ربما كان ما حدث في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأدى الى مصرع ما يزيد عن مئة من الحجاج مردّ لهذا القدر ولا مندوحة منه.. 
طبعاً السلطات في المملكة العربية السعودية كانت السباقه لتشكيل لجنة من الخبراء تسعى لتحديد السبب، وهي التي فعلت المستحيل من أجل خدمة الحجاج باستمرار لكي يكون حجهم صحياً وسهلا ممتعاً.. 
ونحن في هذه المناسبة الحزينة نتوجه بالتعزية إلى خادم الحرمين الشرفين، آملين له التوفيق في مسعاه الواثق لكي يوسع مرافق الحج لكي يتمكن من استيعاب وخدمة الاعداد الهائلة من الحجاج الذين يأتون من كل فج عميق حيث يقومون بمناسك حجهم بسهولة ويسر ويتلقون العناية ويحظون بالسهر على خدمتهم عبر القيمين على هذا الامر بشكل مثالي واداء ممتاز.. 
لذلك نحن اذ نعلن حزننا وأسفنا لهذه الحادثة واثقون من أن مناسك الحج ستتم هذه السنة ككل سنة، بشكل ممتاز ومريح بفضل الجهود الجبارة، التي تبذلها المملكة العربية السعودية وبتوجيه واشراف من خادم الحرمين الشرفين وحكومته وأولي الشأن الذين لم يقصروا يوماً في توسيع المرافق والسهر على الأمن وحسن سير العملية من أولها الى نهايتها. 
عرفانا منا لمدى ما تفعله المملكة
 في اطار وخدمة الحجاج نتوجه بالتعزية الى جميع الذين يعنيهم الأمر، واثقين من حسن ادائهم وعظيم تضحياتهم ليكون موسم الحج مثاليا في الهدوء والطمأنينة..