الكويت - الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان اختتمت دورتها التدريبية التي حملت شعار "قرار مجلس الأمن 1325 ودور النساء في تحقيق السلام"، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الخليج وجمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية واستمرت لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 13- 15 أكتوبر2015م بمشاركة نخبة من القيادات النسوية في دولة الكويت .لكن الدورة وعلى مدار ايام انعقادها، عقدت امال كبيرة على ضرورة منح المرأة دور محوري في وقف الصراعات والحروب، وركزت على ضرورة اعطائها فرصة لخوض غمار السياسة والانخراط في السلكين الامني والعسكري.
ففي ختام الدورة التدريبية، تحدثت الناشطة الاجتماعية الدولية عبير الجمعة لـ"المستقبل" فلفتت الى أن الدورة "علمتنا كيف نصبح رائدات سلام حتى يكون لنا بصمة على الرغم من حالة التحفظ في المنطقة الخليجية تحديدا على دور المراة في هذا المجال" معتبرة ان الدورة "بداية انطلاقة لخطة استراتيجية تضع الية العمل لتمكين المراة من الحصول على مناصب عليا في البلاد من خلال وضع الترتيبا اللازمة لها".
واشتملت الدورة على تمارين في مجال نشر السلام وتناولت العديد من القضايا والحروب في مختلف بقاع العالم ، وكيفية نشر السلام بدلا من العنف.
الجمعة لـ"المستقبل": كوتا نسائية لايصال المرأة الى مجلس الامة
الجمعة تمنت ان يكون هناك كوتا نسائية للمواطنات في الكويت بحيث تصل لمجلس الامة وفق معايير مشددة في ظل العزوف السياسي للمراة الكويتية وعدم وجود ممثل لها في مجلس الامة.
وتحدثت الجمعة عن وجود مشكلة في المجتمع النسائي وهي الانانية، حيث تسعى الناشطات الى البروز دون تعاون مع بقية السيدات في المجتمع وبالتالي فانه مطلوب تضافر جهود المرأة في الكويت لتشكل تجمعا يثمر عن تجربة ديموقراطية مميزة.
العتيبي لـ"المستقبل": لتوظيف النساء في السلك العسكري والامني
أما رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية حسين العتيبي فيؤكد لـ"المستقبل" أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تساهم في تعميم مفاهيم النوع الاجتماعي في جميع السياسات والعمليات المتعلقة بمنع النزاعات وحلّها وبناء السلام وزيادة الوعي وتمكين المرأة وتعزيز قدراتها من خلال النهج القائم على الحقوق.
العتيبي حث الحكومة على مواصلة جهودها في توظيف النساء في الهيئات العسكرية والأمنية العليا من اجل مشاركة فعالة في حفظ السلم والاستقرار في المجتمع.
|