الكويت - "بصمة كويتية التطوعي" فكرة بدأت يوم تخرجت "فجر محمد محمود الكندري" من الثانوية فوجدت لديها وقت فراغ كبير، فأخذت تبحث عن اهتمامات جديدة تستطيع من خلالها اكتشاف ذاتها وتطويرها، وبدعم من اسرتها استطاعت تأسيس فريق بصمة كويتية التطوعي. أما تسمية الفريق "فجاء رغبة منا بأن يحتوي الاسم على اسم دولة الكويت لان الهدف من البداية العمل على نطاق عالمي لا يقتصر على حدود الدولة".
الاقبال على المشروع جيد
تتلخص اهداف المشروع بحسب ما تقول الكندري لـ"المستقبل"، بتتويج الانسانية وتعزيز الروح الوطنية، ودعم واستثمار وتطوير الطاقات الشبابية، لافتة الى الفريق يتضمن العديد من فئات المجتمع، ومتطوعين بهوايات واهتمامات متنوعه، موضحة ان الاقبال على المشروع من الشباب المتطوع جيد، وهو متغير ويختلف باختلاف الفترات الزمنية، "فمنهم من يفضل عطلة الصيف ومنهم من يفضل التطوع خلال الفصل الدراسي ومنهم في شهر رمضان ، فلكل فترة اقبال مختلف عن الاخرى".
اهتمامات الفريق الانسانية والوطنية
وتنقسم اهتمامات الفريق ومشاريعه بحسب الكندري، الى عدة اقسام فمنهم عمال النظافة وهم: حملة برّد عليهم - حملة دفّيهم - حملات غذائية .
قسم المستشفيات: ومهمته زيارات لمرضى السرطان -اجنحة الأطفال -زيارات للوافدين واعانتهم
قسم المدارس: ويتضمن برامج اذاعية تحيي قيم - محاضرات تهدف لتطوير الذات. أما قسم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة: فيشمل احتفالات ترفيهيه وتعليمية بطرق مبتكره فيما يشتمل مشروع الاسر المتعففة، تقديم الحقيبة المدرسية -ترميم بيوت -اواني منزلية - اثاث -ملابس عيادي
ويحيي الفريق اياما عالمية عديدة اذا انه اول من احيا يوم الابتسامة في الكويت - ويوم التسامح - ويوم مرض السكري - ويوم الشباب - ويوم التطوع - ويوم الطفل – بالاضافة الى يوم العنف ضد المرأه
وينفذ الفريق حملات بيئية ووطنية بالاضافة الى دورات عامة ودورات خاصة للمتطوعين والفرق التطوعية وغيرها.
|