Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-10 15:52:45
عدد الزوار: 3799
 
المساعدات الطبية الكويتية: الإنسانية تتحدى الخطر والحروب
 
 

كتب احمد الحافظ: المساعدات الانسانية والانجازات التي تحصل عليها الكويت والالقاب العالمية ليست بغريبة على الكويت. فأهل الكويت، بحسب نائب رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور عبدالمحسن الكندري، سباقون الى العمل الانساني ومساعدة المنكوبين في كل بقاع الارض، وخاصة فيما يتعلق بمسارعتهم الى اغاثة الدولة المنكوبة وتقديم العون والاغاثات الطبية لها، وذلك تحت إمرة وجناح حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

الكندري للمستقبل: تكريم سمو الأمير مناسبة تاريخية بالنسبة للكويتيين

ولا يمكن الحديث عن المساعدات الطبية الكويتية للعالم دون ربطها بكرم وسخاء "قائد الانسانية" الذي لا يتواني لحظة عن تقديم الدعم للمنكوبين.

وتزامنا مع الذكرى الأولى لتكريم سمو الأمير الأممي وحصوله على "لقب الانسانية"، يعتبر نائب رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور عبدالمحسن الكندري في حديثه لـ"المستقل" ان حصول صاحب السمو على اللقب هو حدث نادر بكل المقاييس، حيث يعتبر اول رئيس عربي يتم تكريمه بهذا اللقب من اعلى منصب بالامم المتحدة ،  وذلك قبل عام  من اليوم ، حيث مرت الذكرى الاولى لتتويجه امس، وكانت مناسبة تاريخية بالنسبة للكويتيين وكل من يعيش على هذه الارض الطيبة، موجها اسمى ايات التهاني والتبركات لمقام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على توليه هذا المنصب وحصول الكويت على لقب مركز انساني عالمي.

مخاطرة  من اجل انقاذ أهل غزة

الأيادي البيضاء الناصعة لمبادرات الجمعية الطبية الكويتية المتمثلة بالمساعدات الطبية للدول الفقيرة والمنكوبة، بدأت وفق الدكتور الكندري بعد العدوان الصهيوني على غزة وبعد حصول سمو الامير على لقب قائد الانسانية، اي منذ سبتمبر عام 2014 ، حيث تم تسيير قافلة مساعدات طبية لغزة وتضم 13 طبيبا كويتيا واداريان  احدهما محامي والاخر نقيب يعمل بالمطافي، وكانت القافلة بدعم سخي من سمو قائد الانسانية بقيمة 100 مليون دولار، وتشمل ادوية ومستلزمات طبية واجهزة ومعدات.

الكندري اكد ان مشاعر الانبهار كانت مرسومة على وجوه كل من شاهدنا هناك في غزة، فالجميع تساءل عن كيفية دخولنا الى القطاع بعد ايام معدودة من العدوان، فلم يستطع احد الوصول اليهم الى قلة قليلة من الاطباء القادمين من اوروبا، وقام الاطباء بواجبهم الانساني حيث عالجوا المرضى وداووا الجرحى واجروا العمليات الجراحية اللازمة لهم.

اما ما زاد دهشة الاخوة في غزة، بحسب الكندري، فهو تواجد طبيبتين من الكويت حيث ان الرحلة صعبة على الاطباء الرجال، فكانت المفاجاة بتواجد العنصر النسائي، موضحا ان الرحلة تنطلق من القاهرة ثم الى رفح بالسيارة لمدة ثمان ساعات متواصلة ، علما بانه تم قضاء 4 ليالي في غزة.

 

 
 

الهلال الاحمر الكويتي حاضر لتقديم الاغاثة

الكندري شكر جهود وزارة الخارجية الكويتية في تسهيل مهمة القافلة الطبية حيث نظمت الرحلة بالتعاون مع  الحكومة المصرية، مشيرا الى ان الهلال الاحمر الكويتي كان حاضرا بتقديم المساعدات الاغاثية الشاملة من طعام وغطاء وغيرها ، ومن خلال تقديم مساعدات طبية بمبلغ مليون دولار للبعثة الطبية لتجهيز المستشفى الميداني بالكامل مع الادوية والمستلزمات الطبية، كذلك الدعم اللوجستي من خلال اعضاء جمعية الهلال الأحمر في جمهورية مصر، هذا بالاضافة الى الترتيب مع وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لاستقبال البعثة وتوزيع الاطباء حسب تخصصاتهم في مستشفيات القطاع، شاكرا جهود وزير الصحة د.علي العبيدي ووكيل الوزارة د.خالد السهلاوي على تذليل جميع العقبات من امام الفريق الطبي للذهاب الى غزة لعلاج الجرحى المتضررين من العدوان الصهيوني.

رحلة طبية لعلاج المصابين في اليمن

الكندري كشف في حديثه "للمستقبل" عن تفاصيل الرحلة الطبية الثانية التي بدأ التحضير لها قبل اسبوعين تقريبا الى اليمن قائلا :"توجهنا الى المملكة العربية السعودية بتوجيهات من اللجنة العليا الاغاثية  في دولة الكويت، وطلبوا من الجمعية الطبية الكويتية ان ننظم رابطة اطباء حول العالم ومقرها السعودية، وكان برفقتي الامين العام للجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد القناعي اضافة الى مندوب من صندوق اعانة المرضى فيما استقبلنا رئيس الاطباء وهو يمني الجنسية وتم الموافقة على تسيير رحلات طبية لمساعدة الاطباء في اليمن من خلال تقديم الدعم اللازم للجرحى والمصابين بالتنسيق بين الجمعية واللجنة الكويتية العليا للاغاثة ووزارة الخارجية".

بناء مستشفى في اليمن بتمويل من سمو الأمير

الكندري ذكر بأنه تم تأسيس مكتب طبي باليمن تحت اشراف كويتي والاطباء ايضا كويتيين، وسيتم التنسيق لتبادل الاطباء في العام القادم بعد استقرار الاوضاع الامنية في اليمن، مشيرا الى انه يتم بناء مستشفى متكامل تكفلت به الكويت بعد توفير الدعم اللازم من قائد الانسانية سمو الامير ووصل التمويل الى 100 مليون دولار ، واشار الى ان هذا يأتي انطلاقا من مبدأ التطوع والعمل الانساني لاخوتنا في اليمن، مشيرا في الوقت ذاته الى انه سيتم خلال الفترة المقبلة ترتيب زيارات ميدانية تطوعية للاطباء من مختلف التخصصات.

 
 
 

مخيم الأمل يجول على الدول الافريقية

وفيما يتعلق بمخيم الامل الطبي، لفت الدكتور الكندري الى انه كان بالتعاون مع جمعية العون المباشر والذي عرف عنها الكثير في مجال العمل الخيري لا سيما في افريقيا، حيث يعتبر المرحوم عبدالرحمن السميط صاحب بصمة في العمل الاغاثي ومشهود له الكثير من المبادرات الانسانية، مشيرا الى ان المبادرة انطلقت بارسال  21 طبيبا من النخبة في الكويت وضمت العديد من الاستشاريين ورؤساء الاقسام في المستشفيات الكويتية، وذلك للتحضير للمخيم الذي تخصص في الجراحة.

ولفت الكندري الى ان المخيم يقوم باختيار كل عام دولة افريقية، ويصل عدد العمليات التي يقوم بها الاطباء الى 100 عملية جراحية تصنف معظمها عالية الصعوبة، علما بأن جميع الاجهزة والمستلزمات الطبية بنفقة كويتية، وقد تم زيارة  خمسة دول افريقية لخمس سنوات متتالية وهي غامبيا والصومال وغينيا وجيبوتي مرتين، كاشفا عن ان المحطة المقبلة ستكون في تشاد التي تضم العديد من اللاجئين وفيها حروب اهلية ومن المقرر السفر اليها في شهر اكتوبر المقبل.

التكفل بإجراء العمليات المعقدة في افريقيا

وفيما يتعلق بابرز العمليات الجراحية والعلاجية التي يقوم بها مخيم الامل في افريقيا، اجاب الكندري بانها بالغالب تشهوات جسدية وعمليات جراحية للعيون واورام، وجميعها عمليات معقدة ولا يمكن للدول الافريقية ان تعالج مواطنيها ولا ارسالهم للعلاج بالخارج، لافتا الى ان افريقيا بيئة بسيطة بلا امكانيات ومستشفياتهم متواضعة وغير مهيئة  على الاطلاق.

ولخص الكندري وصفه لردود الافعال من الشعوب الافريقية بانها تشعر بالصدمة لكون الكويت دولة صغير بالمساحة وتقوم بعمل كل هذه المساعدات الانسانية التي تعجز عنها الدول الكبرى التي لم تستطع الدخول الى البيئة الافريقية الصعبة، كما هو الحال مع اهالي غزة، لافتا الى انه "تم تكريم الوفود الكويتية وتم استقبالنا من قبل وزراء العدل والصحة "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website