Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-07 01:06:24
عدد الزوار: 4444
 
"إفتاء مصر" يكشف عن علاقة جماعات العنف والتكفير بإسرائيل
 
 

أحمد ممدوح – القاهرة: مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية كشف أن العديد من الشواهد تؤكد على علاقة التنظيمات التكفيرية بجهات أجنبية وغربية، من بينها قيام إسرائيل بعلاج المصابين من جبهة النصرة، وتنظيم "داعش" في المستشفيات الإسرائيلية.
وبحسب المرصد، فإنه في شهر نوفمبر من العام 2014 قام عدد من أبناء الطائفة الدرزية من هضبة الجولان ومن المناطق الدرزية في إسرائيل بتنظيم مظاهرة أمام مستشفى "زيف" في مدينة صفد الواقعة شمالي إسرائيل احتجاجا على المساعدات الطبية الاسرائيلية للجرحى من "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" ممن يصابون خلال المعارك الدائرة في سوريا.
واكد المرصد أن جماعات العنف والتكفير التي تجتاح المنطقة العربية والإسلامية إنما تمثل الوجه الآخر للاستعمار القديم والذي فشل في تثبيت أركانه وترسيخ دعائمه في المنطقة، فذهب بجيوشه وعاد بجيوش جديدة تتمثل في حركات العنف والتكفير المنتشرة في المنطقة.
وأشار التقرير الصادر عن مرصد دار الإفتاء إلى أن جماعات العنف والتكفير قد نجحت في تفتيت العديد من دول المنطقة التي لم تستطع قوى الاستعمار القديم أن تفتتها، وبالفعل بات شبح التقسيم يهدد دول كثيرة في المنطقة، بل بات الحديث عن التقسيم هو المخرج الوحيد المتاح لحل مشكلات عدد من دول المنطقة.
إثارة النعرات الطائفية
وأكد المرصد أن ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية اليوم من جماعات العنف والتكفير هو في حقيقة الأمر موجة جديدة لحركات الاستعمار القديم في المنطقة، والتي نجحت في غزو عقول الكثير من أبناء الأمة وغرس الأفكار المتطرفة والتكفيرية في عقولهم ليتحولوا إلى أدوات تنفذ مصالح الجهات الأجنبية في بلاده وأوطانه.
وأضاف التقرير أن جماعات العنف والتكفير قد نجحت أيضا في إثارة النعرات الطائفية وإذكاء الصراعات المذهبية والعقدية في عدد من الدول العربية والإسلامية، واستطاعت أن تجر الكثير من الطوائف والفرق إلى مزلق الطائفية البغيض والذي بدوره سهل كثيرًا في توسيع الفجوة بين المذاهب والفرق في المنطقة وجعل من مبدأ تقسيم الدول واقعًا معاشًا قبل أن تقره القوانين والأعراف الدولية، وهو أمر سعت إليه الكثير من قوى الاستعمار القديم دون جدوى، فما كان من تلك الحركات المتطرفة أن نجحت فيما أخفق فيه الاستعمار القديم.
وأكد التقرير أن نصر أكتوبر كتب شهادة وفاة للأطماع الأجنبية في مصر، والتي ما لبثت أن عادت في ثوب جديد عبر تنظيمات العنف والتكفير، وهو أمر يؤكد أن مصر مازالت في مواجهة شرسة مع تلك القوى من أجل الحفاظ على أمن مصر وسيادتها.
 ودعا التقرير إلى توفير الدعم اللازم والمساندة القوية والتماسك المجتمعي للمؤسسات المصرية حامية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدًا أنه وكما انتصر الجيش المصري في ملحمة أكتوبر المجيدة، فإنه قادر بعون الله وقدرته، ودعم أبناء الوطن المخلصين على صد أمواج التكفير العاتية وردها مدحورة، والحفاظ علي الوطن آمنا مطمئنا "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website