدريب قوات العدو فيها ويقال أن فيها أسلحة نووية" .
وبرأي قريع فإن "من يخطط للاستيطان لا يريد سلام فهناك 28 استحقاق لعملية السلام ضمن اتفاق أوسلو الذي انتهى مفعوله تقريباً وهذه الاستحقاقات لم ينفذ منها شيء لأن من المفترض أن تكون الضفة الغربية وقطاع غزة قبل السنة الخامسة من تاريخ اتفاق أوسلو قد ألغيت كل التصنيفات المتعلقة بالمناطق وأقيمت الدولة الفلسطينية ويتسلم الأمن الفلسطيني كل المناطق في الضفة الغربية، ولذلك من المستحيل الوصول إلى السلام مع حكومة نتنياهو في ظل غياب الضغط الدولي على هذه الحكومة". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website