القائد الانساني سمو الامير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح | ||
لأنك الكبير بلا تكبر.. والأمير بلا تسلط.. والقوي بلا عنف.. هي كانت كلمتنا في هذه المناسبة الاستثنائية، أما ما قاله من رجال الرجال في الكويت تجدونه أدناه: |
||
محافظ حولي الفريق أول م.الشيخ احمد نواف الاحمد الجابر الصباح | ||
في 9 سبتمبر من العام الماضي، تشرفت الكويت بإطلاق الامم المتحدة لقب قائد العمل الانساني على سمو الامير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا. لقب وتسمية لم يأتيا من فراغ بل من تاريخ حافل بالعطاء اذ ان الكويت لم تتأخر يوماً عن مساعدة أي دولة منكوبة أو اغاثة شعبٍ تعرّض لأزمةٍ كما يقول عدد من محافظي المناطق لـ»المستقبل» الذين أكدوا ان السياسة الكويتية في عهد صاحب السمو برهنت على أن العون الإنساني يجب ألاّ يكون محض استجابة طارئة لمأساة مفاجئة بل سلوكا ثابتا على مدار الزمن. |
||
محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح | ||
|
||
محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح | ||
محافظ الفروانية لـ "المستقبل": اللقب تأكيد لدور الكويت اللامحدود انسانيا الشيخ خالد العبدالله لـ "المستقبل": ايادي الامير البيضاء عمت بقاع الارض
أما رئيس المراسم والتشريفات اﻻميرية في الديوان اﻻميري الشيخ خالد العبدالله الصباح فأعرب في حديثه لـ»المستقبل» عن شعوره بالفخر والاعتزاز «كوني انتسب لبلد أميره قائد العمل الإنساني العالمي، نال سموه هذا اللقب من أعلى منبر في العالم، وسموه أول من ينال هذا التكريم اﻻممي المرموق، سموه الكريم ناله بعد أن سبقت اعماله الكلام، وعمت اياديه البيضاء شتى بقاع اﻻرض». وبكثير من الفخر يتابع الشيخ خالد العبدالله كلامه لافتا ان «اصالة سموه كانت راسخة في القيم، ونظرته كانت متعلقة بأبعد افاق التطور، جمع بين فخامة التراث وروعة الحضارة وتقدم المدنية... وظلت انسانيته غالبة على ما عداها، وظل سخاء كفه في خدمة نقاء قلبة وتفانيه في اغاثة الملهوف واعانة المحتاج». واشار الى ان الامير «كان وﻻ يزال سباقا يعين الاطفال ولا يمنن، يقيل العثرات ويزيل عنهم ويلات الحروب وارتدادات المآسي حتى طارت بكرمه الاخبار واحتلت منابر الاعلام». وبحسب الشيخ خالد فإن «الامم المتحدة عرفت مآثر سموه الكثيرة، ووجدت أن لزاما عليها ان تمنحه لقبا يستحقه ورتبة هو أهل لها، ولا منة لاحد عليه من محيطه فكان عالميا في العطاء شاملا بالبذل». وقال «نبارك لأنفسنا قيادته ونشعر كلما ذكر اسمه بالفخر والاعتزاز واننا ندعو الله ان يطيل المولى عز وجل بعمر سموه على قدر بذله وعطائه وحاجة الانسانية لامثاله».
|