Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-07 01:27:24
عدد الزوار: 5200
 
"الاغاثة الكويتية" تتواجد أينما استصرخها الفقراء والمحتاجين في العالم
 
 

الكويت - في مارس الماضي، أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح قرارا بإشهار جمعية الإغاثة الانسانية في شأن الأندية وجمعيات النفع العام وتعديلاته. أما الجمعية فحددت أهدافها بالمساهمة في تقديم العون المادي والمعنوي في حالات الكوارث والزلازل والمحن التي تتعرض لها الشعوب الاسلامية ودعم الحالات الإنسانية المحتاجة ماديا ومعنويا داخل الكويت والعمل على نشر الوعي الاسلامي ومنهج الوسطية بين أفراد المجتمع بجانب انشاء اللجان المختلفة وتقديم المشورة والإرشاد للجهات الحكومية والتعاون مع مؤسسات العمل الخيري داخل وخارج البلاد.
الكويت أول المغيثين
مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عبد العزيز العبيد وفي حديثه لـ"المستقبل" تحدث عن الجمعية واعمالها فقال انها تقوم بجهود مشتركة مع الجمعيات الخيرية في الكويت لتقديم المساعدات الانسانية لكل المنكوبين والمحتاجين حول العالم لا سيما فيما يتعلق بالاوضاع في سوريا واليمن، موضحا ان دور الجمعية في هذا الصدد يكمن في التنسيق والترتيب وتسهيل مهمة العاملين في هذا الحقل لايصال التبرعات لمن يحتاجها عبر التعاون مع وزارة الخارجية الكويتية ووزارة الشؤون عبر الحصول على التقارير اللازمة واستخراج التصريحات المطلوبة.
العبيد أكد ان الجمعية تعمل على مساعدة الشعوب الضعيفة التي تتعرض للكوارث الطبيعية منها على سبيل المثال لا الحصر الفيضانات في بنغلاديش والسودان والزلازل في باكستان اضافة الى مساعدة النازحين في مختلف دول العالم لافتا الى ان الكويت تكون دائما أول جهة تقدم المعدات الطبية والمساعدات الايوائية والغذائية وحل المشاكل التعليمية في المناطق المنكوبة بغض النظر عن الاصل والدين والعرق.


 

 
 

كفالة أيتام.. ومشاريع تنموية
العبيد تطرق الى الاوضاع في سوريا، فقال انه بعد مرور اربعة اعوام على العمل الاغاثي في سوريا فقد تم انشاء العديد من المشاريع التنموية النوعية، واقامة ورش العمل للاجئين السوريين عبر تعليمهم الحرف اليدوية مثل الخياطة والحدادة وتحضير الطعام وغيرها، كما تم بناء المدارس وعمل دورات تعليم القران الكريم ودعم المشاريع الصغيرة ، حتى يتمكن السوريين من ان يستقل بنفسه بالحصول على قوت يومه ومدخوله الثابت دون الحاجة الى مد يده للغير.
وتحدث العبيد عن مشاريع كفالة الايتام بسبب الحروب والدمار والكوارث الطبيعية، في سوريا والاردن ولبنان حيث يتواجد اللاجئون وايضا في اوروبا بدول كوسوفو والبانيا والبوسنة والهرسك  واليمن وبنغلاديش وباكستان كما تم حفر الابار وبناء المستشفيات ومنها مستشفى الامراض السارية في الصومال. وقال انه تم مساعدة اليمنيين العالقين خارج اليمن ومناصرة القضية الفلسطينية عبر مساعدة الشعب الفلسطيني في الخارج واغاثة غزة بعمل برامج الرعاية والتعليم وكل ما يلزم الحياة.
ويؤكد  العبيد أن من اهم مصادر الجمعية المالية هو الدعم السخي لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله مشيرا الى ان الدعم الحكومي كبير الى جانب تبرعات اهل الخير من المواطنين سواء افراد او شركات، حيث يتم تركيز على جمع كل الجهود الاغاثية الخارجية تحت مظلة الجمعية الكويتية للاغاثة وبناء على التعليمات من وزارة الشؤون يتم تحويل المساعدات الى الجمعية فهي المختصة بالاغاثة، وبعد ذلك يتم تحويل المبالغ المرصودة للخارج، ودورنا هو التنسيق والترتيب والرقابة في نفس الوقت.
العبيد اكد ان ما يميز العمل الاغاثي الكويتي هو تصدره للميدان الانساني، فدائما نجد ان الكويت هي من تضع بذرة العمل الانساني في اي مكان حول العالم، وبعد ذلك تتوالى المساعدات لتسقي هذه البذرة ويصبح الاقبال كبيرا ويتطور مع مرور الزمن، لافتا الى ان الكويت تواصل عملها الانساني في كل ازمة سواء كانت قصيرة او طويلة ومهما بلغت عدد سنوات الاغاثة ودون توقف.
واشاد العبيد بجهود سمو الامير التي توجها باقامة 3 مؤتمرات للمانحين في سوريا وبالاضافة لمؤتمرات انسانية لدول اخرى، ليثبت للعالم ان الكويت واحة بذل وعطاء لكل محتاج حول العالم وانها مركز انساني عالمي، لافتا الى أن سمو الامير كان سخيا بالتعامل مع القضية السورية وقدم في المؤتمر الاول مساعدات بلغت 300 مليون دولار و500 مليون في المؤتمر الثاني و500 مليون في المؤتمر الثالث.
وقال انه كان للجمعية الكويتية للاغاثة دور في ايصال هذه المبالغ الى المحتاجين الى جانب الهلال الاحمر الكويتي والامم المتحدة وصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية.
أما الية العمل في الجمعية، فشرح العبيد كيفية سيرها حيث تسافر وفود تسافر من الكويت عبر شحنات طيران بالتعاون مع وزارة الدفاع الكويتية وطائرات اغاثية بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية حيث يتم نقل المساعدات العينية بالتنسيق مع وزارة الخارجية. ويشارك القنصل الكويتي في استقبال الوفد في الدولة المقرر الذهاب اليها واعضاء السفارة الكويتية، ويتم توزيع المساعدات بوجود اعضاء الوفد الذين يشرفون على العمليات والتأكد من اماكن حصول المحتاجين لها.

 
 

المساعدات لليمن
العبيد أشار الى انه في الوقت الراهن تعمل الجمعية على ايصال المساعدات للشعب اليمني في خمس محافظات وهي عدن والضالع ولحج وأبين وتعز وجميعها مناطق جنوبية بالتعاون مع الحكومة اليمنية ويتم الاستعانة بالامم المتحدة في الحصول على الاحصائيات اللازمة والارقام  المطلوبة.
وشكر العبيد لصاحب السمو قائد الانسانية مناصرته للمنكوبين كما شكر وزارة الخارجية ممثلة بالشيخ صباح الخالد ووزارة الشؤون وجميع الجمعيات الخيرية المشاركة وشعب الكويت على تفاعلهم الايجابي ازاء المساهمة في دعم المشاريع الانسانية ولفت العبيد إلى أن هناك مئات الملايين حول العالم في حاجة ماسة إلى تقديم الدعم والعون والمساعدة والإغاثة تعزيزا لمبادئ الأخوة والإنسانية وتكريسا لمبادئ التكافل والتراحم والتآلف بين المسلمين التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website