Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-20 08:08:18
عدد الزوار: 4911
 
السفير الروسي يصف العلاقات الكويتية مع بلاده بـ "الجيدة جدا" ويقول لـ «المستقبل» انها تتطور بشكل ملموس
 
 

أكثر من نصف قرن من العلاقات الديبلوماسية جمعت بين الكويت وروسيا. علاقات، دشنتها الكويت مع موسكو كأول دولة عربية خليجية تقيم علاقة مع الاتحاد السوفيتي. لكن الايام والسنوات اللاحقة أثبتت اهمية تلك العلاقة وضرورتها حتى  لدول الخليج انفسهم، لا سيما بعد تعرض الكويت للاحتلال الصدامي ودعم موسكو لجميع القرارات المؤيدة لإنهاء الغزو، فكانت تلك العلاقة نموذجا ناجحا للعلاقات الدولية التي تقوم على مبدأ الندية والاحترام.
لكن هذه العلاقات التي دشنت رسميا منذ نصف قرن تقريبا وتحديدا في العام 1963 سبقتها علاقات من نوع اخر بين الطرفين منذ القرن التاسع عشر عندما قامت عدة سفن روسية ابرزها الطراد (فارياغ) بزيارة للموانئ الكويتية في عام 1901 والباخرة (كورنيلوف) في عام 1902.
أما اول اتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين فتم توقيعها في نوفمبر عام 1964 خلال زيارة المغفور له سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح عندما كان وقتها وزيرا للمالية والصناعة والبترول.
رغبة متبادلة بتطوير العلاقة
فالسفير الروسي لدى الكويت الكسي سولوماتين تحدث لـ»المستقبل» عن العلاقات الكويتية الروسية واصفا اياها بالجيدة جدا ومتحدثا عن رغبة متبادلة لتطوير هذه العلاقة اكثر لافتا الى وجود الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية.
فسياسيا اتسمت المواقف الروسية بالايجابية ابان الغزو العراقي اذ ابدت موافقتها على جميع القرارات الدولية التي من شأنها تحرير الكويت من الاحتلال عام 1990 وايدت الحق الكويتي منذ اليوم الاول.
 وشهد العام 2015 تطورا كبيرا في العلاقات الكويتية الروسية، تُرجمت تعاونا وتفاهما في عدد من القضايا الدولية. ويقول السفير ان هذا الامر يسهل إيجاد الحلول للكثير من المشكلات الخاصة بالسفارة ولتطوير العلاقات الثنائية.
وتحدث عن سعيه الشخصي الدؤوب لتطوير العلاقات لافتا الى انه لاقى تفاهما وتعاونا من جانب الكويتيين سواء على مستوى الجهات الحكومية او القطاع الخاص، مؤكدا رغبة الجانبين لتطوير العلاقات والاقتراب اكثر اقتصاديا وثقافيا وفي كل المجالات.
ويعقد الجانبان آمالا كبيرة على الدور الذي يمكن ان يلعبه مجلس رجال الاعمال الكويتي الروسي في تطوير الروابط التجارية والاقتصادية بين الجانبين وانخراط القطاع الخاص في تطوير هذه الروابط.
 روسيا بمنأى عن ازمة اللاجئين
وبعيدا عن العلاقات بين البلدين تناول السفير الروسي قضية اللاجئين السوريين على الحدود الاوروبية قائلا ان الامر اذا استمر على هذا المنوال فإن المشكلة كما يقول ستؤثر على الكثير من الاوضاع  في اوروبا وخارج الحدود.
لكنه استبعد ان تؤثر قضية اللاجئين على روسيا «لأن موجات اللاجئين اتجهت الى معظم الدول الاوروبية الاخرى مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا».
اما حل هذه المشكلة كما يقول فيجب البحث عنها في مصدرها رافضا الاتهامات الاوروبية للنظام السوري ومشددا على ان تدمير سوريا بكاملها وازالة شعبها سيكون الحل الخاطئ بلا شك.
ورفض اعطاء زمام السلطة للارهابيين في سوريا «لانه بالتاكيد ليس الحل الامثل للازمة السورية، ولهذا السبب منذ بداية هذا الازمة كنا نقول انه يجب علينا كقوى خارجية ان نساعد السوريين على حل مشاكلهم بطريقة سلمية وهم بانفسهم يجب ان يحددوا هل يريدون ان يعيشوا مع بشار الاسد ام بدونه» مشيرا الى ان  القانون الدولي لا يسمح بحل مشاكل الدول عبر التدخلات الخارجية وليس ارادة الشعوب، «لأن هذه التدخلات تزيد من الطين بلة، والدليل ما حصل في  ليبيا والعراق واماكن كثيرة اخرى، ولذلك فنحن ندعم وحدة الاراضي السورية مع الحفاظ على الشعب السوري واتخاذ قرارات شعبية منبثقة من الشعب السوري فقط».
15 الف لاجئ سوري في روسيا
سولوماتين اعترف بوجود تدخل ايراني في سوريا رغم تأكيده ان هذا التدخل مرفوض من المجتمع الدولي لكنه برر هذا التدخل بأنه وقع بعد سلسلة طويلة من التدخلات الاجنبية في سوريا حتى ان بعض التدخلات كانت من وراء المحيط! قائلا «نحن نعرف الدول التي كانت تتدخل  دائما باسلحة وتمويل وارسال الاعداء من الفصائل القتالية للمعارضة، ويوجد لدينا العديد من المعلومات عن وجود اجانب في صفوف المعارضة السورية، ويقولون «لا» للرئيس بشار الاسد، ويوجد حوالي 2000 مسلح جاؤوا من جنوب روسيا وحدها، ونحن في روسيا لا نفضل عودة هؤلاء الى البلاد لانهم شاركوا في وحدات قتالية وسيحاربون القوانين والحضارة الروسية». اما اسباب انتساب هؤلاء الى صفوف المعارضة المسلحة فهي الرواتب العالية التي يتلقونها كما يقول.
وتمنى سولوماتين ان يتم اتخاذ خطوات عاجلة في طريق حل الازمات بالوطن العربي لا سيما في سوريا والعراق ومساعدة الشعوب، «فقد ارسلت روسيا العديد من الطائرات التي تحمل الدعم الانساني المطلوب ، وروسيا تعمل على استقبال 15 الف لاجئ سوري ولكن هذا الامر لم يعلن لوسائل الاعلام اضافة الى مليون لاجئ اوكراني» مشيرا الى ان تزويدهم بالغذاء والسكن يؤثر على اقتصاد روسيا في ظل العقوبات الغربية المستمرة.
 سولوماتين لـ "المستقبل»: العلاقات الاقتصادية بدأت بالعودة الى سابق عهدها
أما اقتصاديا فمن المعروف أن أقدم علاقات اقتصادية في منطقة الخليج كانت بين الكويت وروسيا، ويقول سولوماتين ان هذه العلاقة استمرت في التطور حتى انهيار الاتحاد السوفييتي انذاك وانهيار الاقتصاد، مما ادى الى تباطؤ العلاقات الاقتصادية.
وابدى السفير تفاؤلا بتطور العلاقات في الوقت الراهن قائلا انها بدأت تعود الى سابق عهدها وهي تتطور بشكل ملموس.
 وترتبط الكويت بروسيا اقتصاديا من خلال عشرات الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية وفي مقدمتها اتفاقية التعاون الفني والاقتصادي التي تم توقيعها عام 1965. وكذلك اتفاقية سفن صيد الاسماك في عام 1966 واتفاقية التعاون الثقافي لعام 1979 وبروتوكول التبادل الاعلامي لعام 1979 واتفاقية القرض الميسر للاتحاد السوفييتي في عام 1991 والاتفاقية الامنية في عام 1993 اضافة الى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات وتلافي الازدواج الضريبي التي وقعت خلال زيارة رئيس الحكومة الروسية الراحل فيكتور تشيرنومردين في عام 1994.
كما وقع الجانبان كذلك اتفاقية للتعاون بين ديوان المحاسبة في الكويت وغرفة المحاسبة الروسية عام 2001 وانتهت مباحثات مطولة حول القرض الكويتي للاتحاد السوفييتي باتفاقية لتسوية هذه المديونية في عام 2006.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website